«الأبيض الناشئ» يغازل «النهائيات السابعة» أمام «الأزرق» اليوم

(الكويت) - يسدل الستار مساء اليوم على منافسات المجموعة الثانية، بإقامة الجولة الخامسة والأخيرة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 16 عام 2012، والمقامة حالياً في ضيافة الكويت، بمشاركة 6 منتخبات، هي الإمارات والكويت واليمن وباكستان وأفغانستان والمالديف، وتملك 5 منتخبات فرصة التأهل إلى النهائيات، باستثناء المالديف، حيث ستكون جولة اليوم حاسمة، إذ يلتقي “الأبيض الناشئ” مع “الأزرق” الكويتي، واليمن مع باكستان، وأفغانستان مع المالديف. وستكون مواجهة “الأبيض الناشئ” أمام نظيره الأزرق الكويتي، والتي تنطلق في الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت الكويت “ الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات” على ستاد صباح السالم “ملعب نادي النصر” مصيرية للمنتخبين، وأشبه بمباريات النهائي، حيث يدخل منتخبنا بفرصتي الفوز والتعادل، من أجل التأهل، في حين لا سبيل أمام المنافس سوى الفوز. وعزز منتخبنا آمال تأهله للنهائيات للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعد مشاركته في أعوام 90 و92 و94 و2002 و2008 و2010، بتصدره المجموعة برصيد 8 نقاط، بتعادله أمام اليمن وأفغانستان 1- 1، في الجولتين الأولى والثانية وفوزه على باكستان 2- صفر في الثالثة قبل اكتساحه المالديف بنصف درزن يوم الاثنين الماضي، ليرفع رصيده إلى 10 أهداف كأفضل هجوم، وأفضل دفاع، حيث استقبلت شباكه هدفين فقط، علاوة على تصدر مدافعه راشد أحمد لائحة هدافي المجموعة برصيد 5 أهداف. وعلى الجهة المقابلة يسعى الأزرق الكويتي “مستضيف المجموعة” إلى التغلب على منتخبنا بغية ضمان حجز مقعده في النهائيات، ويملك المنتخب الكويتي في رصيده 7 نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن اليمن، وجمع “الأزرق الناشئ” نقاطه السبع بالتعادل مع أفغانستان 1 - 1 في الجولة الأولى، وفوزه في الثانية على باكستان 2- صفر وعلى المالديف 5- صفر، قبل أن يخسر الجولة الماضية أمام اليمن 1-2. ويلتقي في المباراة الثانية التي تجرى في التوقيت نفسه على ستاد محمد الحمد “ملعب نادي القادسية” منتخبا اليمن وباكستان، ويحتل الأول المركز الثالث في الترتيب برصيد 7 نقاط بفوزه في مباراتين والتعادل في واحدة مقابل خسارة “يتيمة”، بدوره يحتل منتخب باكستان المركز الرابع برصيد 6 نقاط، بفوزه في مباراتين والخسارة في مثليهما. وفي المواجهة الثالثة والأخيرة المحدد لها الساعة التاسعة والنصف مساءً بين منتخبي المالديف وأفغانستان، يسعى الأخير لتحقيق فوز كبير على المالديف، على أمل انتهاء المباراتين الأخريين في المجموعة بالتعادل للدخول في حسابات فارق الأهداف. وستكون الفرصة متاحة أمام المنتخب صاحب المركز الثالث في المجموعة المنافسة على مقعد أفضل الثوالث عن منطقة غرب آسيا، والتي تضم أربع مجموعات، حيث يقضي نظام التصفيات يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة غرب آسيا. مواجهة حاسمة وتتجه الانظار إلى المواجهة المنتظرة لـ”أبيض الناشئين” أمام الأزرق الكويتي، عطفاً على الأداء الجيد للمنتخبين خلال التصفيات الحالية، من واقع تحضيراتهما الجيدة بإقامة عدة معسكرات تحضيرية، إضافة إلى مشاركتهما في النسخة الماضية من بطولة كأس الخليج للناشئين، والتي أقيمت بالدوحة في أغسطس الماضي، حيث احتل منتخبنا المركز الثالث، فيما اكتفى الكويتي بحلوله خامساً. واختتم منتخبنا تحضيراته للمباراة بإجراء تدريبين مساء أمس الأول وأمس، على ملعب المباراة، وضع من خلالهما الجهاز الفني اللمسات الأخيرة لخوض اللقاء، ويملك منتخبنا خيارات عديدة للدفع بها خلال مباراة اليوم بعد أن أراح الجهاز الفني عدداً من العناصر في المباراة الماضية أمام المالديف. ومن المتوقع أن يعود إلى تشكيلة “الأبيض الناشئ” الثنائي أحمد راشد الظهير الأيسر، وخالد درويش الظهير الأيمن، بعد أن منح الجهاز الفني فرصة المشاركة في المباراة الماضية أمام المالديف لزميلهما فيصل خميس وعلي بدر المطروشي، حيث قدما مستوى جيداً، كما يملك المنتخب بدائل ممتازة على مستوى الوسط، بتواجد سلطان سعيد إبراهيم عباس فضلاً عن تألق بقية اللاعبين مايد عبيد وعبدالله كاظم وخميس خالد وحميد عبد الله، إضافة الى الحركة الدؤوبة لثنائي المقدمة الهجومية عبد الرحمن لشكري وخالد خلفان. فيما لن تكون مهمة قلبي دفاع “الأبيض” راشد أحمد وعلي غلوم، ومن خلفهما الحارس سعيد خميس سهلة أمام هجوم “الأزرق” الكويتي والذي يعد ثاني أقوى هجوم في المجموعة بعد منتخبنا برصيد 9 أهداف. ووصف علي إبراهيم مدرب منتخبنا في حديث سابق المواجهة أمام الكويت بالمباراة المصيرية، لافتاً إلى أن لقاء منتخب الدولة المستضيفة، يمثل تحدياً للاعبين، مؤكداً أن أداء منتخبنا لمباراة اليوم على ستاد نادي النصر للمرة الأولى لن تشكل عائقاً بعد أن أدى المنتخب عدة تدريبات على ذات الملعب. مباراة نهائي من جانبه قال أنور بوطيبان المدرب المساعد لمنتخب الناشئين الكويتي إن مباراة اليوم تمثل نهائياً خالصاً، حيث تجمع أفضل منتخبين في المجموعة، وقال “ توقعنا منذ بداية البطولة إن تكون مباراة اليوم الأسهل، لكنا واقع النتائج جعل المواجهة صعبة. وتوقع بوطيبان أن تحفل المواجهة بالندية والإثارة في ظل البحث عن الفوز من قبل المنتخبين، ولفت إلى أن اللعب من أجل الفوز فقط سوف يشكل ضغطاً إضافياً على لاعبي “الأزرق” الكويتي، ويتأثر اللاعبون في مثل هذه المرحلة العمرية بسرعة أكبر، ونعمل كجهاز فني على الجانب النفسي لضرورة المحافظة على التركيز”. وأشار المدرب المساعد لمنتخب الناشئين الكويتي لقوة المنافسة بين منتخبات المجموعة وتقارب المستوى، لافتاً إلى أنه تحدث من قبل على أن حسم الصراع على بطاقتي التأهل سوف يتأجل إلى الجولة الأخيرة، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث تتنافس حتى اليوم 5 منتخبات على مقعدي التأهل للنهائيات. ورأى بوطيبان أن “الأزرق” الناشئ تأثر بالإرهاق خاصة خلال مباراته الماضية أمام اليمن ووصف نظام التصفيات بالصعب، حيث يؤثر على مردود اللاعبين، معرباً عن أمله في أن ينجح المنتخبان الكويتي والإماراتي في التأهل للنهائي رغم صعوبة المعادلة. المتأهلون الستة حتى الآن الكويت (الاتحاد) - حجزت 6 منتخبات مقاعدها في نهائيات كأس آسيا للناشئين 2012، حيث تأهلت منتخبات العراق وإيران “المجموعة الأولى” وسوريا وعُمان “المجموعة الرابعة” عن منطقة غرب آسيا. فيما تأهلت منتخبات كوريا الشمالية والصين عن “المجموعة الأولى” لمنطقة شرق آسيا، ويحسم اليوم الصراع في بقية المجموعات ماعدا المجموعة الثالثة لمنطقة غرب آسيا والتي تقام مبارياتها في أكتوبر المقبل. وتشهد التصفيات مشاركة 40 منتخباً تم تقسيمها على منطقتين هما غرب آسيا “22 منتخباً” وشرق آسيا “18 منتخباً”وبحسب نظام البطولة فإن منطقة غرب آسيا تتكون من أربع مجموعات، تضم اثنتان منها ستة منتخبات، في حين تضم المجموعتان الأخريان خمسة منتخبات، أما في منطقة شرق آسيا فقد تم تقسيم الفرق المشاركة إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها ستة منتخبات. بعثة المنتخب تعود غداً الكويت (الاتحاد) - تعود إلى البلاد صباح غد عبر طيران الاتحاد إلى مطار أبوظبي الدولي الغد بعثة منتخبنا الوطني للناشئين، بعد مشاركتها في تصفيات المجموعة الثانية والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين 2012. احتجاج كويتي على مشاركة 4 لاعبين يمنيين الكويت (الاتحاد) - قدم الجهاز الإداري لمنتخب الكويت احتجاجاً إلى اللجنة المنظمة على مشاركة 4 لاعبين يمنيين، قال الجهاز الإداري للكويت إن “الرباعي” فوق السن المحددة، ولم يصدر عن اللجنة والاتحاد الآسيوي أي تعليق أو إعلان عن نتائج الفحوصات التي أجريت على عدد من اللاعبين من جميع المنتخبات.