الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحو الفجيرة يخشون من «اتفاقات» الليلة الأخيرة

مرشحو الفجيرة يخشون من «اتفاقات» الليلة الأخيرة
22 سبتمبر 2011 23:56
(الفجيرة) - أعلن العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، رئيس لجنة الانتخابات الفرعية، أن مركز الانتخابات الرئيسي في الإمارة جاهز لاستقبال الناخبين من الجنسين، مشيراً إلى أنه تم تخصيص مكان خاص للنساء الراغبات في الإدلاء بأصواتهن، وستتم مراعاة الخصوصية التامة لهن، في الوقت الذي أكد فيه عدد من المرشحين مخاوفهم من اتفاقات "الليلة الأخيرة" قبل بدء عملية التصويت غداً. وقال العميد الكعبي إنه من المقرر أن يدلي غداً 6226 ناخباً في إمارة الفجيرة، بينهم 52% من الشباب، وحوالي 46% من النساء، والبقية من الفئات العمرية الأخرى، بأصواتهم في صناديق الاقتراع داخل المركز الرئيسي للانتخابات بأرض المعارض بمدينة الفجيرة، حيث سيتم الاختيار من بين 20 مرشحاً يتنافسون على مقعدين، موضحاً أن من حق الناخب أن يختار مرشحين وليس مرشحاً واحداً وفقاً لقانون الانتخابات. وأكد العميد الكعبي تلقي اللجنة الفرعية 6 طلبات من مرشحين تحمل أسماء الوكلاء الذين سينوبون عنهم داخل مركز الانتخابات، بينما لم يقدم 14 مرشحاً أي توكيلات خاصة بهم للجنة، ما يؤكد أنهم سيوجدون بأنفسهم داخل اللجان للمتابعة، مشيراً إلى أن اللجنة قامت باستقطاب عدد مناسب من الشباب المتطوع من الجنسين لمشاركة اللجنة في أعمالها يوم الانتخاب غداً، حيث سيكون يوماً ممتداً حتى إعلان النتائج مساء. وانتهت أمس الأول الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين في الفجيرة ضمن المهلة المحددة لجميع المرشحين على مستوى الدولة، حيث اختفت الخيام الدعائية والمقار الانتخابية ولم يقم أي مرشح بتنظيم أي ندوة للناخبين ولم تقع أي خروق خلال يوم أمس من قبل جميع المرشحين، في الوقت الذي بقيت فيه جميع اللوحات الدعائية الموجودة على شوارع وميادين الفجيرة كافة كما هي دون أن يقوم مرشح واحد بإزالة لوحاته. وأكد عدد من المرشحين في الفجيرة أن يوم الحسم لن يكون غداً، بل اليوم، حيث قال أحدهم "إن الدعاية الانتخابية والندوات وغيرها من الفعاليات التي قمنا بعملها يمكن أن تتبخر في الهواء وكأن شيئاً لم يكن في ساعات المساء من هذا اليوم حيث سيتوجه الناخب عامداً صورة المرشح الذي أقنعه ليلة الانتخاب ليصوت له". وقال مرشح ثان "إعلاناتي وحملتي الانتخابية كانت محدودة في الشوارع والميادين، حيث كنت أركز على اللقاءات الشخصية لاستقطاب المزيد من الأصوات، والتقيت عدداً كبيراً من الناخبين في أول الحملة ولم التق بهم في آخرها". وأوضحت إحدى المرشحات أن هناك "تربيطات" تحدث كل يوم وكل ساعة ومن يضمن تربيطات آخر الليل سيكون هو الفائز، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية مرهقـــة جداً، وتحتاج إلى مهارات عالية ومواصفات فائقة. من ناحيتهم، أكد عدد من الناخبين في الفجيرة أن التربيطات موجودة بالفعل على أرض الواقع، كما يوجد تعاون بين بعض المرشحين وليس في ذلك أي ضرر، ولكن يحتاج الأمر إلى خبرة وذكاء سياسي. وقال ثامر منصور "التربيطات" سمة من سمات الانتخابات نسمع عنها في الدول التي لها باع طويل في هذا الميدان، ولكن ليس لدينا مهارات فيها، ونحن قد نقتنع بمرشح أو مرشحين ونصر على التصويت لهما ولكن دون أن نشعر أننا وقعنا في قائمة التربيطات، فهي ليست عيباً لأنه قد يكون المرشحان اللذان اتفقا معاً على قدر كبير من النشاط والحكمة ولديهما برامج جيدة. وقال سعود محمد "المشكلة في التربيطات هو الإزعاج المستمر، فهذا يريد أن تعطي صوتك للمرشح الفلاني، والآخر يريدك أن تصوت لمرشح ثالث، وبالتالي فالتربيطات ظاهرة غير صحية في العمل السياسي". وخالف عمر ياسين الرأي السابق قائلاً "ليس هناك ما يمنع أن أنتخب مرشحين اقتنعت بهما، وربما يقول البعض إن هناك تربيطات لأن هذا المرشح نجح في الدخول في تحالف مع مرشح آخر".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©