الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات مركز عالمي لريادة الأعمال المرأة في الدولة مبدعة وجديرة بالدعم والمساندة من القيادة

الإمارات مركز عالمي لريادة الأعمال المرأة في الدولة مبدعة وجديرة بالدعم والمساندة من القيادة
17 سبتمبر 2015 07:32
دينا مصطفى (أبوظبي) أكدت نينا كيرلي، مدير شركة «فلات 6 لابز» أول «مسرعة أعمال رقمية» في أبوظبي، أنها سعيدة بالعمل في الإمارات التي تعد مركزاً عالمياً لتجمع كل الشركات الرقمية الكبرى. وأبدت إعجابها بالمرأة الإماراتية والدور الذي تقوم به الدولة لدعمها، فهناك الكثير من التقدير الذي تحظى به. على جانب آخر، رأت كيرلي أن أكثر ما يميز الإمارات هو منظومة العمل بها، والتي جعلتها من أكثر الدول العربية تطوراً في مجال التكنولوجيا الرقمية. وأكدت نينا التي تقيم في الإمارات منذ عام تقريباً، أنها سعيدة بالعمل في الإمارات على الرغم من زيارتها للعديد من البلاد في الشرق الأوسط وهي تستمع كثيراً بالحياة هنا، فهناك العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها، سواء كان في الأماكن الخارجية أو النزهات الداخلية في مراكز التسوق والمطاعم، وحتى الرياضة، فهناك العديد من الرياضات التي يمكن ممارستها في الداخل في أشد الأيام حراً، فالإمارات تقدم باقة متنوعة من الخيارات للاستمتاع تسعد أي مغترب. وأشارت إلى أنها سعيدة بالعمل في أبوظبي التي تعد مركزاً عالمياً لتجمع كل الشركات الرقمية العالمية الكبرى. خطوات كبيرة وقالت كيرلي إن الإمارات خطت في الأعوام الأخيرة خطوات كبيرة في مجال التكنولوجيا الرقمية، فجميع الشركات الكبرى لها فروع هنا، «فيسبوك» و«لينكيد إن» و«تويتر» و«ميكروسوفت» و«جوجل». بالإضافة إلى العديد من الشركات «المسرعة للأعمال» في مدينة دبي، ولذا فهي تعد مركزاً عالمياً لأكبر الشركات في عالم التكنولوجيا. ورأت كيرلي أن الحكومة الإماراتية تدعم العديد من المشروعات والشركات التكنولوجية، فشركة «تو فور 54» على سبيل المثال تدعم العديد من رواد الأعمال في الإمارات وحول العالم، وما كانت شركة «فلات 6 لابز» لتقوم بدعم هذا الكم الهائل من المشروعات دون دعم «تور فور 54»، ولو لم تكن هناك بيئة منظمة ومشجعة لتأسيس هذه الشركات. وأكدت كيرلي أنهم أنشأوا مركز عالمي لدعم رواد الأعمال من داخل الإمارات ومن خارجها، ليطلقوا أعمالهم في أبوظبي. ومن ثم يتوسعون نحو السوق العالمية، وقالت إنهم يركزون على الشركات الإعلامية الناشئة بما يتماشى مع سياسة أبوظبي لجذب الشركات الإعلامية الناشئة لتنشئ متجرها الخاص على أرض أبوظبي. وأكدت أن هناك دورتين في العام، تستقبل كلّ دورة عشر شركاتٍ، والشركات المختارة للمشاركة في الدورات، ستحظى بتمويلٍ تأسيسي يتراوح بين 30 ألفاً و50 ألف دولار أميركي. وعن كيفية اختيار المشاريع الفائزة قالت كيرلي: إن لديهم خطوات واضحة قبل اختيار المشاريع الفائزة، وبالتالي يجب أن تكون المشاريع الفائزة متميزة حقاً في هذا المجال، وسيستقبلون المئات من المشاريع ليختاروا 8 فقط منها. مواهب إماراتية وأكدت كيرلي أن لديهم العديد من المشاريع لمواهب إماراتية تستحق الوقوف بجانبها ومنحها المزيد من الأفكار والأموال، خاصة إذا ما كانت فكرة المشروع رائدة. وسوف تطلق الشركة هذا العام العديد من المشاريع لأصحابها الإماراتيين. فدعم صغار المستثمرين الإماراتيين هدف رئيس للشركة. وإدماج الشركاء الإماراتيين جزء أساسي من أهداف الشركة، فالدراسات التي تم تقديمها دراسات رائعة، وهم جادون في خططهم وتصوراتهم ولديهم إبداعات وابتكارات جديدة مبهرة والمشاريع المقدمة سوف يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الإماراتي في المستقبل وهم يركزون على كيفية تطوير النظام القائم، وهو هدف يستحق دعمه ومساندته حتى يستطيعوا تحقيق ما يطمحون إليه. وهناك العديد من النماذج التي مرت بخطوات الاختيار ونجحت في اجتياز جميع المراحل بنجاح كبير. المرأة الإماراتية مبدعة ولفتت كيرلي إلى أن قدرات المرأة الإماراتية بهرتها كثيراً، وقد أقامت العديد من ورش الأعمال في الشرق الأوسط، وأقامت العديد من الحوارات مع الإماراتيات اللاتي أردن البدء في مشروعات صغيرة واللاتي يدرن بالفعل مشاريعهن الخاصة، ورأت كم هن مبدعات ومتفوقات، ويعرفن جيداً حجم التحديات الكبيرة التي يواجهنها ولديهن أهداف يردن تحقيقها، وبالتالي فهن جديرات بالاحترام والدعم والمساندة من جانب القيادة الرشيدة. والإمارات لديها العديد من السيدات في مراكز قيادية، وقد أثبتن جدارتهن وهن يعكسن صورة إيجابية لكيفية نظرة المجتمع الإماراتي وقادة الإمارات للمرأة، والخطوات الإيجابية في تمكين المرأة الإماراتية والدور الذي تقوم به الدولة لدعمها ومساعدتها وأنها تثمن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية. وقالت كيرلي: إنها كمغتربة تشعر بإعجاب شديد واحترام كبير للسيدات الإماراتيات، كما تشعر بتقدير الدولة للسيدات بشكل أكبر، فالمرأة لها مكانة متميزة في المجتمع الإماراتي. وأكدت نينا أن أفضل شيء لهم كشركة مسرعة هو اتخاذ الخطوة الصحيحة لإظهار الطاقات الإبداعية عند السيدات، لأن الإحصائيات تشير إلى أنه كلما زادت السيدات في مجال الأعمال نجحت الشركة، وكلما قلت السيدات كان الأداء سيئاً. ورأت أن الشعب الإماراتي يحترم الثقافات الأخرى دون فرض ثقافته التي يحبها جداً فالإماراتيون لديهم عقل متفتح وواع ولديه تفكير إيجابي، فهو دائماً يفكر بالمستقبل ويسعى إليه وهو يعرف أن لديه القدرة على الوصول إلى ما يريد، ويعرف ما يمتلك جيداً وقادر على تحقيق الطموحات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©