دبي (الاتحاد) - أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي أمس عن تحويل ثلاث مركبات تابعة لها لتعمل بالغاز الطبيعي المضغوط بدلاً من استخدام الوقود الأحفوري، وذلك ضمن المبادرات الرامية إلى تحقيق استدامة الأصول، والاستدامة المالية والبيئية كتجربة أولية بالتعاون مع شركة «لوتاه بي سي غاز».
وأكد عبد الله علي المدني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الفني المؤسسي، رئيس فريق ترشيد استهلاك الطاقة في الهيئة أن هذه التجربة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا، التي تشجع دعم الأفكار البناءة التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ على البيئة، وتحقيقاً للغايات الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة فيما يخص الاستدامة البيئية والاستدامة المالية واستدامة الأصول والممتلكات.
وقال المدني: «إن الغاز الطبيعي المضغوط يقلل من نسبة الانبعاثات الكربونية، التي تضر بالبيئة بالمقارنة مع استخدام الوقود الأحفوري حيث أن غاز أول أكسيد الكربون الذي يخرج نتيجة احتراق الوقود الأحفوري في المحرك يعتبر أحد المسببات الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحراري».
وأضاف: «سيضمن الغاز المضغوط نسبة عالية في ترشيد النفقات بالمقارنة مع تكاليف الوقود الأحفوري، حيث أن الاعتماد على الغاز المضغوط يوفر ما يقارب (70%) من التكاليف المصروفة على الوقود الأحفوري ، إضافة إلى إطالة العمر الافتراضي للمركبة وتقليل الأعطال على أجزاء الميكانيكية لها وخصوصا المحرك، وذلك لاختلاف العملية الميكانيكية والكهربائية ونسبة الاحتراق في المحرك الذي يعمل بالغاز الطبيعي المضغوط عنها في الوقود التقليدي .
جدير بالذكر أن احتراق الوقود الأحفوري في المحرك ينتج عنه ترسبات كيميائية تقلل من عمره الافتراضي بالمقارنة مع الغاز المضغوط والذي لا ينتج عنه أي ترسبات كيميائية وبالتالي يزيد من العمر الافتراضي للمحرك».
عدد اليوم
