نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن أحد المحتجزين في مدرسة في قرية علي كور في الجانب التركي من الحدود المشتركة مع سوريا «إن أكثر من 100 كردي بينهم إعلاميون ممن احتجزوا فيها قاموا بجمع حاجياتهم الشخصية بغية حرقها احتجاجاً على قرار السلطات التركية بترحيلهم إلى السجن العسكري في مدينة شانلي أورفا الواقعة قبالة معبر مدينة تل أبيض السورية الخاضعة لسيطرة «داعش».
وأضاف «إن ثمة مخاوف من قيام السلطات التركية بإعادتهم عبر المعبر إلى الأراضي التي يحتلها التنظيم، مشيرا الى أن السلطات التركية احتجزت عدداً من الأكراد النازحين من مدينة عين العرب وحققت معهم بتهمة انتمائهم إلى حزب العمال الكردستاني.
(دمشق - د ب أ)