بدأت شركة الدار العقارية بالتعاون مع شركة لينج أورورك أكبر شركات المقاولات في بريطانيا البحث عن مقاولين من الباطن للانضمام اليهما في تشكيل فريق متكامل من أجل تنفيذ برنامج للإنشاءات يمتد إلى 10 أو 12 عاماً في تطوير شاطئ الراحة في أبوظبي بقيمة تقدر بنحو 14,7 مليار دولار·
وتقول ''ميد'' إن اتفاقيات الشراكة بين المستفيدين والمزودين للخدمة أصبحت تمثل اتجاهاً يكتسب المزيد من الزخم في منطقة الخليج وتشكل تغيراً جذرياً في سوق الإنشاءات الاقليمي التقليدي·
وفي مواجهة النقص في اعداد المقاولين بدأت كبريات الشركات المستفيدة من هذه المشاريع مثل شركة الدار في ابوظبي واعمار في دبي وشركة آركابيتا في البحرين تبحث عن السبل الملائمة لتأمين الموارد اللازمة·
أما بالنسبة لكبار شركات المقاولات فإن هذا الاتجاه بدأ يسمح لها بالنأي بأنفسها عن الفوز بعمليات المناقصة الشرسة بأقل الأسعار والتي استمرت تقلص من هوامش أرباحها·
يقول ستيف كوتيز الشريك الخليجي في مكتب ديفيس لانجدون للاستشارات في التكاليف في بريطانيا ''لقد أخذت عمليات الشراكة تنتشر في الاقليم بعد ان أصبح السوق يشهد نشاطاً غير مسبوق وباتت الشركات التي لديها مشاريع كبرى في مجال الإنشاءات مثل الدار تحتاج الى التعاون من أجل ضمان الحصول على مستويات عالية من الجودة·
وبالفعل فإن هذا الأمر يحدث الآن في دولة الإمارات بمبادرة من شركتي الدار وإعمار ومن قبل شركة اركابيتا في البحرين· وبات من المتوقع ان نشهد المزيد من هذه المبادرات في مناطق أخرى في الاقليم''·
عدد اليوم
