السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هذه حقيقة نجوم التواصل الاجتماعي

هذه حقيقة نجوم التواصل الاجتماعي
7 مارس 2016 10:56
هناء الحمادي (أبوظبي) برامج مواقع التواصل الاجتماعي باتت من واقعنا الحالي، فالبعض يستخدمها لأغراض التجارة والآخر للتسلية، ومنهم من يستخدمها لمبادرات خيرية وإنسانية أو إيصال معلومة لكل من يتابعه بكل مصداقية وشفافية، لكن يظل نجوم الـ «Social media» لهم تأثير كبير في حياة المتابعين لهم، سواء كانوا صغاراً أو كباراً، فهم ينقلون كل جديد ومفيد، يتنقلون من خبر إلى معلومة إلى مبادرة إلى التفاعل مع الجمهور، حتى أصبح الكثير منهم لهم متابعون يفوق المليون وأكثر. من يدخل إلى عالم الإعلامي الإماراتي منذر المزكي سيتابع عن كثب الكثير من المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي قدمها للكثير من أفراد المجتمع، أما حساب العضو الحالي بالمجلس الوطني الاتحادي سعيد الرميثي الذي نجح، وفاز في انتخابات المجلس عبر الـ «Social media»، فطريقته البسيطة في طرح المعلومة وتنقلاته وحياته اليومية تفرض على محبيه أن يتابعونه عبر حسابه.. كل هؤلاء النجوم وغيرهم سطعت أسماؤهم في العالم الافتراضي، وميزهم طابع خاص. «سنابيون منذر» إعلامي رياضي، دخل القلوب قبل العقول، امتاز وتميز بحب الخير، يبدأ رحلته اليومية عبر الـ «Social media» بالأذكار الصباحية لمتابعيه، يطرح كل ما يواجهه بعدد من الأخبار والتقارير التي ينتقيها من خلال قراءاته. الإعلامي منذر المزكي دخل هذا العالم من خلال منتدى الرمس الإلكتروني، حيث ساهم مع مؤسسية في تسخير جهوده لخدمة المجتمع وطرح القضايا المهمة . يهدف المزكي من خلال «سناب شات» إلى توصيل رسالة لمتابعيه خارج الدولة، مبيناً أنه يتبع نهجه هذا إيماناً منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقة، لذلك فطريقة تعامله مع المواقف غالباً ما تكون مؤثرة بجملة بسيطة له مثل «هالله هالله» التي أصبحت تتردد على الصغير والكبير والمجالس الشبابية. ويؤكد أن عالم الـ «Social media» شاسع ومن يتابعه لا بد أن يختار المفيد والجديد، فاستفادته من هذا المجال على الصعيد الشخصي والمهنـي، تكونت لديه علاقات واسعة مع الجميع كما كانت له فرصة لممارسة لمهارات التواصل والحوار واكتساب المعرفة . ويقول: لم يكن دخولي هذا العالم للشهرة، بل للتقرب من الجمهور وملامسة احتياجاتهم ومشاكلهم ونقلها للجهات المختصة التي تتابع الحساب بشكل يومي وتقديم الخدمة للجمهور، مبيناً أن كلمة العطاء حاضرة في كل خطوة يخطوها، فالشهرة التي يحظى بها كل إعلامي تحمل صاحبها مسؤوليات كبيرة. وحول تفاعل الجميع معه، يؤكد أنه يرجع إلى البساطة وعدم التصنع هي طريقته في التعامل مع الجميع، حيث يكفي ابتسامة الصغير والكبير والتقاط صوراً تذكارية معه يتحدثون عن همومهم ومشاكلهم وتجاربهم بشفافية ووضوح مذكرين أن هناك قيادة حكيمة ورشيدة تلبي احتياجاتهم بدون تردد، وفيما يتعلق بـ «سلفي الأطفال»، يبين أن الأطفال نعمة من الله ومحبتهم له غالباً ما تكون من خلال التقاط الصور معه، مع طرح بعض الأسئلة. رسائل يومية حاصل على ماجستير في تكنولوجيا المعلومات والإعلام الحديث من الولايات المتحدة الأميركية عام 2014 وبكالوريوس نظم معلومات عام 2006، من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، فاز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي بـ 1597 صوتاً.. هو سعيد صالح الرميثي، له حضور كبير في عالم الـ «Social media، واستطاع أن يروج لنفسه وأفكاره الانتخابية عبر الفضاء الإلكتروني، كما استطاع منذ الدخول إلي عالم الـ «فيس بوك» عام 2006 أن يُكون دائرة كبيرة من المتابعين له الذين شكلوا له الفوز الأكبر في مساندته ودعمه بشرف الفوز. ويقول الرميثي: سبب نجاحي تواصلي مع الناس من خلال عالم التواصل الاجتماعي وبناء جسور التواصل بيني وبين الناس، واستخدمت ذلك كوسيلة لتصل رسائلي خلال فترة الانتخابات، التي كانت من أهم الوسائل الرئيسية في الحملة الانتخابية. ويضيف: «دخولي إلى عالم الـ «Social media» ليس بهدف إيصال رسائل مباشرة، لكن القصد أن أعيش مع متابعي كأصدقاء أتناقش معهم في أمور تهمني بالدرجة الأولى أو نقل تفاصيل يومياتي، وحسابي في النهاية ليس حساب محاورات إنما رسائل يومية تهمني بالدرجة الأولى، وغالباً ما تكون المواضيع التي أتطرق لها والأكثر تناولاً لها في الـ «Social media» ويتفاعل فيها الناس عندما يكون هناك خبر أو مشكلة أو موضوع ما غاية في الأهمية ويتفاعل معه أفراد المجتمع وتناقلته وسائل الإعلام. ويقول: «أحب أن آخذ آراء الناس وأفكارهم وأبني من خلالها بعض القرارات». وإذا كنت من متابعي الـ «Social media»، فلا بد أنك شاهدت إحدى الصفحات الشخصية الأكثر شهرة ومتابعة للشيخ ماجد جابر الحمود الصباح «رجل أعمال، كويتي»، الذي صال وجال في الكثير من الدول العربية والأوروبية ليس بحثاً عن الشهرة، إنما لتقديم معلومات ثرية لمتابعيه. الخير مقبل من يتابع «سناب شات الشيخ ماجد الصباح يشعر أنه يخرج علينا بتقديم وجبة معلومات مفيدة ذات وقع خفيف وجذاب على مسامع متابعيه، وذات مفهوم ومعنى مختلف، فعبر طاقته الإيجابية وصل إلى عقول وقلوب الناس بسرعة فائقة، وذلك عبر بثه مقاطع الفيديو التي تحمل في طياتها الكثير من المعلومات والفائدة والتعرف على أماكن جديدة والتزود بمعلومات مفيدة في الكثير من المواضيع المختلفة والفريدة التي يطرحها حول البلاد التي يزورها. وأسلوب الشيخ ماجد جعل الكثير من محبيه يتابعونه إلى كل مكان تطأ قدمه، فالمعلومة التي يقدمها ثرية بمعنى الكلمة وكذلك الصورة عن الأماكن التي يجول فيها، وترتبط بتفاصيل المكان حوله، خاصة المواقع السياحية الأبرز في المدينة، وأطيب المطاعم، وأعرق المحلات المختبئة في الأزقة الضيقة والقصور والمحال التجارية. ومن دون أي إعداد مسبق أو خطة واضحة لكيفية تقديم نفسه إلى الجمهور.. استطاع الشيخ ماجد الصباح عبر الـ «Social media» أن يحقق شهرة واسعة في منطقة الخليج العربي والعالم، فمنذ دخوله إلى هذا العالم تصاعد عدد المتابعين ليصبح أكثر من مليون متابع في غضون أسابيع معدودة، ولاقى أحد مقاطع الفيديو التي نشرها عام 2015 4 ملايين مشاهدة، وهذا يعادل ما يقارب من 25% من مجمل مشاهدات «سناب شات» حول العالم، فيما لاقت جملته الشهيرة «الخير مقبل». أسهل انتشاراً وحول عالم التواصل الاجتماعي ترى شهد العبدولي كاتبة قصص وسيناريو أفلام قصيرة الـ «Social media».. أن هناك من يأخذها من باب التسويق لمنتجاته ومنا من استخدمها لأرشفة أعماله، ومنها من بدأ بها مشاريعه، وهناك صنف آخر أصبح يوثق يومياته ويعرضها من باب مشاركة الناس. وتضيف: «أصبح نجوم الـ «Social media» أداة تسهل الوصول إلى الجمهور، فعوضاً عن الأدوات التقليدية التي يتوجب الوصول إليها، أصبح انتشارها واسع النطاق، وبالنسبة لتأثيرها على حياتنا، فهي بدأت بأخذ حيز وجانب كبير، لدرجة التدخل بحياتنا وبشكل مباشر بين الأصدقاء والأهل، وأصبحت من عوامل جذب الناس وتنفيرهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©