«طب الأجنة» والأطفال حديثي الولادة موضوع الدورة السابعة لجائزة حمدان للعلوم الطبية

أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عصر أمس الأول، عن اختيار “طب الأجنة” ليكون موضوع الجائزة في دورتها السابعة المقبلة، وسيكون طب الأطفال حديثي الولادة موضوع جائزة حمدان العالمية الكبرى. وتم اختيار طب الأجنة والتغذية لدى حديثي الولادة وأمراض الأيض الوراثية لتكون موضوعات جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة. واختتمت أمس فعاليات مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية، الذي استمرت فعالياته 5 أيام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية. وتضمن المؤتمر إقامة ثلاث فعاليات هي منتدى قادة علاج السكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحفل توزيع جوائز الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ومؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء. حضر حفل الختام، الذي أقيم عصر يوم الخميس الماضي في دبي، معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة، والدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، وعبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، والدكتور عبد الرزاق المدني رئيس جمعية الإمارات للسكري، والدكتورة فتحية العوضي رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء. وثمّن معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة في كلمته بحفل الختام، حصول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على شهادة الزمالة الفخرية من الكلية الملكية للجراحين في لندن، مؤكدا أن سموه جدير بهذه الشهادة تقديراً لجهوده في المجال الطبي محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأكد حنيف، أن التوعية تعد عنصراً مهماً للتصدي للمرض على المستويات المحلية والعالمية كافة ، مشيرا إلى أن مؤتمر الإمارات السادس للعلوم الطبية قام بدور مهم في عملية التثقيف والتوعية حيث تناولت الفعاليات موضوع أمراض السكري بشكل واف مما ساهم في النهوض بوعي الجماهير بمرض السكري. وثمن معالي وزير الصحة، جهود اللجان المنظمة لهذه الفعاليات التي شهدها المؤتمر، مؤكداً على أهمية التعاون المشترك وتوحيد الهدف لمواجهة التحديات في القطاع الصحي. من جهته، دعا الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، في كلمته، كافة الأطباء المتخصصين في مجال طب الأجنة والأطفال إلى ترشيح أنفسهم لجوائز الدورة السابعة 2011-2012 للجائزة، منوها إلى دور الجائزة في تحقيق التميز في كافة القطاعات الطبية محلياً وعربياً وعالمياً. واعتبر الخاجة، أن فعاليات مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية حققت النجاح المطلوب وقدمت نموذجا في التكامل والتعاون بين الجهات الصحية المختصة، بالإضافة إلى أن المؤتمر تناول احد أهم التحديات الصحية عالميا وهو مرض” السكري”. ووصف الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس جمعية الإمارات للسكري، التعاون ما بين الجمعية وجائزة حمدان للعلوم الطبية، بأنه “مثمر ومفيد” للارتقاء بالتوعية الصحية، منوها أن هذا التعاون أدى إلى إقامة مؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء 2010 ضمن فعاليات مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية، وليس منفصلا كما كان مخططا لذلك في البداية. وشارك في المؤتمر 1400 طبيب ومتخصص في أمراض السكري من حوالي 31 دولة حول العالم. وأشار المدني إلى أن الفائدة الكبرى التي حظي بها المؤتمر قد تحققت بمشاركة رواد السكري والغدد الصماء في العالم الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية. ودعت الدكتورة فتحية العوضي رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء، المؤسسات والهيئات الصحية المحلية والعالمية، إلى المشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري والذي سيعقد في ديسمبر 2011 وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها كافة الجهات والهيئات الصحية بالدولة من أجل التصدي لداء السكري.