الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لبنان يرفع شعار «الفرصة الأخيرة» أمام إيران

لبنان يرفع شعار «الفرصة الأخيرة» أمام إيران
11 سبتمبر 2012
بيروت (أ ف ب) - يستعد المنتخب اللبناني لكرة القدم، لخوض مباراة الفرصة الأخيرة ضد ضيفه الإيراني في الجولة الرابعة من المجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، اليوم على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت. منتخب “رجال الأرز” الباحث عن مشاركته الأولى في المونديال والذي يخوض الدور النهائي لأول مرة في تاريخه، كسب نقطة واحدة من تعادل مع أوزبكستان 1-1 على أرضه فيما مني بخسارتين أمام قطر صفر- 1 في بيروت وأمام كوريا الجنوبية صفر- 3 في سيؤول، بينما حصدت إيران التي شاركت في المونديال أعوام 1978 و1998 و2006 أربع نقاط من فوز على مضيفها الأوزبكي 1- صفر في طشقند، وتعادل سلبي مع قطر في طهران. ولن يرضى الجمهور اللبناني بغير الفوز للإبقاء على الآمال في متابعة التصفيات، ويدرك المدرب الألماني ثيو بوكير صعوبة الموقف، خصوصاً أنه سيلعب مع منتخب شاب متطور يقوده البرتغالي كارلوس كيروش صاحب الخبرة الكبيرة التي كسبها من تجربته في الملاعب الأوروبية، ومع أقوى الفرق والمنتخبات، بينها ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب البرتغال. كما يتطلع بوكير لاستعادة نغمة الفوز الغائب منذ حوالي عشرة اشهر وتحديداً منذ الانتصار التاريخي على كوريا الجنوبية 2 - 1 في بيروت في نوفمبر الماضي. ويعول “الثعلب” الألماني على المحترفين اللبنانيين أبرزهم القائد رضا عنتر لاعب شاندونج لونينج الصيني العائد بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وهو خاض مباراته الأولى مع المنتخب خلال اللقاء الودي الذي خسره لبنان ضد أستراليا صفر- 3 في صيدا الأسبوع الماضي. كما سيكون يوسف محمد مدافع الأهلي الإماراتي وكولن الألماني سابقاً لائقا للمشاركة، ويعتمد صاحب الأرض على حسن معتوق لاعب وسط الإمارات الإماراتي والحارس عباس حسن “نوركوبينج السويدي”، إضافة إلى لاعبي الدوري المحلي كالعائد من الاحتراف مع دبي الإماراتي عباس أحمد عطوي وهيثم فاعور ووليد إسماعيل وعلي السعدي، والمحترفين الجدد بلال شيخ النجارين وأكرم المغربي المنتقلين إلى الدوري الهندي. واستبعد بوكير عدداً من اللاعبين بينهم المهاجم محمد غدار وزكريا شرارة والمدافع رامز ديوب الذين يلعبون في الدوري الماليزي، مقابل استدعاء المهاجم الناشئ فيليب باولي (17 عاماً) والمدافع حسن مزهر. واللافت للبنايين هو عودة محمود العلي لقيادة خط الهجوم إثر توقفه منذ فبراير الماضي بسبب قطع في أربطة الركبة نتيجة اصطدامه بالحارس الإماراتي علي خصيف في مواجهة أبوظبي التي انتهت بفوز الإمارات 4 - 2 في ختام الدور الثالث. وتكمن الصعوبة لبوكير في غياب الجناح السريع أحمد زريق بسبب الإصابة، إضافة إلى عدم اكتمال لياقة عنتر ومحمد، إضافة إلى أن التحضيرات لم تكن كما يجب، فباستثناء لقاء أستراليا لم يخض المنتخب اللبناني أي مباراة دولية، بل اكتفى بمباريات مع فرق محلية، إضافة إلى استمرار سياسته بتجربة لاعبين. أما التشكيلة التي يعول عليها بوكير فلن تكون في نزهة لدى مواجهتها لمنتخب صلب مثل إيران الذي يملك مفاتيح لعب عديدة على غرار علي كريمي لاعب برسيبوليس وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً ومسعود شجاعي لاعب أوساسونا الإسباني وهادي عقيلي لاعب قطر القطري وجواد نيكونام لاعب الاستقلال والمهاجم الخطير محمد رضا خلعتبري وزميليه كريم أنصاري فارد ومحمد غازي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©