لندن (أ ف ب) - لطالما كانت اللآلئ محط أنظار الملوك والملكات ونجوم السينما، وقد خصص لها معرض في لندن يكشف ابتداء من غد السبت أسرارها، ويصحح الصور النمطية المحيطة بها. ويقدم متحف ألبرت وفكتوريا في لندن أكثر من 200 قطعة من المجوهرات المصنوعة من اللآلئ في معرض يستمر حتى التاسع عشر من يناير.
ومن أبرز المعروضات، لؤلؤة بيضاء كان يضعها الملك تشارلز الأول ومجوهرات توضع على الرأس كانت تضعها الطبقة الأرستقراطية في أوروبا، فضلاً عن مجوهرات لأميرات شرقيات وآسيويات والعقد اللؤلؤي الذي قدمه لاعب كرة السلة جو ديماجو لزوجته مارلين مونرو وأقراط أذن لإليزابي تايلور. ويسمح هذا المعرض بكسر الصور النمطية المحيطة باللآلئ، مثل فكرة أن اللآلئ تتشكل من الرمل الذي يدخل في الأصداف.
ويتطرق المعرض إلى طرق الصيد المعتمدة في الخليج العربي وتجارة اللآلئ في المنطقة.
وشرحت بياتريكس شادور سامبسن المؤرخة المتخصصة في تاريخ المجوهرات وإحدى القائمات على المعرض «نخبر قصص اللآلئ التي عثر على أقدم حبة منها في الإمارات المتحدة، وهي تعود إلى آلاف السنوات قبل الميلاد. ويتطرق المعرض أيضاً إلى الحقبة الرومانية وتلك الخاصة بالقرون الوسطى»، بالإضافة إلى الأساطير القائمة عليها. وختمت قائلة إن «اللآلئ قد تكون رمزاً للسعادة وللحزن في الوقت عينه»، وهي كانت تعتبر في ما مضى «دموع الملائكة التي سقطت في البحار».
عدد اليوم
