الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

180 متشدداً «طليقاً» بصفقة تبادل الرهائن بين تركيا و«داعش»

180 متشدداً «طليقاً» بصفقة تبادل الرهائن بين تركيا و«داعش»
7 أكتوبر 2014 15:13
كشف النقاب أمس عن أن تركيا بادلت موظفي القنصلية التركية وعائلاتهم الذين كانوا محتجزين رهائن لدى تنظيم «داعش» منذ اجتياح الموصل، مقابل الإفراج عن نحو 180 متشددا كانوا محتجزين لديها في إطار صفقة تبادل. وتزامنت هذه المعلومات مع تصاعد حالة التأهب التركية على الحدود السورية حيث تمكن التنظيم من إحراز تقدم في بلدة عين العرب «كوباني» الكردية. في وقت اعلن حلف شمال الأطلسي استعداده لدعم تركيا في حال تهديدها من جانب التنظيم. وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية «إنها حصلت على قائمة بالمتشددين الذين أفرجت عنهم السلطات التركية في صفقتها مع داعش، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان وسويديان، ومقدونيان وسويسري وبلجيكي». لافتة إلى انه تم تأكيد صحة القائمة من مصادرها لدى التنظيم. بينما ذكرت «بي بي سي» أن مصدرا في الحكومة البريطانية أكد ان تقرير الصحيفة موثوق. ووفق «التايمز» فان البريطانيين المفرج عنهما هما شهباز سلمان (18 عاما) وهشام فوكارد (26 عاما). لكن لم تقل الصحيفة كيف وقع الشابان في قبضة السلطات التركية. ونقلت عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قولها «إن عملية التبادل شملت أقارب أبو بكر العراقي، العضو البارز في تنظيم داعش الذي قتله مقاتلون سوريون في يناير الماضي». وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال «إنه لم يتم دفع أي أموال مقابل الإفراج عن الرهائن، وان العملية تمت من خلال المفاوضات الدبلوماسية والسياسية فقط، إلا انه صرح لاحقا ردا على سؤال حول ما إذا كان تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن متشددين «لا يهم ما إذا كان تم تبادل أم لا. . الأهم هو انهم (الرهائن) عادوا إلى عائلاتهم». إلى ذلك، ذكرت وكالة «أنباء الأناضول» التركية أن فوج المدفعية «أطمجا»، في لواء المدرعات العشرين بالقوات المسلحة التركية والمنتشر في ولاية شانلي أورفة جنوب تركيا، اتخذ كافة احتياطاته على خط الحدود مع سوريا لمواجهة أي تهديد محتمل من المجموعات الإرهابية. في وقت تجوب الدبابات على مدار 24 ساعة التلال المطلة على ناحية عين العرب «كوباني» شمال شرق محافظة حلب السورية، التي تتصاعد فيها الاشتباكات العنيفة بين «داعش» والأكراد. واستخدمت قوات الأمن التركية أمس الغاز المسيل للدموع لتبعد عن الحدود عشرات الصحفيين والمدنيين ومعظمهم من الأكراد الذين يتابعون حصار مدينة عين العرب. ووجهت قوات الأمن إنذارا بمكبرات الصوت قالت فيه «ارحلوا أو سنتدخل»، قبل أن تغرق المنطقة بسحابة من الغاز. وأبعد المدنيون ووسائل الإعلام الذين يحضرون يوميا المعارك العنيفة التي تدور بين «داعش» والاكراد إلى مسافة 700 متر تقريبا عن الخط الفاصل بين سوريا وتركيا. كما عمدت قوات الأمن التركية إلى إخلاء قريتين صغيرتين. واعلن الأمين العام الجديد لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أمس في وارسو ان تركيا حليف للحلف وأولى مسؤولياتنا هي حماية وحدة تركيا وحدودها، وأضاف هذا هو السبب الذي من اجله نشرنا صواريخ باتريوت بهدف تحسين وتعزيز دفاعها الجوي، مؤكدا انه على تركيا أن تعلم أن الحلف سيكون موجودا إذا حصل تجاوز، هجوم نتيجة أعمال العنف التي نشهدها في سوريا. واعرب عن اسفه لان الوضع خطير جدا جدا في سوريا، قال «نحن بالتأكيد معنيون جدا بالعنف في سوريا. . لقد صدمنا بسبب الفظائع التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©