الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تخطط لتسيير قطارات تحت المسجد الأقصى

إسرائيل تخطط لتسيير قطارات تحت المسجد الأقصى
8 أكتوبر 2014 00:05
حذرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان من أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر بفرض مزيد من وقائع التهويد وحصار المسجد الأقصى، مشيرة إلى تصريح وزير المواصلات يسرائيل كاتس أمس الأول، في شأن إصداره تعليمات بوضع مخطط لمسار تحت الأرض لسكة حديد تبدأ من مباني الأمة عند المدخل الغربي للقدس المحتلة لتصل إلى منطقة البراق و«جبل الهيكل» المسمى الاحتلالي للمسجد المبارك. وأوضحت المؤسسة الوقفية أن تصريحات كاتس جاءت خلال حفل تدشين البدء بمد خط قطار من تل أبيب إلى القدس، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأمر الذي يعطي لهذه التصريحات بعداً جدياً. وتساءلت المؤسسة: «هل يخطط الاحتلال إلى مد سكة حديد تصل إلى أسفل المسجد الأقصى، وترتبط بشبكة الأنفاق التي يجري حفرها منذ وقت طويل»، مشيرة إلى وجود خرائط ووثائق، تتضمن مخططاً لحفر أنفاق تخترق أسفل الأقصى من جهة البراق في اتجاه الشرق. في هئا الوقت رحبت الرئاسة الفلسطينية الليلة قبل الماضية، بالتصريحات السويدية والفرنسية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، قائلة على لسان الناطق باسمها نبيل أبوردينة، إن «مواقف ستوكهولم وباريس مهمة وتخدم مسيرة السلام». وفي خطوة رمزية غير ملزمة، يجري أعضاء البرلمان البريطاني في 13 أكتوبر الحالي، تصويتاً على ما إذا كان يجب أن تعترف الحكومة بدولة فلسطينية، وهي خطوة لن تحدث تحولًا في السياسة الرسمية، بقدر ما أنها ترمي لإثارة الوضع السياسي للقضية. في رام الله، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أن مواقف السويد وفرنسا بشأن الدولة الفلسطينية، مهمة وتخدم مسيرة السلام، مشدداً على أن «التركيز الأوروبي والعالمي، خاصة التصريحات الفرنسية والسويدية مهم جداً وخطوة شجاعة». هذه المواقف تأتي في وقت أكدالمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال مجدداً «الضرورة الملحة لتحقيق تقدم في مفاوضات حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل»، قائلاً: سيتعين في وقت ما الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ووأضاف نادال «من الملح تحقيق تقدم في حل الدولتين، والتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تحيا في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل»، لكنه لم يوضح هل تنوي باريس الاعتراف قريباً بالدولة الفلسطينية. وأبلغ المتحدث الفرنسي الصحفيين أن «السلام يمر بمفاوضات وهذه المفاوضات هي التي يجب أن نسهم بشكل عاجل في استئنافها في إطار معتمد». وكان وزير الخارجية لوران فابيوس أكد أمام مؤتمر السفراء الفرنسيين مؤخراً على أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمر عبر مفاوضات يجب المساهمة في إعادة إطلاقها بشكل عاجل في إطار يحظى بالمصداقية، مبيناً أن بلاده «لا تدخر جهداً في هذا السبيل». وجاء التأكيد الفرنسي الجديد بعد 4 أيام من إعلان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن الجمعة الماضي، أن «الحل القائم على دولتين يتطلب اعترافاً متبادلاً وإرادة للتعايش السلمي. وبناء على ذلك فإن السويد ستعترف بدولة فلسطين»، دون أن يحدد موعداً لذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©