كاجودا يطلب لاعبين جدداً لتدعيم صفوف «الملك»

يتوجه فريق الشارقة اليوم إلى المنطقة الغربية استعداداً لمواجهة فريق الظفرة، في الجولة العاشرة لدوري المحترفين غداً. وقد أنهى الفريق الشرقاوي تدريباته أمس بالملعب الرئيسي للنادي، وهو التدريب الرئيسي الذي وضع فيه المدرب البرتغالي مانويل كاجودا خطة اللعب أمام فرسان الغربية. ومن المتوقع أن يعود عبدالعزيز صنقور إلى صفوف الفريق في المباراة المقبلة، بعد استبعاده في مباراة بني ياس كنوع من العقاب، لغيابه عن التدريبات، وينتظم اللاعب في التدريبات وسيدفع به المدرب في المباراة المقبلة. وينتظر كاجودا ردة فعل اللاعبين في مباراة الظفرة لكسر عقدة فقدان النقاط والعودة من جديد للانتصارات، التي غابت عن فريق النحل طوال 10 مباريات متتالية، وهو ما جعل تركيز جميع اللاعبين في قمته في تدريبات الأمس. ورغم أن تركيز الجهاز الفني في مباراة الظفرة بحثاً عن النقاط الثلاث وتحرك الفريق من المركز السابع برصيد 11 نقطة إلى مركز أفضل في وسط الجدول، إلا أن الهاجس الذي يطارده هو البحث عن لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق خلال المرحلة المقبلة من الدوري، الذي سيتوقف بعد الجولة الحادية عشرة مع نهاية الدور الأول حتى نهاية كأس آسيا بالدوحة نهاية يناير المقبل. وتعد فترة التوقف فرصة أمام المدرب لإضافة عناصر جديدة للفريق بعد أن كشفت المباريات وجود نقص حاد في صفوف الفريق وبالتحديد في مباراة بني ياس الأخيرة التي خسرها الفريق بالخمسة. ويغيب عن صفوف الفريق سليمان المغني لإجراء جراحة وطالب علي المصاب بالرباط الصليبي وروبينيو الذي بدأ برنامج العودة بعد غياب طويل ولن يلحق بمباراة الظفرة، وراشد أحمد حارس المرمى، وباتت قائمة الـ 18 لاعباً غير مكتملة، بل باتت هناك صعوبة في استكمالها، لدرجة أن كاجودا استعان لفترة بعدد من لاعبي فريق 16 سنة بالنادي. وشهدت الفترة الأخيرة اجتماعات عدة جمعت بين كاجودا ويحيى عبدالكريم رئيس مجلس الإدارة لمناقشة أوضاع الفريق، وكانت أول طلبات كاجودا البحث عن عناصر جديدة لضمها للفريق والبحث عن البديل الجيد. وتنتظر إدارة النادي فترة الانتقالات الشتوية لحل المعادلة الصعبة للفريق، وليس أمام كاجودا سوى الاعتماد على المجموعة الموجودة في الفريق. أما في المدرجات فلم تتوقف الجماهير عن المطالبة بالتعاقد مع مهاجم صريح بجانب مارسلينهو وتدعيم خط الوسط، إلا أن التعاقد مع مهاجم مواطن بات صعباً خلال الفترة المقبلة، ولعل الغياب الجماهيري عن المباريات الأخيرة للفريق كان أكبر دليل على أن الجمهور الشرقاوي غاضب وغير راض عن الأداء والنتائج ولن يعود إلا مع عودة الانتصارات.