«الشؤون الإسلامية» تبحث استكمال فرش المساجد

أبوظبي (الاتحاد) - بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف آلية توفير المزيد من كميات الفرش للمساجد على مستوى الدولة، وذلك لتغطية المساجد الجديدة، واستبدال الفرش القديم في بعض المساجد التي تحتاج إلى ذلك. وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أهمية مواصلة نهج التطوير والتحديث والتوطين في إدارات الهيئة وفروعها على مستوى الدولة، وإنزال الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة، واعتمدها مجلس الوزراء، على أرض الواقع، ببذل الجهود الحثيثة، والتعاون البناء بين مختلف القطاعات. وناشد الدكتور الكعبي خلال ترؤسه للاجتماع الشهري لمديري إدارات الهيئة وفروعها على مستوى الدولة، الذي عقد مؤخراً بمقر الهيئة في أبوظبي مديري الإدارات بتحمل المسؤولية تجاه واجباتهم الوظيفية، والاهتمام بشؤون المصلحة العامة استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وحثهم على ضرورة الارتقاء بالخدمة تجاه المساجد وإعطائها أولوية كاملة من وقتهم والمرور عليها وتفقدها دائماً، وتأمين جميع متطلباتها بالتعاون البناء والتواصل الدائم مع العاملين في هذا القطاع، وذلك حتى تكتمل صورتها الحضارية التي تتناسب مع التقدم المعماري والتنظيمي الذي تتميز به الدولة. ووجه الكعبي بضرورة التواصل مع وزارة الأشغال العامة أولاً بأول فيما يخص صيانة المساجد على وجه السرعة المطلوبة وتأهيل بعض المساجد في إمارات الدولة، داعياً مديري الإدارات الإشراف عليها بأنفسهم والوقوف على سير العمل بها استشعاراً لعظم مكانتها وفضل ثواب رعايتها. وأكد الكعبي خلال الاجتماع على متابعة إلقاء الخطباء لخطبة الجمعة ومستوى أدائهم، وتطبيقهم للملاحظات الإدارية المدونة فيها، مشيراً إلى إعطاء هذا الموضوع اهتماما خاصاً من مسؤولي الهيئة، نظراً للدور الكبير الذي تؤديه الخطبة في توجيه المجتمع وتوعيته إذا ما ألقيت بأسلوب خطابي رصين، مع مراعاة فن الإلقاء، ومظهر الخطيب، وأحوال المصلين، وتوصيل المعلومة بطريقة واضحة ومبسطة يسهل على المصلين فهمها وإدراكها، داعياً إلى ضرورة الاجتماع بالخطباء بصفة دورية وتوجيههم وتأهيلهم كي يصبحوا أهلاً لهذه المهنة المؤثرة. وناقش الاجتماع عدداً من المحاور المدرجة على جدول أعماله، والتي تتعلق بسير العمل في الهيئة، منها التأكيد على ضرورة الإسراع في سداد الرسوم الدراسية لأبناء العاملين في الهيئة بحسب النظام المعمول به في الدولة، وتقديم مقترح لبناء سكنات الأئمة في عدد المساجد وإعادة تأهيل العاملين فيها.