الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رويدا المحروقي..مدرسة لغة عربية على طريقة «دو ري مي»

رويدا المحروقي..مدرسة لغة عربية على طريقة «دو ري مي»
16 سبتمبر 2013 19:47
رويدا المحروقي فنَّانة إماراتية تبحث عن الجديد والمختلف، وتسعى للحفاظ على مكانتها في الساحة الغنائية، إذ تتمتع وفقاً لتصنيفات النقاد، بصوت مميز، وقدرة على الغناء بلغات عدة، حيث تنتهج رويدا بشكل دائم خلال مسيرتها الفنية أسلوب المفاجآت، فبين كل عمل فني وآخر تفاجئ جمهورها بأسلوب جديد، وفكر متفرد و«لوك» مميز، حتى أطلق عليها لقب الفنانة الجريئة، خاصة عندما شاركت بدور مدرسة لغة عربية في مسلسل «دو ري مي». خاضت رويدا المحروقي تجربة التمثيل من خلال تقديمها دور البطولة في المسلسل الاستعراضي الجديد «دو ري مي»، الذي كان من المفترض عرضه على شاشة إحدى القنوات منذ فترة لكنه لم يعرض، وعن أسباب تأجيل العمل الدرامي، وعدم عرضه تقول رويدا: «يرجع السبب إلى أننا انتهينا منذ فترة من تصوير 15 حلقة من العمل، حيث جاء قرار المخرج سلطان خسروه بتقديم «دو ري مي» على طريقة الأجزاء أو المواسم وعرض حلقة واحدة كل أسبوع، وعندما تحدث في هذا الأمر مع مسؤولي التلفزيون وجدوا أنه بذلك سيلزم عرض الـعمل على أربعة شهور تقريباً، ويجب أن تكون الخطة الدرامية لشاشة القناة بها مساحة لعرض العمل»، موضحة أنها علمت مؤخراً أن القناة قررت عرض المسلسل في أكتوبر المقبل. وكشفت رويدا عن أنها تستعد لعقد جلسات عمل مع المخرج سلطان خسروه للاتفاق على بدء تصوير الموسم الثاني من المسلسل، في حال حقق الجزء الأول منه النجاح المطلوب وتقبله الجمهور، لا سيما أنه أول عمل درامي غنائي عربي. اعتذارات وقبول المحروقي التي قدمت من قبل تجربة تمثيلية بسيطة في فيلم «بحر النجوم» الذي ظهرت فيه بشخصيتها باعتبارها مطربة، عرض عليها في الفترة السابقة العديد من الأعمال الدرامية لكنها اعتذرت عنها جميعاً، لكنها قبلت بطولة «دو ري مي» وهي تقول عن ذلك: قبل عامين تقريباً جاءتني العديد من العروض التمثيلية، لكنني رفضتها جميعاً، لاسيما أنني لم أفكر يوماً في امتهان مجال التمثيل، لكن ما شجعني على خوض التجربة أن «دو ري مي» مسلسل اجتماعي غنائي، فطالما أن العمل لا يمحي هويتي كمطربة فلا أمانع من المشاركة إطلاقاً، مشيرة إلى أن دورها في المسلسل بطولة مطلقة، ولديها مساحة كبيرة لكي تظهر موهبتها في عالم التمثيل. وحول دورها في المسلسل أكدت أنها ستلعب دور مدرسة لغة عربية وتحب الموسيقى والغناء جداً، لدرجة أنها طلبت تحويل مجالها من اللغة العربية إلى تدريس الموسيقى، وبعد فترة كونت فرقة غنائية تحوي شباب الجامعة لتشارك معهم في مسابقات غنائية. وعمّا إذا كانت قد ترددت في قبول العمل أوضحت أنه انتابها في البداية شعور بالقلق والخوف لدرجة أنها اعتذرت للمخرج سلطان خسروه، لكن تشجيعه لها ووقوفه إلى جانبها دفعها لخوض التجربة، متمنية أن ينال إعجاب الجماهير بعد عرضه. مواهب شابة ويُشارك رويدا العمل مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب، ورداً على سؤال حول إن كانت تفضل تعاونها مع نجوم كبار في تجربتها الحقيقية الأولى في التمثيل، تقول: لا تهمني المشاركة في المسلسل الضخم أو النجوم الكبار، فأنا أبحث دائماً عن العمل المهم الذي يقدم رسالة للناس، فعلى الرغم من أن «دو ري مي» عمل درامي غنائي إلا أنه يناقش العديد من القضايا المهمة المتعلقة بمشكلات الشباب بشكل عام. وتابعت: الشباب الذين يشاركونني البطولة لديهم موهبة، وأتوقع لهم أن يصبحوا ممثلين محترفين في المستقبل مثل الشابة ليان بزلميط وإبراهيم دشتي، خريجا برنامج ستار أكاديمي. أحلام وردية وفي الجانب المتعلق بالغناء، صرحت رويدا أنها لا تفكر حالياً في إصدار ألبوم غائي جديد، لاسيما أن نهجها الفني المقبل يتمثل في تقديم أغنيات منفردة فقط، والتي كان أخرها أغنية «أحلام وردية» التي تبث حالياً عبر الإذاعات العربية والمحلية، إذ لاحظت أن الألبوم يحتاج إلى جهد وتكلفة كبيرة جداً، وتحقق أغنية أو أغنيتين منه نجاحاً كبيراً وباقي الأغنيات تمر مرور الكرام، مصرحة في الوقت نفسه أنها قدمت أغاني كثيرة وبلغات عدة مثل الإنجليزية والفرنسية في عملها الدرامي الجديد «دو ري مي»، وستحاول ضمهم في سي دي وتصدره في الأسواق لكي لا تبتعد عن جمهورها كثيراً. وحول إذا كانت تنوي الاستمرار في مجال التمثيل والبحث عن أعمال وأدوار أخرى أكدت أنها لا تعرف ماذا يخبئ لها المستقبل، لكنها بصفة عامة إذا وجدت العمل المميز والدور المناسب لها فما الذي يمنعها من المشاركة في أعمال تمثيلية عدة. وترى أن التمثيل لن يبعدها عن الغناء بقولها: قررت ألا أشارك في أي عمل درامي أو سينمائي إلا وأن يكون ضمن أحداثه حصة غنائية، لأنني بذلك سوف أمارس المجالين في آن واحد مثل «بحر النجوم» و«دو ري مي». تجارب إخراجية ورويدا قدمت تجارب إخراجية عدة في بداية مشوارها الفني، أشارت إلى أنها لا تنوي العودة من جديد إلى الإخراج، حيث تولت منذ فترة عملية إخراج بعض الدعايات لشركات ومؤسسات، لكنها جميعاً كانت تجارب تدريبية ليس إلا، وأنها لا تفكر إطلاقاً في العودة إلى إخراج الكليبات أو البرامج وغير ذلك. وصرحت رويدا منذ فترة أن إحدى شركات الإنتاج قصرت معها في ألبومها الأخير من ناحية الدعاية والتوزيع، وكذلك تأجيل تصوير أغنياتها على طريقة الفيديو كليب المتفق عليها، لذلك لم يحقق ألبومها النجاح المطلوب، وحول إذا كانت تفكر في تجديد العقد معها قالت: أحب دائماً أن أكون واقعية، فلا توجد شركة إنتاج فنية في الوقت الحالي أقوى وأنجح من هذه الشركة، وبصراحة طوال فترة وجودي بالشركة لم يقصر مسؤولوها معي إطلاقاً، ولم أشعر بأي تقصير إلا في ألبومي الأخير، لذلك ألتمس لها العذر، لكنني سأحاول حل أي مشكلات معها في بنود العقد الجديد، مشيرة إلى أنها التقت مديرها مؤخراً، وتحدثا سوياً عن بعض الأفكار الغنائية الجديدة التي تناسبها، وستقدمها بشكل جديد ومختلف. هجوم وانتقاد وفي الجانب المتعلق بأغنياتها المصورة فيديو كليب، وأسباب الهجوم والانتقاد الذي تتعرض له بعد عرض أي أغنية لها على الشاشات، أوضحت أنه منذ بدايتها الفنية وهي تتعرض للنقد والهجوم بعد عرض أي أغنية لها مصورة فيديو كليب منذ أيام «حطيتك في بالي» و«غريب الطبايع»، وتعتقد أن أعمالها تأخذ حصة من الهجوم نظراً لأفكاري الجديدة والمختلفة. وأضافت: أنا في الأساس مخرجة وعملت فترة طويلة في مجال الإخراج، وأفكاري غير التقليدية من الصعب أن يتقبلها الجميع، موضحة أن القنوات الخاصة حالياً أعطت الفرصة لكل «من هب ودب» لكي يعرض أغنيته المصورة فيديو كليب، وبالتالي أصبحنا نلاحظ أن قنوات الأغاني تعرض كل أسبوع تقريباً فيديو كليب جديداً، لذلك إذا لم يفكر الفنان في تقديم العمل المختلف غير المعتاد ويلفت الأنظار إليه، فمن الأفضل له ألا يفكر في الظهور على الشاشة إطلاقاً. وفيما يتعلق بالناحية الشخصية انفصلت رويدا رسمياً عن زوجها منذ خمس سنوات تقريباً، ورداً على سؤال حول إذا كانت تفكر في الزواج مجدداً أم لا، صرحت بأنه تقدم بعض الأشخاص إلى خطبتها فور انفصالها عن زوجها وحتى هذه اللحظة، لكنها ليست مهيأة نفسياً أو عاطفياً للارتباط برجل آخر حالياً، إذ أنها تضع كل تفكيرها وتركيزها في عملها الفني وابنها نور فقط. دفاعاً عن النفس حول اختيارها لرياضة «كيك بوكسينج» قالت رويدا المحروقي: منذ أربع سنوات تقريباً وأنا أمارس الرياضة بشكل مستمر، سواء تمارين لياقة جسدية عن طريق الأجهزة الرياضية أو الاستعراضات الفنية، وفي أحد الأيام نصحني المدرب بممارسة رياضة «كيك بوكسينج»، وبمجرد أن مارستها أحببتها كثيراً. ونصحت رويدا النساء بممارسة أي نوع من أنواع الرياضة لا سيما أنها مفيدة للجسم والعقل، وتساعد على الدفاع عن النفس، على الرغم من أننا نعيش في بلد آمن ومستقر، إلا أن ذلك لا يمنع المرأة من ممارسة رياضات القوة للدفاع عن نفسها في أي وقت، كاشفة عن أن «كيك بوكسينج» أعطتها مزيداً من الثقة بالنفس.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©