الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جنبلاط: المحكمة الدولية ستحاسب سوريا

17 ديسمبر 2006 03:08
السنيورة يحصل على دعم موسكو قبل استقبالها الأسد بيروت - الاتحاد: أعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أنه حصل على دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مجمل القضايا التي طرحها خلال لقائهما في موسكو، فيما شدد رئيس ''اللقاء الديمقراطي'' النائب وليد جنبلاط على أن المحكمة الدولية ستحاسب سوريا خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية في بيروت، فيما تواصل اعتصام المعارضة لليوم السادس عشر، وارتفع عدد الخيم التي نصبت في وسط بيروت الى ما يزيد عن 1200 خيمة· وفي موسكو، قال السنيورة ''حصلنا على دعم بوتين في مجمل القضايا التي تطرقنا اليها''· واضاف خلال مؤتمر صحفي: ''لدينا علاقات قديمة جدا مع سوريا وهدفنا هو ان يقيم البلدان علاقات جيدة وودية''، مؤكدا ان ''كل جهد في هذا الاتجاه مفيد''، وحرص السنيورة على اعلان هذا الدعم قبل زيارة الرئيس السوري بشار الاسد موسكو الثلاثاء المقبل· ورأى يفغيني ساتانوفسكي رئيس معهد الشرق الأوسط في موسكو ان ''السنيورة يقرع باب الدولة الوحيدة التي تقيم علاقات مميزة مع ايران، خلافا للدول الغربية، وكذلك مع سوريا واسرائيل''· واضاف ''أن روسيا اصبحت من جديد في موقع قوة في المنطقة وتستطيع ان تؤدي دور الوسيط''· من ناحية آخرى، انعقد في بيروت امس مؤتمر الاشتراكية الدولية دعماً للحكومة اللبنانية وفريق 14 مارس الذي تناوب قادته الكلام، واطلقوا شعارات متناسقة تؤكد التمسك بالمحكمة الدولية· وقال رئيس المجلس الاعلى لـ''حزب الكتائب'' امين الجميل في كلمة استهل بها المؤتمر: ''قدرنا مواصلة النضال من اجل تنمية الانسان، وسنعيش للحق مهما كلف الثمن''· اما جنبلاط فقال في كلمته: ''ان قوى 14 مارس متمسكة بالمبادرة العربية، لكن ليس على حساب المحكمة الدولية التي ستحاسب النظام السوري وستدفعه الى تغيير سلوكه وكف العنف''· واشار جنبلاط الى امكان الدخول في مرحلة جديدة من الاغتيالات بسبب القوة الحاقدة· وألقى الحريري كلمة في المؤتمر شدد فيها على ان لبنان لن يزدهر من دون انشاء المحكمة الدولية، ولفت الى أن قوى 14 مارس تسعى وراء العدالة وحقوق الانسان وتغليب المبادئ الاساسية وارادة الشعب اللبناني في المنطقة· واكد الحريري ان لا شيء سيمر على حساب ارادة الشعب من خلال حلفاء ايران، وذلك للحد من حرية خيارنا (قوى الأكثرية) من طريق الاغتيالات التي استهدفت رجال السياسة، واشار الى أن قوى 14 مارس ملتزمة بالدفاع عن الدولة وعن مجلس الأمن من خلال تنفيذ قراراته· من جهته، رئيس الاشتراكية الدولية جورج باباندريو اكد دعم القرار 1701 ، مطالباً كل الاحزاب بدعم هذا القرار، كما اكد دعم الاشتراكية الدولية قوى 14 مارس· واشار باباندريو الى ان مساعي امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى هي التوصل الى حل ليعيش لبنان بسلام· ودعا الجميع الى ايداع السلاح جانباً كي يتم ارساء المصالحة الوطنية وتعزيز الارادة الشعبية· من جهة ثانية، اكد وزير الطاقة والمياه (المستقيل) محمد فنيش (يمثل حزب الله في الحكومة) ان الازمة اللبنانية لم تعد ذات بعد وطني بسبب الاصطفافات الدولية المريبة وهي تمثل تحريضاً لفريق لبناني ضد آخر· واعتبر ان منطق الاكثرية اصبح هشاً لانه يعتمد المنطق الاميركي في تفسير الاحداث وتغطية حقائق الامور وقال: ''اذا كانت ايران تدعمنا من اجل تحرير ارضنا فهي اذاً بلد شقيق وصديق، وهناك فرق بين من يدعم لبنان لمواجهة العدوان الاسرائيلي وبين من يدعم اسرائيل، الا اذا كان البعض لم يعد يعتبر اسرائيل عدواً''·وكشف ان المعارضة وافقت على اللجنة القضائية السداسية لمناقشة مشروع المحكمة الدولية بالتزامن مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كي يتم اقرارها في هذه الحكومة· ورأى فنيش ان الحكومة الحالية غير قادرة على الحكم وغير قادرة على ترميم مشروعيتها الدستورية، واذا استمرت في رهانها على الدعم الخارجي فإن الامر سيزيد تعميق حدة الازمة الداخلية، معتبراً ان الحكومة ترفض الشراكة وتضع العراقيل امام الحلول· في الوقت نفسه، دخل الاعتصام المفتوح الذي تنفذه المعارضة اللبنانية يومه السادس عشر على التوالي في وسط العاصمة بيروت· ولا يبدو في الافق ما يشير الى أن المعارضة في وارد انهاء هذا الاعتصام قبل الوصول الى حل سياسي للازمة السياسية القائمة حالياً وتحقيق مطلبها بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحصل فيها على ثلث الوزراء زائد واحد بما يوفر لها المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارا· ويشهد مكان الاعتصام، نشاطات متنوعة، ومن المنتظر ان يشهد اليوم الاحد مهرجاناً كبيراً باعتبار انه يوم عطلة رسمية وستلقى خلاله كلمات سياسية لممثلي قوى المعارضة· في المقابل، تواصلت المهرجانات الشعبية في العديد من المناطق اللبنانية دعماً لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ودعت ''القوات اللبنانية الى المشاركة الواسعة في المهرجان الذي ستقيمه اليوم الاحد دعماً للحكومة في بلدة عدشيت، كما دعت قوى الاكثرية للمشاركة في مهرجان خطابي منفصل يقام ظهر اليوم في بلدة دير القمر في الشوف·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©