(دبي) - استثمر منتجع «أتلانتس النخلة» بدبي ما يقارب 100 مليون درهم في مشروع توسعة مدينة الألعاب المائية «أكوافنتشر»، بزيادة مساحتها بنحو 40%، ما يتيح لها استقبال 900 ضيف في آنٍ معاً، ارتفاعاً من نحو 450 شخصاً، بحسب سيرج زعلوف، الرئيس والمدير التنفيذي للمنتجع.
وتوقع زعلوف في مؤتمر صحفي أمس أن تسهم التوسعة الجديدة التي استغرق إنجازها 12 شهراً في زيادة عدد زوار المنطقة الترفيهية بمنتجع «أتلانتس» من 1,1 مليون زائر في 2012 إلى 2,2 مليون في 2014، بزيادة 100%، مشيراً إلى أن النصف الأول من العام سجل نحو 850 ألف زائر.
ويؤدي المشروع إلى استقطاب عدد أكبر من الضيوف، ما يعزز ربحية المنتجع بنحو 8 إلى 9 ملايين درهم سنوياً.
وأشار زعلوف إلى أن 45% من نزلاء المنتجع من العائلات، والنسبة الأكبر من الزوار والنزلاء من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، فيما ينتمي العاملون بالفندق إلى 72 جنسية.
ويشكل نزلاء الفندق 50% من زوار المدينة المائية، في حين تأتي النسبة المتبقية من الزوار الخارجيين.
وتتيح المدينة المائية للمقيمين في الدولة حسماً بمقدار 100 درهم، للدخول إلى الألعاب، بموجب تقديم بطاقة الهوية الإماراتية، أي بسعر 150 درهماً، للكبار و125 درهماً للأطفال، مقابل 250 درهماً للفرد من غير المقيمين بالدولة.
وبين أن متوسط إنفاق الزائر للمدينة يبلغ نحو 500 درهم يومياً.
وتتضمن التوسعة في أكوافنتشر «برج بوسايدون»، بارتفاع 40 متراً، في إطار تعزيز معايير الترفيه العائلي وتغيير مشهد السياحة المائية إقليمياً وعالمياً.
وبين أن التوسعة تمنح مدينة «أكوافنتشر» المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا، وشملت إضافة إلى «برج بوسايدون»، منحدرات مائية تعد الأولى من نوعها عالمياً أهمها أكبر منزلق مائي في العالم وأول منزلق مائي مزدوج داخل منزلق آخر إضافة إلى أول منزلق سباق في دولة الإمارات، وأطول خط هوائي في الشرق الأوسط.
وقال في المؤتمر الصحفي، الذي حضره سكوت ديسلي نائب رئيس عمليات «أكوافنتشر»، إن التوسعة تضمنت طوافتين تتسع كل منهما لستة أشخاص وتسمح للزوار بالتباري والتسابق في منحدرات مليئة بالتشويق.
وتأخذ تجربة «بوسايدون ريفينج» أو «تحدي بوسايدون» راكبيها إلى أقصى مراحل التشويق من خلال بابين تجمع فيهما مشاعر الإثارة والخوف من خلال «سليذيرينز»، وهي أول تجربة سباق في منزلقين مائيين متزامنين في العالم داخل أنبوب واحد، بينما تأخذ «أكواكوندا» و«زوميرانجو»، المجهز كل منها بمقاعد لـستة أشخاص، اللاعبين إلى منزلق مظلم يعد أطول منزلق مائي في العالم، ويحتوي على منعطفات مفاجئة وتجربة سقوط هائلة، ومن ثم ارتفاع بعكس الجاذبية على حائط عمودي تتضمنه سقطتين رائعتين.
وتعتبر مدينة «أكوافنتشر» من خلال هذه التوسعة مركزاً لأطول حبل تنقل في الشرق الأوسط يحمل اسم «أتلانتيان فلايرز».
وعمل فريق «كيرزنر انترناشيونال» مع شركة «وايت ووتر»، الدولية المتخصصة في تصميم منزلقات وألعاب المدن المائية لإنشاء هذه التجارب في «أكوافنتشر»، وباستخدام 3300 متر مربع من الإسمنت و550 طناً من حديد التسليح.
واستطاع المصممون إنشاء برج يحتوي على تجارب أكثر تشويقاً من البرج الموجود حالياً في المدينة المائية والذي يطلق عليه «برج نيبتون».
وقال زعلوف «إن الابتكار المستمر هو جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا وهذه المنزلقات الجديدة ستأخذ المغامرين إلى مراحل جديدة من التشويق». وتمت إضافة تجارب ضيافة مميزة إلى «أكوافنتشر» والمتمثلة بتقديم المأكولات والمشروبات للزوار مثل البيتزا الطازجة والمازات العربية والشاورما والفلافل والسمك والبطاطا والدجاج المشوي والجلاتين، وغيرها من مطاعم الخدمة السريعة المحيطة بالمدينة المائية.
ويمكن للضيوف الاستمتاع بعدد كبير من التجارب مع الكائنات المائية في أكوافينتشر مثل تجربة «الغوص المطلق» في حوض أسماك «أمباسادور لاغوون» مع أكثر من 65 ألف كائن مائي بسعر 225 درهماً وتجربة «رحلة القرش» التي تسمح للزائر بالمشي في حوض أسماك القرش بسعر 275 درهماً، وتجربة إطعام الأسماك الشعاعية والتفاعل معها بسعر 150 درهماً لنزلاء المنتجع و175 درهماً للزوار.
كما تعد «أكوافنتشر» أيضاً المدينة المائية الوحيدة في الإمارات التي تحتوي على شاطئ رملي أبيض يبلغ طوله 700 متر.
ولفت إلى أنه يمكن الحصول على تجربة «برج بوسايدون» من خلال الحجز الآن في عرض الإقامة الفندقية الجديد الخاص بتجارب المنزلقات المائية بسعر يبدأ من 1590 درهماً للغرفة الواحدة لليلة الواحدة، ويشمل العرض عبوراً مجانياً إلى حوض أسماك الحجرات المفقودة في المنتجع وعبوراً مجانياً إلى مدينة «أكوافنتشر» المائية وقسيمة لوجبة غداء مجانية في أي من منافذ الضيافة في «أكوافنتشر»، ويستمر من 28 سبتمبر ولغاية 9 أكتوبر.
ويمكن لجميع زوار إمارة دبي دخول «أكوافنتشر» ليوم كامل والاستمتاع بتجارب الترفيه الشاطئية مقابل 250 درهماً للشخص البالغ و205 دراهم للضيوف دون طول 1,2 متر.
ويضم المنتجع 1539 غرفة فندقية، ويمتد على مساحة 46 هكتاراً تشمل 17 هكتاراً من المتنزهات المائية المذهلة والمعالم المائية والترفيهية المتكاملة، إضافة إلى نخبة من المطاعم العالمية.
ويضم المنتجع مركزاً ترفيهياً فريداً من نوعه، ومجموعة متميزة من المتاجر العالمية المعروفة، إضافة إلى مرافق استضافة المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات.
ويضم المنتجع واحدة من أكبر البيئات البحرية المفتوحة في العالم، حيث يعيش في بحيراته 65000 من الكائنات البحرية.
عدد اليوم
