دبي (الاتحاد) - نفذت إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي تجربة وهمية لحالات تسمم غذائي. وتهدف هذه التجربة إلى اختبار خطط وجاهزية مختلف الجهات لتلك الحالات وكفاءة الأجهزة والمعدات والإنذارات وصقل خبرة رجال الأمن والسلامة للوقوف على الاستعدادات اللازمة لمواجهة الحوادث في حال وقوعها.
وأفاد خالد شريف العوضي مدير إدارة الرقابة الغذائية بأن إطلاق التجربة يأتي من منطلق حرص بلدية دبي على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وكذلك لاستدامة المطابقة لمتطلبات السلامة العامة العالمية في كل حالات الطوارئ، حيث شارك في التجربة كل من إدارة الرقابة الغذائية، وإدارة الصحة والسلامة، وإدارة التسويق المؤسسي والعلاقات، ومركز الاتصال التابع لإدارة خدمة المتعاملين. كما شارك فيها عدد من أطباء العيادة التابعة للبلدية والممرضين والفنيين بها. وأضاف مدير إدارة الرقابة الغذائية أن التجربة تهدف إلى صقل مهارات الموظفين بحسن التصرف في حالات الطوارئ والأزمات واتخاذ الإجراءات الحاسمة في مثل هذه الحالات. فقد باشرت البلدية بتدابير وخطوات جادة ورئيسية تتمثل في تشكيل فريق دائم يسمى فريق الطوارئ والأزمات لبلدية دبي، وبناء نظام طوارئ مؤسسي في الدائرة بني على أساس سياسة موحدة وتحليل كافة المخاطر ذات العلاقة بأعمال وخدمات البلدية، إضافة إلى وضع خطط طوارئ تفصيلية لتلك الحالات تحدد مهام وفرق واستعدادات إدارات البلدية المشاركة.
وقد أنيط بالفريق منذ التأسيس مناقشة متطلبات النظام وإعداد خطط الطوارئ لبلدية دبي، والمراجعة الدورية لنظام الطوارئ بهدف تطويره وتحديثه وتحسينه، ومناقشة وتحديد المشاكل والمعوقات الداخلية والخارجية ووضع الحلول المناسبة لتطبيق نظام الطوارئ، واتخاذ القرارات الحيوية والهامة المتعلقة بنظام الطوارئ والخطة المؤسسية لضمان فعاليته وكفاءته في الاستجابة لحالات الأزمات والكوارث، إضافة إلى مهمة دراسة مقترحات تطويرية لرفع كفاءة الاستجابة في نظام الطوارئ ومن ذلك توفير الإمكانيات والتدريبات المتخصصة والتجهيز بأحدث التقنيات حسب أفضل التجارب والممارسات، والتنسيق مع فريق الطوارئ ولجان الطوارئ والكوارث على مستوى إمارة دبي والدولة المشاركة في التجارب الوهمية وتلبية الاحتياجات الخاصة للجهات المعنية بإعداد خطط الإخلاء والإيواء والنزوح ومواجهة الأزمات والكوارث.
كما يناط بالفريق إعداد التقارير اللازمة عن حالات الاستجابة والمعوقات والإنجازات التي تحققت والتوصيات المقترحة لعرضها على فريق القيادة العليا في البلدية، والقيام بزيارات ميدانية لإدارات ومواقع العمل تابعة للبلدية أو للدوائر والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة سواء لغرض التقييم أو الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
عدد اليوم
