اختتام دورة إعداد مدربي وحكام «الشاطئية» اليوم

دبي (الاتحاد) - تختتم ظهر اليوم دورة إعداد مدربي وحكام كرة القدم الشاطئية التي ينظمها اتحاد كرة القدم ومجلس دبي الرياضي لمدة 5 أيام، بمشاركة 37 مواطناً، وتأتي الدورة في إطار تطوير وتعزيز الكوادر الفنية والإدارية الوطنية، بما يسهم في تحقيق النقلة النوعية المنشودة للكرة الشاطئية التي سجلت العديد من الإنجازات الكبيرة في فترة زمنية قياسية نسبياً على مختلف الصعد العربية والقارية. وتمنى الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أن تسهم الدورة التدريبية في تعزيز الأنشطة الخاصة بالكرة الشاطئية في الفترة المقبلة، والتي سوف تشهد إقامة بطولات محلية ودولية، إلى جانب مد الأندية والمؤسسات الرياضية بالكوادر المؤهلة علمياً وعملياً وتعميم الفائدة على القطاع الرياضي، وأكد الأمين العام أن اتفاقية رعاية اللعبة التي تم إبرامها مع اتحاد الكرة عام 2009 ساهمت بشكل واضح وملموس في تطوير اللعبة وترسيخ مكانة الدولة على خارطة الأحداث والبطولات الرياضية الدولية، عندما استضافت دبي أفضل نهائيات كأس العالم بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”. وتشهد الدورة إقامة محاضرات نظرية في الفترة الصباحية وتطبيقات عملية في الفترة المسائية على شاطئ حديقة الممزر في دبي، بإشراف المحاضر الدولي المعتمد محمد سعيد والبرازيلي مارسيلو مينديز مدرب المنتخب والمحاضر الدولي المعتمد، حيث يشارك في دورة الحكام 17 مواطناً وفي دورة المدربين 20 مواطناً. وتم التركيز في دورة الحكام على آخر مستجدات “الفيفا” حول اللوائح والقوانين الخاصة بلعبة كرة القدم الشاطئية، وآليات تنفيذ الأخطاء والعقوبات خلال المباراة، أما في دورة المدربين فتم استعراض أبرز الخطط التكتيكية ووسائل التدريب المتداولة حالياً، حيث تعد كرة القدم الشاطئية من الألعاب التي تعتمد بشكل كبير على مدى سرعة تفكير المدرب واستجابته للمتغيرات خلال المباراة، خصوصاً أن عملية استبدال اللاعبين غير محددة خلال سير اللقاء، مما يمكنه من التدخل بشكل سريع ومتواصل بما يضمن تحقيق التوازن المطلوب للفريق. وتميزت الدورة التدريبية بإقبال لاعبي المنتخب، مما يؤكد حرصهم على الاستمرار في اللعبة من مواقع إدارية وفنية في المستقبل، وقال قمبر محمد قائد منتخبنا “من شأن هذه الدورة التدريبية أن تساهم بفتح مجالات أخرى أمام لاعبي المنتخب لمواصلة العطاء وخدمة لعبة كرة القدم الشاطئية كمدربين أو حكام أو إداريين، خصوصاً أنهم يمارسون هذه اللعبة بدافع العشق الكبير لها ورغبتهم برؤيتها منتشرة في جميع أحياء ومناطق الدولة يوماً ما”. من جانبه، قال علي كريم مهاجم منتخبنا “أمتلك شارة تحكيمية للعبة كرة القدم، وهذه الدورة سوف تتيح لي التخصص بتحكيم كرة القدم الشاطئية اللعبة التي أتخصص فيها والتي أتاحت لي فرصة تمثيل المنتخب، كما أنني تشرفت بأن أصبح سفيراً للدولة في بطولة القارات للأندية، مع العلم بأنني بصدد المشاركة مجدداً في البطولة العام المقبل”.