نواكشوط (د ب ا) - قال مسؤولون كبار من الأغلبية في موريتانيا والمعارضة إن لكل فريق أولوياته الخاصة للحوار الوطني المستمر منذ السابع عشر من الشهر الجاري. وقال محمد يحيى ولد حرمه، نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، في مؤتمر صحفي الليلة قبل الماضية، إنه من المهم البدء في ترسيخ الحكم الرشيد وتعزيز الديمقراطية التي تعني تعديل المدونة الانتخابية “بما يضمن تلافي الخلل الكبير والثغرات الملاحظة في طريقة انتخاب المجالس البلدية والنواب”. وأشار إلى ضرورة بحث الملف الأمني ومحاربة الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن البلاد. من جانبه، قال محمد يحظيه ولد مختار الحسن، نائب رئيس حزب الوئام المعارض، إن الأولوية في المرحلة الحالية يجب أن تتركز على تعديل الدستور من أجل تفادي انحراف السلطة التنفيذية والدخول في انزلاقات خطيرة.
عدد اليوم
