ابن حشر: مشروع البطل الأولمبي يبدأ من البيت

رأس الخيمة (الاتحاد) - شهد البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم مساء أمس الأول تخريج دورة إعداد مدربي رماية أسلحة الرصاص "مسدس وبندقية" التي نظمها اتحاد الرماية برعاية اللجنة الأولمبية الوطنية ومركز إعداد القادة ونادي رأس الخيمة للرماية بدعم لجنة التضامن الأولمبي، وبمشاركة 56 دارسا من دول مجلس التعاون الخليجي والإمارات. شهد الاحتفال عبدالله سالم بن يعقوب عضو الاتحاد الآسيوي للرماية وأمين السر العام للاتحاد وسعيد الكعبي المدير المالي للاتحاد وعدد من المسؤولين والمهتمين بالحركة الرياضية والرماية بشكل خاص. وشكر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم اتحاد الرماية على دعوته ثم إلقاء كلمة تحوي نصائحه وخبراته في مجال التدريب، وركز في كلمته على دور الأسرة في رعاية أبنائها منذ الصغر وتنمية مواهبه في الرماية باعتبارها مشروع صياغة البطل الأولمبي الأساسي، ثم تحدث عن دور النادي ومدرب النادي في استقطاب الرماة في المراحل السنية الأولى، وطالب المدربين الجدد بالتركيز على الإعداد النفسي والعقلي للرماة. وأبدى الدارسون ارتياحا كبيرا بوجود البطل الأولمبي في يوم تخرجهم والاستفادة من خبراته العملية والعلمية وأتيحت للدراسيين حصة مناقشة مع راعي الحفل واستفسارات كثيرة في عالم الرماية، ثم قام بتكريم جميع الدارسين وتسليم دروع التفوق لأصحاب أفضل البحوث العلمية، حيث تم تقسيم الدارسين على مجموعات لكي يتم إعداد بحوث علمية في مجال الرماية الأولمبية "البندقية والمسدس" خلال الفترة المسائية وكانت نتائج مجموعات البحوث على النحو التالي، حيث حصل الدارسون على المركز الأول وهم يونس محمد طاهر الزرعوني وفيصل محمد القصير وفهد محمد غلوم عبدالله والمركز الثاني مجموعة عمر محمد على البلوشي وعادل محمد علي البلوشي وخالد سيف السويدي الثاني وعلى المركز الثالث مجموعة وماجد عبدالله الأنصاري عادل محمد الملا وعبدالرحيم إبراهيم الأوغاني وجاسم الزعابي وحمد القايدي. واكد عبدالله سالم بن يعقوب أن الهدف من إقامة الدورة تخريج كوادر من المواطنين قادرين على استيعاب المستجدات الحديثة في التدريب وإنشاء قاعدة من المدربين المواطنين قادرين على اكتشاف المواهب الواعدة بالبطولة وصقلها لمواصلة إنجازات الرماية بالدولة صاحبه أفضل الإنجازات الخارجية وكيفية الاستفادة من رماتنا أصحاب الخبرات في المستقبل في مجال التدريب ونقل خبراتهم إلى الجيل الصاعد والذي ننتظر منهم الكثير. وأضاف: "التعليم والتدريب هما المعيار الرئيسي لتقدم الدول والوصول إلى منصات التتويج.