السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنو أم القيوين يطالبون المرشحين بتنفيذ وعودهم الانتخابية

22 سبتمبر 2011 00:22
سعيد هلال (أم القيوين) - طالب عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية في أم القيوين المرشحين البالغ عددهم 19 مرشحاً ومرشحة في حال فوز أحدهم بعضوية المجلس الوطني الاتحادي بتنفيذ الوعود التي تحدثوا عنها خلال حملاتهم الانتخابية، وإيصال قضاياهم وهمومهم إلى الحكومة الاتحادية. وأكد الناخبون إن معظم الصور الدعائية للمرشحين كانت تحمل شعارات بعيدة عن قدراتهم وإمكانياتهم، مؤكدين في نفس الوقت إن هناك قضايا تحتاج إلى أشخاص ملمين بقوانين الدولة وقادرين على إقناع الطرف الآخر ومناقشته بطريقة تمكنه من تغيير القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن. وقال المواطن محمد سالم من أم القيوين أن معظم المرشحين طرحوا خلال برامجهم الانتخابية توفير وظائف للمواطنين، وتأمين مساكن لكل مواطن، وإنشاء فروع لعدد من الجامعات في تخصصات مختلفة، والسعي إلى خفض غلاء المعيشة الذي طال جميع المواطنين والمقيمين. وأشار إلى إنه يجب على المرشحين الوفاء بالوعود التي عرضوها على الناخبين، وعدم تجاهلها في حال وصولهم إلى المجلس الوطني، مشيراً إلى إن المواطن وضع ثقته في الشخص المناسب لكي يمثله في المجلس، من أجل المصلحة العامة وليست الخاصة. وأضاف إن الإعلانات الدعاية للمرشحين انتشرت في جميع مناطق الإمارة، وحملت الكثير من الشعارات التي تنادي بتلبية احتياجات المواطن وتغيير بعض القوانين والتشريعات لتفعيل دور المجلس الوطني، وكذلك ستعمل على تطوير الخدمات المقدمة في الدوائر الحكومية. وقال الناخب خلفان جاسم من أم القيوين إنه لم يبق سوى يوم واحد على الاقتراع، حيث يجب على المرشحين الوفاء بتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين التي تبنوها خلال حملاتهم الانتخابية، حتى لا تكون تلك الإعلانات مجرد شعارات وهمية لكسب الأصوات والوصول إلى المجلس الوطني على حساب المواطنين. وأكد إنه سيعطي صوته للمرشح الذي يراه قادرا على إيصال هموم وقضايا المواطنين، ولديه معرفة تامة بقوانين الوزارات والحكومات الاتحادية، ويستطيع أن يقنع الطرف الآخر من خلال طرح الأسئلة المناسبة. وأشار إلى إن الناخبين في الإمارة اطلعوا على البرامج الانتخابية التي أعلن عنها المرشحون، حيث عرض بعضهم قضايا تهم المواطن بالدرجة الأولى، متسائلاً هل سيواصل المرشح بعد فوزه بالمقعد في مناقشة تلك القضايا أو سينساها كما فعل السابقون. وقال الناخب سلطان سيف من أم القيوين إن إعداد البرنامج الانتخابي يعتبر سهلاً على المرشحين، إلا إن تنفيذه على أرض الواقع يصعب على البعض، خصوصاً بعد فوزه بأحد المقاعد في المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى إن المجلس ينقصه صلاحيات كثيرة. وأضاف إنه يجب على أعضاء المجلس الوطني تفعيل دور المجلس وتغيير بعض القوانين والتشريعات، لكي يلبي احتياجات ومتطلبات المواطنين، لافتاً إلى إن المواطنين ينتظرون الكثير منهم خلال الدورة الحالية. من جانبه، أكد أحد المرشحين في أم القيوين إن المرحلة القادمة ستشهد تحولات وإصلاحات تتطلب تفعيل وتعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للمؤسسات التنفيذية، من أجل تحسين مستوى الأداء الوزاري والمؤسسي الاتحادي وتقديم خدمات أفضل للمواطنين. وقال إنه سيبذل قصارى جهده للعمل على تفعيل ذلك الدور، لتحقيق وتلبية احتياجات المواطنين في كافة المجالات، والسعي إلى إيصال أصوات المواطنين إلى الحكومة الاتحادية والمسؤولين، وإيجال حلول مناسبة للمشاكل التي تواجههم. وأشار إلى إنه سيسعى إلى توفير فرص عمل للمواطنين العاطلين من خلال طرح فكرة إحالة الموظف إلى التقاعد المبكر، وتعيين مواطن أخر بديلاً عنه، بحيث يتم تخفيض سنوات التقاعد لمن يرغب في ذلك، مشيراً إلى إنه سيعرض فكرة جعل سن التقاعد للمرأة خمس عشرة سنة كحد أعلى لتتفرغ لتربية أبنائها. كما سيطرح قضية ضعف رواتب المتقاعدين المواطنين، التي يعاني منها الكثير، في ظل استمرار ارتفاع الاسعار وزيادة الأعباء المعيشية، مما يتسبب في ظهور مشاكل وتفكك أسري، تؤدي إلى ضياع الأبناء. ويرى مرشح أخر في أم القيوين، إن تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وزيادة صلاحيته، سيسهم في سرعة إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المواطنين، لافتاً إلى إن هناك قضايا كثيرة تهم المواطن وتحتاج إلى حل سريع. وقال إن معظم المرشحين طرحوا أفكارا ومقترحات خلال برامجهم الانتخابية، وسيسعون إلى تنفيذها في حال فوزهم بمقعد في المجلس الوطني، لافتاً إلى إن العضو يستطيع تغيير بعض القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©