المطبخ المكسيكي يقذف «الحمم» بين أيدي الأطفال

إذا كنت تبحث عن نشاط مثير وفريد تقوم به مع أطفالك، يمكنك المجيء إلى مطعم «روزا ميكسيكانو» في مركز دبي مول أو مردف سيتي سنتر. هناك يحلو القيام بمغامرة ضرب الأفوكادو والاستفادة من باقة فصول الطهي وتحضير العصائر، وعلى رأسها كيفية إعداد طبق كويساديلاس أو الكعكة المليئة بالجبن. ولتحضير عصير الأفوكادو بطريقة متخصصة يحصل كل طفل على مئزر خاص وقبعة مكسيكية قبل البدء بعملية الهرس، ومن ثم يتاح التقاط الصور التذكارية للعائلة المشاركة في إبداع المقادير، وذلك على أنغام الفرقة الموسيقية التي تعزف الموسيقى التقليدية بحسب الطلب، ولتحقيق أقصى درجات الاستمتاع، فإن الحد الأدنى لعدد الأطفال أو المشاركين في هذه الفعالية هو 8 يقوم كل منهم بالدور المحدد له. «روزا مكسيكانو»، المطعم القائم على فكرة التواصل مع الطهاة المكسيكيين، والتعرف إلى خبراتهم، تأسس عام 1984 على يد الطباخ جوزفينا هوارد، وقد اتسعت رقعته لتشمل 15 موقعاً في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، وعلى مستوى العالم في بنما وبورتو ريكو ودبي. ويضع المطعم معياراً جديداً للمطبخ المكسيكي منذ أن افتتح أول مطعم له في نيويورك، ومن أطباقه المبتكرة والحائزة عدة جوائز، طبق جواكامولي إن مولكاجيتي الطازج الذي يتم إعداده بجوار الطاولة، والذي يطلق عليه اسم قاذف الحمم والصخور أو «ذا توسكا». ومن الأصناف المطلوبة والتي يحلو إعدادها في رفقة الأصدقاء، مارجريتا الرمان المجمدة والتي تعتبر ركيزة أساسية في الثقافة والعادات المكسيكية، مع دمج مكوناتها حسب الأذواق واللهجات الإقليمية. ويقدم مطعم روزا ميكسيكانو نكهاته المحلية المستلهمة من أزقة المكسيك باستخدام المقادير الأصلية المطلوبة اجتماعياً، والتي يتم تحضيرها وسط أجواء راقية وأنيقة. ويغلب على ديكور المطعم الشعبي والنخبوي في آن واحد، الأشكال الفريدة الحافلة بألوان الأرجواني والبنفسجي والأحمر والبرتقالي، وبتصميمات معمارية مثيرة تتميز بالجدران المائية المتتالية والساحرة. (دبي - الاتحاد)