رام الله (وام)- قدمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية كسوة مدرسية وجامعية لأبناء نحو ألف أسرة فلسطينية فقيرة بداية العام الدراسي الحالي.
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية إن المساعدات تهدف إلى إعانة أرباب الأسر الفقيرة في توفير زي مدرسي جديد للطلاب والأطفال من أصحاب الوضع الاقتصادي الصعب وبما يسهم في مساعدة الطلبة على الاستمرار في الدراسة ومساعدة أولياء أمورهم على تخطي ظروف الحياة المعيشية الصعبة وتجاوز ضغوط الحصار والفقر والبطالة.
وأشاد مسؤولون فلسطينيون في المناطق التي استفادت من هذه المساعدات بالعطاء الإماراتي لمساندة الشعب الفلسطيني في مجالات متعددة خاصة القطاع التعليمي الذي يعاني صعوبات جمة.
وقال العميد ربيح خندقجي محافظ طوباس والأغوار الشمالية إن المساعدات الإماراتية لها أثر كبير في دعم الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن دعم القطاع التعليمي بات ضرورياً الآن نظراً للمصاعب الاقتصادية التي تعانيها الأسر الفلسطينية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكلفة التعليم مما يضع تلك الأسر التي تهتم كثيراً بتعليم أبنائها في مواقف صعبة، داعياً إلى توفير برامج إضافية تعين الطلبة على أقساطهم الدراسية.
من جانبهم أعرب الطلاب والطالبات المستفيدون من المساعدات الإماراتية عن سعادتهم بهذه المساعدات، مشيرين إلى أن مشروع كسوة الأسر الفلسطينية المتعففة من جانب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية استطاع ليس فقط التخفيف عن هذه الأسر بل وعزز القيم الإماراتية الحميدة التي تنسجم مع أخلاق الشعب الإماراتي المعطاء الذي يقف دائماً مع الشعب الفلسطيني.
يذكر أن مشروع كسوة الأسر الفلسطينية الفقيرة يعد جزءاً من حملة «بذور الخير» التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تزامناً مع بدء شهر رمضان المبارك وتستهدف الفقراء والمحتاجين ومراكز الإيواء وتستمر حتى عيد الأضحى المبارك بتكلفة إجمالية تصل إلى أربعة ملايين دولار وتستهدف مليون مستفيد من الفلسطينيين.
وتقدم هيئات ومؤسسة خيرية إماراتية في مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مساعدات لقطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات منذ فترة طويلة.
عدد اليوم
