سعيد ياسين (القاهرة) - في حديث أكدت خلاله أنها لا تعتمد على ملامح جمالها، وأن زوجها المخرج أكرم فريد يرشحها للأعمال إن كانت تناسبها مثلها مثل زميلاتها في الساحة، تركز الفنانة تتيانا نشاطها خلال الفترة الحالية على السينما بعدما اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولة أكثر من مسلسل تلفزيوني خلال الفترة الماضية، وتحديداً منذ مشاركتها في بطولة مسلسل «الصفعة» أمام شريف منير، وشيرين رضا، وهيثم زكي، وإخراج مجدي أبو عميرة، و«صرخة أنثى» مع داليا البحيري وحنان العربي.
وقالت تتيانا: إنها تُشارك في بطولة فيلمين يعرضان حالياً هما «توم وجيمي» أمام هاني رمزي، وحسن حسني، وجنا، وتأليف سامح سر الختم، ومحمد نبوي، وإخراج أكرم فريد، و«نظرية عمتي» أمام حسن الرداد، وحورية فرغلي، ولبلبة، وتأليف عمر طاهر، وإخراج أكرم فريد أيضاً.
«القشاش»
وتوقعت تتيانا زيادة إيرادات الفيلمين خلال الفترة القادمة بعد هدوء الأوضاع ورفع حظر التجوال، وأشارت إلى أنها انتهت من تصوير دورها في فيلم «القشاش» أمام حسن الرداد، وحورية فرغلي، وسامي مغاوري، وإيهاب فهمي، وإخراج إسماعيل فاروق، وتجسد فيه شخصية زوجة يتم قتلها في حادث غامض. وعن كثرة تعاونها مع زوجها المخرج أكرم فريد قالت: رغم أنه يخرج أفلاماً كثيرة، فإنني لم أتعاون معه إلا في أفلام قليلة منها «سامي أكسيد الكربون» أمام هاني رمزي، و«مستر أند مسز عويس» أمام حمادة هلال وبشرى إلى جانب الفيلمين الجديدين «توم وجيمي» و«نظرية عمتي»، ومن يرشحني لهذه الأعمال هي الجهة المنتجة، وليس لدي مانع أن يقوم بترشيحي في حالة عثوره على دور يناسبني خصوصاً أنه يعرف إمكانياتي الفنية جيداً، كما أنني أعمل ممثلة ويتم ترشيحي لأداء شخصية معينة مثلما يتم الترشيح لباقي الشخصيات، والمهم أنني أضيف للأدوار التي أجسدها.
اختياراتي
وتعترف تتيانا بأن الزواج والإنجاب عطلاها في مشوارها الفني، وقالت: ابتعدت عن التمثيل، وأنا لم أحقق النجومية بعد، ولدي شعور بأنني سأعوض فترة الغياب من خلال اختياراتي الصحيحة، خصوصاً وأنني لم تكن لدي ملكة الاختيار الصحيح، حيث كنت أرفض الأعمال التي تنجح، وأقبل التي تفشل.
وحول ابتعادها عن الدراما التليفزيونية خلال شهر رمضان الماضي لفتت إلى أنها لم تعثر على الدور المناسب الذي يضيف إليها الجديد الفني الذي ترغبه، خصوصاً أنها ترغب في أدوار لا تقل عن مستوى الدور الذي جسدته في مسلسل «الصفعة» والذي قدمت فيه شخصية «مارسيل» الضابط في الموساد الإسرائيلي، والتي تعيش قصة حب مع «باروخ» الذي جسد دوره شريف منير، وظهرت في الأحداث من الحلقة الأولى وحتى الحلقة 28. وتتمنى تكرار تجربة التمثيل المسرحي التي خاضتها قبل ثلاثة أعوام من خلال مسرحية «بدلة سموكن» مع وائل نور، وإنجي عبد الله، ومصطفى درويش، وتأليف وإخراج عادل أنور.
اتهام
وعن اتهام اللبنانيات باعتمادهن على الإغراء فقط سواء في الغناء أو التمثيل أوضحت أنها لم تسمع بهذا الاتهام من قبل، ولا ترى أن هناك هجوماً على هؤلاء الفنانات، كما يردد البعض ومصر تفتح أبوابها للجميع، كما حدث قديما مع أسمهان، وفريد الأطرش، وصباح، ونور الهدى، وصولاً إلى نور، ورزان مغربي، وسيرين عبد النور، وكثيراً ممن جئن لمصر حققن شهرة في لبنان والوطن العربي. وحول ما يتردد من تقديم الوجوه الشابة من الفنانات لتنازلات من أجل الحصول على فرص فنية قالت: تجربتي مع وردة في مسلسل «آن الأوان» جاءت بعد بحث شاق عن وجه جديد فيه المواصفات المطلوبة، وفي فيلم «علاقات خاصة» رشحني الدكتور محمد عبد الهادي الذي كنت أتدرب معه على التمثيل، ولو طلب مني تنازلات لرفضت، وأقول كما يقول المصريون «بلاها شغلانة»، والجميع في بدايتي الفنية كان يصفني بأنني موديلز لبناني مثل الشاويش أبو شنب، والوسط الفني مثل أي وسط فيه الطيب والجميل والعكس، والمشكلة أن الفنانين تحت المجهر باستمرار.
«عيلة أبو حديد»
وعمَّا إذا كانت تعتمد على جمالها في التمثيل قالت: الأنوثة نعمة والجمال هبة، وكل ذلك يساعد بالطبع، ولكن لا أعتمد عليه بشكل مطلق، وما يهمني هو قلوب الجماهير، ولم أعتمد على عملي كـ «موديلز» لدخول مجال التمثيل، ولكنني اتجهت للدراسة، وسعيت لأن تصبح لي كاريزما خاصة بي ولو لم أفعل ذلك لأصبحت مجرد صورة ينظر إليها الناس ويتركونها.
وعن جديدها الفني أوضحت أنها تنتظر عرض مسلسل السيت كوم «عيلة أبو حديد» الذي صورته قبل عامين أمام نشوى مصطفى، وإيمان السيد، وبدرية طلبة، وعلاء زينهم، وعزة بهاء، وإخراج علي دكروري، وقدمت فيه شخصية كوميدية للمرة الأولى في مشوارها لفتاة تدعى «جومانة» تأخذ على عاتقها زواج ثلاث فتيات عوانس لتتزوج بمن تحبه، وهو ابن عم هؤلاء الفتيات، ولا يستطيع أن يرث إلا بعد تزويج بنات عمه. كما تنتظر تصوير مسلسل «مداح القمر» الذي يتناول قصة حياة الموسيقار بليغ حمدي من تأليف محمد الرفاعي، وإخراج مجدي أحمد علي، والذي تجسد في أحداثه شخصية المطربة صباح.
عدد اليوم
