تعددت نقاط التحول خلال مباريات الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، في «ضربة البداية» بملعب الوصل في زعبيل كانت الدقيقة 48 هي «كلمة السر» في المباراة، عندما أحرز البرازيلي فيليبي جابريل هدف اللقاء الوحيد لمصلحة «الملك» الشرقاوي، ويبدو أن «فهود زعبيل» على موعد مع هز شباكه في هذه الدقيقة تحديداً، فهي نفسها التي اهتزت خلالها شباك «الأصفر» في الظهور الأول أمام الظفرة في كأس المحترفين.
وفي المنطقة الغربية، كانت ضربة الجزاء التي أحرزها الأرجنتيني هيريرا لمصلحة الإمارات في مرمى «فارس الغربية» في الدقيقة 47، هي نقطة التحول في المباراة، حيث أعطت «الصقور» دفعة معنوية كبيرة، في حين جاءت بالعكس على معنويات لاعبي الظفرة الذين أهدروا العديد من الفرص، وفتح هدف التعادل للإمارات شهية لاعبيه لإضافة هدف ثانٍ وآخر ثالث انتهت به المباراة لمصلحتهم.
وفي لقاء الوحدة والنصر، كان لهدف التعادل السريع الذي أحرزه المهاجم دياز في الدقيقة السادسة من اللقاء، وبعد مرور دقيقتين فقط من هدف التقدم للنصر دور كبير في مزيد من قوة الدفع للاعبي «العنابي»، ونجح اللاعب نفسه في أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 24، ليفرض «أصحاب السعادة» سيطرته على اللقاء في الشوط الأول.
وفي مباراة الشعب والجزيرة، منح هدف التعادل لـ «الفورمولا»، الذي أحرزه عبد الله موسى في الدقيقة 83 مزيداً من الثقة للاعبي الجزيرة، وقلب موازين المباراة، حتى أحرز البرازيلي أوليفييرا الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ولعبت التغييرات التي أجراها الروماني كوزمين مدرب الأهلي الدور الرئيسي في فوز فريقه الصعب على دبي بهدف دون رد، عندما أشرك كلاً من أحمد خليل في الدقيقة 67 ومن بعده عدنان حسين الذي «صال وجال» في الجهة اليسرى.
أما لقاء بني ياس وعجمان، فكانت البداية القوية لـ «السماوي»، هي نقطة التحول، حيث لم يتح الهجوم الكاسح للاعبي «السماوي» الفرصة أمام عجمان لالتقاط الأنفاس.
أما مباراة الشباب والعين فكانت «صدة» إسماعيل ربيع حارس الشباب لتسديدة عمر عبد الرحمن الكلمة العليا في تحويل دفة المباراة، حيث ارتدت إلى هدف ثانٍ لـ «الجوارح» في الدقيقة نفسها عن طريق البرازيلي أديلسون الذي خطف نجومية اللقاء.
عدد اليوم
