فينجر يطالب باحترام تاريخه مع «المدفعجية»

دبي (الاتحاد) - على الرغم من تجديد الثقة به رسمياً من جانب إدارة النادي للاستمرار على رأس الجهاز الفني لفريق أرسنال، إلا أن أرسين فينجر أعاد فتح الملف من جديد، مشدداً على أنه لا يجب طرح المزيد من التساؤلات حول مستقبله في قلعة “المدفعجية”، خاصة أنه يملك تاريخاً تدريبياً كبيراً يتجاوز 30 عاماً نصفها تقريباً أمضاها على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني. وبدا فينجر وكأنه يشعر بالضيق من فكرة تجديد الثقة به، على اعتبار أن طرح مثل هذا الأمر يحمل في طياته تشكيكاً في مستقبله، وما كان للنادي أن يجدد الثقة إلا كنوع من الدعم له بعد تراجع أسهمه في الاستمرار على رأس الجهاز الفني. وفي تصريحاته التي أبرزتها الصحف اللندنية عقب الفوز 3 – 1 على فريق شوروسبري تاون في الدور الثالث لكأس رابطة المحترفين، قال فينجر: “أمضيت 32 عاماً في مجال التدريب، ومن ثم يحق ألا أقبل المزيد من التساؤلات حول مصيري مع أرسنال، لا أفقد تركيزي مع الفريق سواء كنت على ثقة من البقاء 10 سنوات قادمة، أو كنت على علم بأنني سوف أرحل بعد 10 أيام فقط، وأريد أن يعلم الجميع بأنني لا أشعر بالضيق على الإطلاق من الشائعات والتقارير التي تتحدث عن إمكانية رحيلي عن تدريب أرسنال، لدي تاريخ كبير هنا، فقد توليت قيادة الفريق لمدة 14 عاماً، وطوال هذه السنوات شاركنا في دوري الأبطال 14 مرة، وأتمنى أن أشارك في الـ 14 نسخة القادمة”. وأضاف فينجر: “لا يمكنني القول إنني لا أكترث بالانتقادات، فأنا مثل بقية البشر أريد أن أسمع كلمات الإطراء، وأن يقول الناس إننا نؤدي بشكل جيد، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل في كثرة الانتقادات سوى القبول بها، خاصة إذا كنا نستحق هذا اللوم في ظل تراجع المستوى، لدي فلسفة معينة في التعامل مع مثل هذا المواقف ترتكز على عدم الاهتمام بصورة مبالغ فيها بالانتقادات، أو الاهتمام المفرط بالمديح حينما نكون بحالة جيدة، وفي كل الأحوال يجب ألا نفقد تركيزنا الكامل من أجل أعادة الفريق إلى المسار الصحيح”.