هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - تبدأ القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، اليوم، تطبيق قرار حظر مرور الشاحنات خلال الفترة من الساعة السادسة وحتى الثامنة والنصف صباحاً، في جميع شوارع الإمارة الداخلية طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت.
وجاء القرار بناء على توجيهات اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، لوقف حركة المركبات الثقيلة والشاحنات خلال الفترة الصباحية لعدم عرقلة الحركة المرورية.
ويهدف القرار إلى تفادي الاختناقات المرورية الناجمة من توجه الموظفين إلى ميادين العمل المختلفة والطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية إلى المؤسسات التعليمية، ولضمان انسيابية مرورية تامة تضمن وصول الجميع بشكل آمن إلى مواقع العمل والمدارس.
وأشار العقيد عبدالله علي منخس مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، إلى انتشار الدوريات الشرطية على الطرق الداخلية كافة في الإمارة للتأكد من التزام أصحاب المركبات الثقيلة والشاحنات بقرار حظر المرور خلال الساعات المحددة صباحاً.
وذكر أن منع مرور الشاحنات خلال الصباح سيسهم في توفير الانسيابية المرورية على الشوارع الداخلية، والتقليل من نسب الازدحامات والاختناقات المرورية في ظل توجه جميع الموظفين لأعمالهم والطلبة إلى مدارسهم، فقد كان عدم المنع في السابق يتسبب في اختناقات مرورية بسبب الشاحنات التي تعرقل حركة السير، وقد تعرض حياة السائقين والطلبة للخطر في حالة وقوع حوادث مرورية تكون إحدى تلك الشاحنات سبباً فيها.
وأشار إلى أن الدوريات الشرطية ستواصل وجودها في مختلف الشوارع الداخلية بهدف التأكد من التزام الشاحنات بالقرار والتقيد بما جاء فيه، لكيلا تتم مخالفة السائقين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مناشداً أصحاب الشركات بالتعاون مع شرطة رأس الخيمة من خلال إرشاد وتنبيه سائقي المركبات الثقيلة بالتقيد التام بالقرار والقواعد والإرشادات المرورية التي وضعت لسلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق كافة. من جهتهم، أشاد عدد من مستخدمي الطرق الداخلية في رأس الخيمة بقرار حظر مرور الشاحنات، مؤكدين أنه سيسهم في تأمين الانسيابية ومنع العرقلة والزحام الناتج من مرور الأعداد الكبيرة للمركبات الثقيلة والخفيفة والحافلات المدرسية خلال الفترة الصباحية.وأشار محمد صالح “موظف” إلى أن قرار حظر مرور الشاحنات خلال الفترة الصباحية يسهم في التخفيف من ضغط المركبات الموجودة على الشوارع الداخلية والحد من الاختناقات التي يمكن أن تسفر عن وقوع الحوادث المرورية والإصابات، خاصة خلال الأيام الأولى من بدء العام الدراسي، في ظل وجود الحافلات المدرسية وزيادة المركبات الخاصة التي تنقل الطلبة إلى المؤسسات التعليمية الموزعة في مختلف مناطق الإمارة.
عدد اليوم
