الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق برنامج لدعم مزارع أبوظبي بالأسمدة العضوية

إطلاق برنامج لدعم مزارع أبوظبي بالأسمدة العضوية
29 يناير 2014 01:49
هالة الخياط (أبوظبي)- يعتزم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إطلاق برنامج لدعم المزارعين بالأسمدة العضوية، بحيث يتحمل 50 في المائة من نفقات الشراء، حيث يحق لكافة أصحاب المزارع في الإمارة الاستفادة من البرنامج وعددها 26 ألف مزرعة، بحسب محمد جلال الريسي مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز. وأوضح الريسي أن البرنامج سيتم إطلاقه خلال المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية الذي ستبدأ أعماله الأحد المقبل. وأوضح مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن برنامج «دعم الأسمدة العضوية» الذي ينفذه لمصلحة المزارعين في إمارة أبوظبي والذي يأتي ضمن برنامج أشمل وأكبر لدعم «مستلزمات الإنتاج والإنشاءات الزراعية»، يستهدف جميع مالكي المزارع بإمارة أبوظبي الملتزمين بالتشريعات الصادرة عن الجهاز والذين استكملوا تسليم الأوراق المطلوبة وهي صورة من بطاقة الهوية ومخطط المزرعة. وأشار الريسي خلال مؤتمر صحفي أمس للإعلان عن فعاليات المنتدى إلى أنه سيصرف لكل مزارع سيسجل في البرنامج خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين خلال فعاليات المنتدى 5 طن من الأسمدة العضوية مجانا، علاوة على ذلك سيتاح للمتقدمين للبرنامج للاستفادة من الصفقات الخاصة والحسومات المتنوعة التي سيشهدها المنتدى، إضافة إلى التعريف بصندوق الاستثمار الزراعي وكذلك النظام النقدي الجديد المخصص للمزارعين والذي أطلقه مركز خدمات المزارعين بأبوظبي. ويهدف برنامج دعم الأسمدة، وفقاً للريسي، إلى تمكين ودعم المزارعين في الإمارة وتعزيز جهودهم الرامية إلى زيادة إنتاجية وتحسين نوعية المنتج الزراعي المحلي بأسلوب مستدام. منتدى الابتكارات الزراعية وأكد مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أهمية ومكانة المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية كونه الحدث الدولي الأول من نوعه في مجال التكنولوجيا والمبتكرات الزراعية في العالم وتستضيفه أبوظبي بالمركز الوطني للمعارض برعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الجهاز يومي 3 و 4 فبراير المقبل، بمشاركة عدد من أبرز الداعمين الرسميين لهذا الحدث وهما وزارة البيئة والمياه في الإمارات العربية المتحدة ووزارة شؤون الرئاسة. وقال: إن «أهمية المنتدى تتمثل في قدرة إمارة أبوظبي على جذب أعداد كبيرة من خبراء الدول والمعنيين والمهتمين بالمجالات الزراعية والتكنولوجيا المتعلقة بها لاستعراض أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في هذا الجانب، علاوة على إيجاد الحلول المتكاملة للمشكلات التي تعاني منها الزراعة في العديد من الدول خاصة الفقيرة منها وهو ما يسهم في تعريف تلك الدول بأيسر وأفضل الطرق وأكثرها استدامة للنهوض بزراعتها بأساليب مبتكرة”. وفي المؤتمر الصحفي، أوضح جيرارد ميشليز، سفير المملكة الهولندية في الإمارات أن «المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية يعد الحدث الأكبر والأول من نوعه في العالم، لاستقطابه أحدث الابتكارات التي من شأنها أن تحدث طفرة نوعية في مجال الزراعة المستدام وأهميته تنبثق من الحاجة العالمية للغذاء في ظل الزيادة السكانية والتوقعات بان يصل عدد سكان العالم في عام 2050 إلى 9 بلايين نسمة»، وأشار إلى أن المنتدى يجمع المبتكرين ذوي الخبرة، المستثمرين، منتجي الأغذية وتجار التجزئة، صناع القرار والعلماء والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الزراعية لأول مرة في مكان واحد لدفع عجلة الابتكار في عالم الأعمال الزراعية. وقال ميشليز إنه لمن دواعي سرورنا تسمية المملكة الهولندية، بـضيف الشرف في هذا المنتدى الذي يحتضن كبار الخبراء والمختصين في مجال الابتكارات الزراعية من جميع أنحاء العالم وسنسعى خلاله للاستفادة والإفادة من كافة ما يتم تقديمه خلال المنتدى. وأوضح المهندس محمد موسى عبدالله مدير إدارة الأبحاث الزراعية في وزارة البيئة أن دعم الوزارة للمنتدى العالمي يأتي من منطلق دعم القطاع الزراعي، والتركيز على إدماج التقنيات الحديثة في الزراعة لأهميتها في زيادة الإنتاج الزراعي، إلى جانب المحافظة على مبادئ الاستدامة. وقال إن الوزارة ستشارك في جناح رئيسي في المنتدى وستعرض من خلاله التقنيات المطبقة في المراكز البحثية التابعة للوزارة، أو تلك التي تنفذ بالتعاون مع الشركاء. وأشار إلى الوزارة ستستعرض خلال مشاركتها في المنتدى تثنيات الزراعة المائية في استنبات الشعير التي تتم من 6 إلى 7 أيام، بما ينتج أعلاف صالحة لاستهلاك المواشي، إلى جانب استعراض نموذج بيت زجاجي لتجفيف التمور بما يحافظ على العناصر الأساسية للتمور والحفاظ عليها من التلوث. وسيتضمن الحفل الختامي للمنتدى مناقشة وزارية باستضافة وزير البيئة والمياه معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد بمشاركة وزراء القارة الأفريقية. وأوضح مارك بيومانت مدير المنتدى أن أهمية المؤتمر تأتي من الحاجة للابتكارات الزراعية لتوفير الغذاء للعدد المتزايد من السكان في العالم، مشيرا إلى أن العالم سوف يضطر إلى إطعام 9 مليارات نسمة بحلول 2050، وللإيفاء بذلك يجب خلق موجة من الابتكارات والتكنولوجيات الجديدة التي من شأنها أن تدفع مستقبل الزراعة العالمية. وأضاف أن منتدى الابتكارات الزراعية تم إنشاؤه للمساعدة على التصدي لهذا التحدي، لا سيما وأنه حدث يخلق فرصة لجلب أصحاب المصلحة معا، ويوفر منصة حيوية لهذا النوع من التفاعل بين أصحاب المصلحة المتعددين. وستحتضن فعاليات »المنتدى العالمي للابتكارات العالمية” للعام 2014 أبرز الهيئات والمؤسسات المؤثرة في مجال الزراعة، ويسعى المنتدى إلى تسليط الضوء على مبادرات وابتكارات الزراعة المستدامة التي يتم تصميمها وطرحها في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز الأمن الغذائي وحماية الموارد الغذائية المحلية المستقبلية وبخاصة في المناطق التي تشتهر بنقص المياه والأراضي القاحلة. وسيتضمن هذا الحدث المتعدد التخصصات معرضاً يشارك فيه أكثر من 150 عارضاً، بالإضافة إلى مؤتمر يشارك فيه 1800 شخصاً من مختلف الدول، إلى جانب الجلسات الحوارية الرئيسية، وحلقات النقاش، ومناظرة على مستوى وزراء أفريقيا، فضلاً عن 150 عرضاً تقديمياً مبتكراً لأكثر من 180 متحدثاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©