في أكثر الدول العربية سعادة، جاء عيد الأضحى المبارك ليغزو قلوب الأطفال والكبار بمزيد من الفرح، وتفيض فيه أركان الإمارات بالبهجة.
وتتميز أبوظبي بأنها تمتلك خيارات عديدة ومتنوعة للراغبين في الترفيه عن أنفسهم، ورغم توجه كثيرين إلى الشواطئ والحدائق في ثاني أيام العيد، إلا أن البعض وبسبب الطقس، توجه إلى المراكز التجارية ودور السينما، وأياً كان موقعك في الفريقين، ففي كل الحالات هناك رونق خاص لقضاء العيد في أبوظبي التي لا تخلو أبدا من خيارات أدناها مميز، سواء كان في الهواء الطلق، أو في الأماكن المغلقة، وعلى أتم استعداد لإرضاء الجمهور.
وانطلق المواطنون والمقيمون أمس إلى المتنزهات والمراكز التجارية والشواطئ، أو في رحلات برية للاستمتاع بالطبيعة، أو الفعاليات التي حرصت البلديات على تنظيمها لزيادة الشعور بفرحة العيد، أو بالاثنين معا في 65 حديقة بالشارقة، تدفق عليه الآلاف صباحا، وغادروها في المساء إلى واجهة المجاز أو قناة القصباء، للاستمتاع بعروض ترفيهية عالمية وألعاب نارية أضاءت سماء الليل، فيما ارتأى بعضهم الآخر، خاصة المراهقين، الذهاب إلى المراكز التجارية للاستمتاع بالألعاب الإلكترونية.
وفي رأس الخيمة، تدفقت أعداد كبيرة في رأس الخيمة إقبالاَ كبيراً أمس للاستمتاع بالشواطئ، وممارسة الشواء حتى ساعات متأخرة من الليل، بعد قضاء وقت ممتع نهاراً في حديقة صقر العامة التي تبلغ مساحتها 330 ألف متر مربع، 96% منها مساحات خضراء.
وفي الفجيرة، حل 100 ضيف على كلباء في العيد، ورغم أنه عدد كبير، إلا أنه كان هناك متسع له على شواطئ الإمارة، وفي حدائقها العامة العديدة، ومختلف المناطق الترفيهية والسياحية فيها، بلا حوادث مرورية.
وانطلقت احتفالات العيد الاحتفالات، بشعار«عيدية البلدية لأهالي الغربية»، منذ اليوم الأول في كل من مدن المنطقة الغربية الست، وستتواصل ثلاثة أيام، وستختتم مساء اليوم برامجها المتنوعة في الحدائق العامة، التي انتشرت فيها حفلات الشواء.
عدد اليوم
