الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هزاع بن زايد يشدد على ضرورة تبني التنبؤ الوقائي وعدم الاعتماد على أساليب التصدي المرتجل للكوارث

هزاع بن زايد يشدد على ضرورة تبني التنبؤ الوقائي وعدم الاعتماد على أساليب التصدي المرتجل للكوارث
12 سبتمبر 2012
أطلق سمو الشيخ هزّاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، العدد الأول من مجلة “طوارئ وأزمات”. كما دشن سموه الموقع الإلكتروني الجديد للهيئة، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة. ويسعى الموقع الإلكتروني والمجلة، التي تعد الأولى من نوعها إقليمياً، إلى نقل الأخبار ومعالجة الموضوعات المختلفة المتعلقة بالطوارئ والأزمات، ويمكن من خلالهما الاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال، وتفعيل برامج التثقيف والتوعية للجمهور حيال العديد من القضايا ذات العلاقة، باعتبارهما بوابة للتواصل مع شرائح المجتمع المختلفة. وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في كلمته الافتتاحية للمجلة وتحت عنوان “أساليب التصدي المرتجل لم تعد مقبولة”، أنه لم يعد بالإمكان الاعتماد على أساليب التصدّي المرتجل للكوارث والأزمات، لأن النتائج تكون غير محمودة؛ ولذا فإن التخطيط والاستعداد يسهمان بشكل أساسي في تجنّب الكوارث أو على الأقل، في عدم دفع أثمان باهظة لها، بشرياً أو مادّياً أو تنمويّاً. وشدّد سموهّ، في كلمته، على ضرورة تبنّي ما يُمكن تسميته بـ”التنبّؤ الوقائي” كمتطلب أساس في عملية إدارة الأزمات، لتفادي حدوث طارئ أو أزمة أو كارثة مبكّرا، عن طريق صياغة منظومة وقائية تعتمد على المبادرة والابتكار والتدريب، مُضيفاً سموه أن التخطيط يمنح القدرة على إجراء ردّ الفعل المنظّم والفعّال لمواجهة الأزمة بكفاءة عالية، وكذلك الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة، والتي قد تصاحب الأزمة. من جهته، وفي باب “على الطريق”، أكد محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في مقال للمجلة تحت عنوان: “لماذا طوارئ وأزمات”، أنه لا بُدّ من مشاركة واعية لمجمل مكونات المجتمع الإماراتي من أجل مواجهة ناجعة وشاملة للطوارئ والأزمات، كل في إطار مسؤولياته وموقعه وإمكانياته تحصينا للدولة والمجتمع والحفاظ على امنه واستقراره. وأشار الرميثي إلى أن مجلة “طوارئ وأزمات” تأتي لتمد جسور التواصل مع الوزارات والمؤسسات ومختلف شرائح المجتمع ومكوناته من أجل إدارة ناجحة للطوارئ والأزمات والكوارث، كما تسعى إلى المساهمة في دعم الدور الريادي للهيئة لكي تتمكن من تأدية مهامها للحفاظ على مكتسبات الدولة. كما تضمن العدد الأول من المجلة الفصلية حواراً خاصاً مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيّاني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، علاوة على ملفّ واف حول المؤتمر الدولي الثالث لإدارة الطوارئ والأزمات، الذي استضافته أبوظبي بتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. كما شمل العدد الأول على عدد من الأبواب والموضوعات المنوّعة، حيث ألقى الضوء على برنامج “ساند” التطوّعي، وعلى دور “مركز العمليات الوطني” في تجسيد جهود الاستجابة، وتطرّق إلى دور كيفية الإعداد للأزمات والطوارئ، وإلى الخطط المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، متناولاً “سيكولوجية إدارة الأزمات”، إضافة إلى العديد من الموضوعات والمقالات والأعمدة لعدد من الكتاب. وحول الموقع الإلكتروني، أشار محمد خلفان الرميثي إلى أن الموقع الإلكتروني للهيئة يوفر لزواره معلومات شاملة عن رسالتها ورؤيتها الوطنية وأهدافها الاستراتيجية ومعلومات عن الإدارات التي تتضمنها الهيئة، إضافة إلى كل الخدمات التي تقدمها بجانب المطبوعات والمنشورات والدوريات الصادرة عن الهيئة التي يتم نشرها عبر المركز الإعلامي للموقع وغيرها من الخدمات والمعلومات المهمة التي تتعلق بطبيعة عملها. كما يوفر الموقع الخدمات الإخبارية الشاملة التي تغطي كل أنشطة وفعاليات الهيئة إضافة إلى الروابط الإلكترونية الخاصة بصفحات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”توتير” و”يوتيوب” التي يمكن عن طريقها الاطلاع على أهم الأخبار، والتواصل مع المسؤولين، ونشر المعرفة عن ثقافة الطوارئ والأزمات. وأضاف الرميثي أن الهيئة تسعى بشكل مستمر إلى تطوير محتوى الموقع الإلكتروني، ليصبح مصدراً رئيسياً من مصادر المعلومات المتعلقة بالهيئة ووسيلة اتصال فاعلة بين الهيئة وجمهور المتعاملين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعلمية والبحثية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©