واصل برنامج «صباح الدارـ من العايدين»، لليوم الثاني، تقديم فقراته الفنية الترفيهية والاجتماعية، على قناة «أبوظبي الأولى» و«أبوظبي الإمارات» مع الإعلاميين المتميزين ندى الشيباني ورافد الحارثي، وقد استضاف البرنامج أمس الأول الأحد، الفنانة مريم سلطان التي تحدثت عن التراث والعادات والتقاليد الإماراتية في أيام العيد، وكيف كانت تستعد الأم وبناتها لهذا اليو،م سواء في ترتيب المنزل، أوشراء الملابس لها وللأطفال، إضافة إلى تحضير العطور والبخور والحناء، وقد رافق ذلك عرض نماذج من تلك الأشياء في الحلقة المختصة، إذ قامت السيدة عتيجة في تحضير الحناء، وهي تشرح عن أهمية زينة أيدي الحريم والشابات بيوم العيد بالحناء، خاصة أن هذه الزينة من التراث الخليجي القديم ويتجدد باستمرار.
وبعد انتهاء تصوير الحلقة التقينا مريم التي ما زالت تحن للمسرح، وتجربتها الطويلة في الدراما، فقالت: « بعد أن ودعت خشبة المسرح لأسباب صحية، أصبحت أركز على الدراما لأن العمل التلفزيوني أسهل من العمل خشبة المسرح الذي نشأت على فنه، وهو يبقى بالنسبة لي الأهم والأفضل لأن مواجهة الجمهور على خشبة المسرح لا يضاهيها شيء».
وعن نجمات الفن الخليجي، اللواتي تعجب بهن في التمثيل، تقول مريم سلطان: «محبتي لهن جميعا، ومنهن سميرة أحمد، عائشة عبد الرحمن، أيضا الخليجيات أحبهن وأعتز بأعمالهن مثل سعاد العبدالله، حياة الفهد من الكويت، ومن قطر هدية سعيد، من مصر أمينة رزق رحمها الله، فردوس عبد الحميد، من سورية منى واصف، وغيرهن من الجيل الرائد في فن الدراما والمسرح».
ومع أيام العيد والفرحة التي تجمع الناس تشير الفنانة عريب التي كانت ضيفة على البرنامج أيضاً قائلة: «إنها انتهت حاليا من تسجيل أغنية سنجل بعنوان «الذكرى» كلمات عبد الرحمن الرويس، ألحان صلاح أحمد، وسوف تبث بعد يومين من الإذاعة.
وحول الألبوم والأغنية السنجل، تضيف: «بالنسبة للجمهور الأغنية أفضل، لكن الألبوم يحقق للفنان اتصالا ما بين الفنان وجمهوره».
وكان الفنان فتحي أحمد قدم فقرة موسيقية، ثم تحدث عن «الدمج ما بين الموروث والعصري»، وحول بداياته الموسيقية ومؤلفاته التي أطلق على كل جزء منها أسماء أولاده، وأضاف أنه سوف يكون هناك تعاون بينه وبين أكاديمية الشعر في أبوظبي، كما قدم خلال تسجيل الحلقة بعض الأغاني والمقطوعات الموسيقية.
عدد اليوم
