الرياض (وكالات)
شيعت المملكة العربية السعودية جثمان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد صلاة عصر أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله. وتقدم العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز مشيعي جثمان الفقيد من قادة دول العالم وأبناء الأسرة المالكة ومواطنين سعوديين في موكب مهيب إلى مثواه الأخير في مقبرة العود وسط مدينة الرياض إلى جوار مثوى والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن.
وكان جثمان الملك نقل في سيارة من سيارات الإسعاف إلى مسجد الإمام تركي حيث اصطف زعماء وأمراء وشيوخ ورجال أعمال بارزون لأداء صلاة العصر قبل الصلاة عليه.
ونقل الجثمان وسط الحشود على محفة بسيطة وسجي أمام المصلين ثم حمله أقارب الملك إلى القبر الذي دفن فيه دون مراسم أخرى. وحضر المراسم عشرات المسؤولين من العالم، لا سيما قادة دول الخليج، خصوصاً ملك البحرين وأميري الكويت وقطر والرئيس السوداني وممثل سلطان عمان، وإبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري فضلاً عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.