السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تحمل نفحات أثيرية من النعومة والجمال

فساتين سهرة تحمل نفحات أثيرية من النعومة والجمال
16 سبتمبر 2013 19:49
أزهار البياتي (الشارقة) - استعرضت دار أزياء «ماركيسا» للمصممتين الإنجليزيتين جورجينا تشابمان وكيرين كريج، مجموعتها الجديدة لموسمي ربيع وصيف 2014 لخط الملابس الجاهزة، مفضلتين تأطيرها بطراز رومانسي وناعم لأقصى الحدود، معتمدين على أسلوبهما المتفرد في فن التصميم، وذلك من خلال فعاليات لافتة، حظي بها أسبوع نيويورك للموضة، الذي أسدل ستائره مؤخراً. نفحات الترف لعل المتابع لنمط أزياء «ماركيسا» عبر المواسم السابقة، سيلاحظ مدى تعلق تشابمان وكريج بمعاني الأنوثة والرومانسية والجمال، حيث تجلت موسماً بعد آخر رؤيتهما اللافتة في التأكيد على العودة إلى زمن الشغف والحب والنعومة الآسرة، حين تحاط المرأة بنفحات مترفة من الدانتيلات والأتوال، وتدلل أجسادهن بأمتار من الحراير والشيفونات، لتبدو كل واحدة منهن وهي مرتدية زي لـ»ماركيسا»، وكأنها لعبة خزفية شديدة الرقة والشفافية. وفضلت المصممتان تشابمان وكريج في مجموعتهما الربيعية المقبلة ابتكار باقة يانعة ومزهرة من القطع والموديلات، وكأنها باقة ورد طبيعي وسط واحة غناء، عكست أشكالا متميزة من التصميمات، ليتألق كل نمط منها بهالة من الترف والدلال، حيث ظهرت خلال التشكيلة الأخيرة مجموعة من فساتين السهرة الراقية من تلك التي تحمل ملامح كلاسيكية وترفاً وأناقة بكل المقاييس، وبأطوال متفاوتة منها «الماكسي، المدي، والشانيل»، نفذت جميعاً بإيحاءات ناعمة من الأنوثة العفوية، لترفل بطبقات وطبقات من الخامات والأقمشة الشفافة الوثيرة، راسمة مع كل نموذج وشكل إطلالة أثيرية ساحرة، تكاد أن تكون غير مرئية أو حتى من وحي الخيال، وبإطار أنثوي ناعم ورقيق، لناحية القصّات أوالخطوط وتفاصيل الشغل والمطرزات، مغلفة في مجموعها قوام العارضات بلمسات شفافة تذكر بأجنحة الفراشات، لترفرف بطراز مثير يلف حنايا الجسد بكل انسيابية وراحة. ترف التفاصيل في هذه المجموعة لم توفر المصممتان الواعدتان شيئاً من مظاهر البذخ والفخامة إلا وأضافتاه على كل قطعة وموديل، وكأنهما أرادتا أن تدهشا عشاق علامتهما التجارية بروعة القصّات وغنى التفاصيل، في استعراض واضح للقوة، مدفوعاً بالثقة والإمكانات الفنية التي تمتلكها كل واحدة منهما على حدة، حيث ظهرت بعض ملامح من زمن العشرينيات من القرن الماضي، ونماذج تشبه ملابس فتيات الاستعراض على المسارح الأميركية القديمة، عكست عناصر منتقاة من كلاسيكيات الموضة، وكأنها تفرض تحدياً كبيراً لكل اتجاهات المعاصرة والتحديث في هذا المجال، رسمتها باقة يانعة وحيوية من التصميمات الراقية، والتي بالرغم من كلاسيكيتها النمطية، إلا أنها تألقت بروح ثائرة من الابتكار والشباب، مع طاقات كامنة تنتشي وتتطاير أثناء الحركة والمشي، آزرتها مسطرة لونية وضاءة من ظلال الباستيل، لعبت على وتر الرومانسية الناعمة، والتي تميزت بعضها بانعكاسات معدنية هنا وهناك، منطلقة من نقاوة الأبيض الثلجي، ورقي البيج اللؤلؤي، مع إشراقة الأصفر الشاحب، وضبابية الأزرق السماوي، وألق الرمادي الفضي، بالإضافة إلى قطع عدة، اتشحت بسطوة الأسود الملكي، وتوشت بورود وزخارف مختلفة من الأبيض الذهبي والفضي. شفافية الخامات اختارت «ماركيسا» للموسمين المقبلين أن تدلل النساء بنوعية محددة من الخامات والأقمشة، من تلك التي تتمتع بالخفة الشديدة والرقة المحسوسة، والنسيج الشفاف، بحيث تأتي بنعومة مطلقة وأثيرية متطايرة، موجودة وغير موجودة في الوقت ذاته، وخفيفة لدرجة كبيرة حتى تكاد أن تكون منعدمة الوزن، وظفت بكل ذكاء وحنكة، وبأسلوب فني راقٍ ومنسجم، جمع في مجملها سمات واضحة من الشفافية الجذابة، مظهرة مسطرة من الخامات والأقمشة، منها على سبيل المثال، الدانتيل الفرنسي، الشيفون الرقيق، التول المطرز، والأورجنزا الشانجان، لتميز في إطارها العام بالغنى الشديد والتفاصيل البديعة، كان بطلها أحجام متفاوتة من الورود النافرة، تداخلت فيما بينها مع قصّات فنية بطريقة الليزر، بالإضافة إلى تعريقات مطرزة بخيوط الحرير زينت أطراف وحواف الدانتيل، حملت جميعها سحراً آسراً وهشاشة ورقة منقطعة النظير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©