الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 107 سوريين بينهم 43 بثلاث مجازر في دمشق

مقتل 107 سوريين بينهم 43 بثلاث مجازر في دمشق
11 سبتمبر 2012
عواصم (وكالات) - قتل 107 مدنيين في سوريا بنيران قوات الأمن النظامية أمس بينهم 43 ضحية قضوا بـ3 مجازر جديدة بعمليات إعدام ميدانية في 3 مناطق بدمشق وريفها، بينما واصلت الأجهزة الأمنية تصعيد عملياتها العسكرية في حلب حيث استهدفت أحياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب الشيخ خضر بغارات جوية. وأعلن مصدر عسكري رسمي أن الجيش النظامي تمكن من استعادة السيطرة كاملة على الثكنات العسكرية بحي هنانو منذ الليلة قبل الماضية حيث توقف القتال، عقب اشتباكات عنيفة استمرت بضعة أيام ضد المجموعات المسلحة التي حاولت اجتياح المنطقة الأمنية الحساسة شرق حلب. في وقت كشف فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن مسلحين مناهضين للنظام الحاكم أقدموا على إعدام أكثر من 20 عسكرياً نظامياً في مدينة حلب مبيناً أن مقاتلين معارضين اختطفوا العسكريين من ثكنة هنانو نفسها خلال محاولتهم اقتحامها الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن عملية الإعدام وقعت بين يومي الجمعة والسبت الماضيين. وفي حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية، لقي 107 مدنيين مصرعهم بنيران القوات النظامية بينهم 51 ضحية في دمشق وريفها ومن ضمنهم 43 قتيلاً قضوا بعمليات إعدام ميدانية في حي التضامن بدمشق ومخيم اليرموك ومعضمية الشام وبلدة زملكا بريف العاصمة السورية. وقالت الهيئة إنه تم العثور على 21 جثة لأشخاص أعدموا ميدانياًِ بيد عناصر ميليشيا الشبيحة وقوات الأمن في حي التضامن بدمشق وبينهم سيدة، بينما جرى إعدام 5 مواطنين في مخيم اليرموك للاجئين الفليطينيين ومعضمية الشام، إضافة إلى 17 قتيلا آخر، عثر على جثثهم في بلدة زملكا بالريف الدمشقي مكبلي الأيدي. ومن ضمن قتلى أمس، 10 أطفال و9 سيدات، إضافة إلى ناشط إعلامي. وبجانب الضحايا الـ51 في دمشق وريفها، قتل 30 شخصاً في حلب، و6 في حماة، و6 في إدلب، و4 في درعا، و3 في حمص، و3 في دير الزور، إضافة إلى قتيلين اثنين في اللاذقية، وقتيلين أجنبيين آخرين من الجنسية السودانية. وقالت اللجان المحلية إن الضحايا الذين جرت تصفيتهم بعمليات إعدام ميدانية في حي التضامن بدمشق، عثر على جثثهم بالقرب من جامع عثمان بن عفان وفي ساحة الحرية وشوارع متفرقة بالحي الذي يأوي مجموعات من مسلحي المعارضة. وفي منطقة دمشق، تعرضت بلدة يلدا الريفية لإطلاق نار كثيف بالتزامن مع قصف عنيف بث الخوف وسط الأهالي من عملية اقتحام محتملة وإرتكاب مجزرة بحق ما تبقى منهم بالبلدة. وسقط قتيل في الزبداني بريف دمشق برصاص أحد قناصة الشبيحة على طريق سرغايا، كما لقي طفل مصرعه وأصيب آخرون بجروح خطيرة في حمورية التي شهدت أيضاً تدميراً لبعض المنازل جراء القصف العشوائي العنيف. وقتل 5 مدنيين وجرح عشرات آخرون في قصف استهدف منطقة السيدة زينب بريف دمشق أمس. كما شن الجيش النظامي حملة دهم واعتقالات وتخريب وتكسير للمنازل في بلدة النجيح بريف درعا حيث تم حرق عدد من المنازل، في حين تجدد القصف العشوائي على بلدة الكرك الشرقي وسط إطلاق نار كثيف. وجرى إطلاق نار كثيف أيضاً في درعا المحطة من قبل الجيش النظامي. بالتوازي، استهدف قصف مدفعي عشوائي قرية فريكا بجبل الزاوية في إدلب، إنطلاقاً من حواجز قرية الرامي، كما استهدف قصف مواز قرية بزايور بجبل الزاوية نفسه مما أدى إلى مقتل شاب يدعى محمد سمير بركات (20 عاماً) إثر إصابته بقذائف الفوزليكا التي انهالت على المنطقة. وتوفي رجل آخر من معرة مصرين متأثراً بجروح مساء أمس بعد محاولة لإسعافه في تركيا. وشهدت مدينة تلبيسة بريف حمص قصفاً بالمدفعية والهاون وراجمات الصورايخ مما أدى إلى تدمير المزيد من المنازل وتصاعد أعمدة الدخان منها، بينما استمر تحليق الطيران المروحي في سماء مدينة القصير، تزامناً مع قصف صاروخي من المروحيات على الأحياء السكنية. وسقط رجل يدعى محمد ربيع طلاس قتيلاً وعشرات الجرحى جراء قصف استهدف مدينة الرستن وقرية غرناطة من قبل القوات النظامية التي استخدمت مدفعية الفوزديكا، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي. وفي حماة، تسبب قصف بالطيران المروحي على قرية خطملو الريفية بسقوط 5 قتلى بينهم فتاتان وشابان من عمال قرية مجاورة، إضافة إلى 4 جرحى بعضهم بحال الخطر، فيما تهدمت عدة منازل ومدرسة بالكامل. كما تعرضت بلدة قسطون في سهل الغاب بحماة، لقصف عشوائي عنيف شنه الطيران المروحي مستهدفاً منازل مدنيين عزل مما بث الذعر الشديد وسط الأهالي. ولقي سوري مصرعه برصاص قوات الأمن والجيش النظامي في قرية دوريشان بجبل التركمان في اللاذقية، فيما شهدت مدينة اللاذقية نفسها قصفاً عنيفاً من قبل قوات نظامية متمركزة بمنطقة برج البسيط في قسطل معاف بالتزامن مع هجوم شنته قوات حكومية على البرج في محاولة لاستعادته حيث جرت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي “الجيش الحر”. كما قصف الجيش الحكومي بلدة كنسب بريف اللاذقية مستخدماً راجمات الصوراريخ. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري شن قصفاً جوياً أمس، على عدة أحياء مضطربة في حلب حيث قتل 27 شخصاً وجرح 64 آخرين بتفجير هز في وقت متأخر الليلة قبل الماضية منطقة حي الملعب البلدي. وقال المرصد إن 5 مدنيين على الأقل بينهم امرأة وناشط قتلوا بهذه الغارات الجوية التي استهدفت خصوصاً أحياء المرجة جنوب حلب، والصاخور وهنانو وطريق الباب شرق المدينة، ومنطقة الشيخ خضر. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “عدداً من المباني انهارت فيما تحاول كتائب المعارضة استخدام بطاريات مضادة للطيران لمحاولة صد الغارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©