أبوظبي (الاتحاد) - أسست شركة ماكسِمُس للطيران مركزا جديدا لعملياتها بالقرب من مدينة كييف الأوكرانية.
وكانت “ماكسِمُس للطيران” أسست شركة جديدة العام الماضي هي ماكسِمُس للخطوط الجوية، المملوكة كلياً من قبل ماكسِمس للطيران- أبوظبي. وقد حاز مركز العمليات الجديد على شهادة المشغّل الجوي (AOC) في نوفمبر 2011، ليصبح وحدة عمليات قائمة بذاتها ومستقلة كلياً.
وقال فتحي هلال بوهزاع، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ماكسِمُس للطيران إن مركز العمليات الجديد الواقع في جوار مدينة “كييف” من شأنه أن يشكل بديلاً لمحطات الشركة الحالية المنتشرة في الخارج كفرعها في المملكة المتحدة.
وأضاف” انعكس تدعيم هذه العمليات خلال الأشهر القليلة الأولى بشكل بارز وإيجابي على سائر عملياتنا المنتشرة في أوروبا الوسطى والشرقية مما أدى إلى زيادة عدد الرحلات الجوية وتعزيز حضور الشركة من خلال توافر خدماتها.”
وتابع “بالإضافة إلى ذلك، سوف نكون الآن قادرين على استهداف حصة أكبر في إطار عمليات الشحن واسعة النطاق – وذلك هو اختصاصنا - في أوروبا الشرقية والوسطى وكذلك زيادة كفاءتنا بشكل عام. إن عملياتنا الجديدة ستسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين الإمارات وأوكرانيا، ونحن فخورون بتقديم الدعم لمجموعة من المواطنين الأوكرانيين الذين استفادوا من فرص العمل لدينا.”
بدوره، قال توني ساندرز، المدير الإداري لأسطول طائرات الأنتنوف واليوشن أن الفارق الكبير بين طريقة العمل السابقة والحالية المتّبعة من قبل ماكسِمُس للطيران إنما يكمن في قدرة التحكم بالعمليات.
وتابع بو هزاع” في السابق، كنا نلجأ للاستعانة بمصادر خارجية ومورّدين آخرين، في كل عملياتنا تقريباً. وهذا يعني أننا لم نكن أبداً في موقع السيطرة تماماً على الرغم من أننا قد أقمنا علاقات عمل مميزة مع هؤلاء المورّدين. واليوم، من خلال ماكسِمُس للخطوط الجوية التي تضم أكثر من 100 موظف من ذوي المهارات العالية المتخصصة، يمكننا تقديم جميع الخدمات عبر مراكز عملياتنا الخاصة.”
وقال “ المنافع لا تقتصر فقط على الفعالية من حيث التكلفة، فاستقطابنا لكل مَواطِن الخبرة المتاحة أسهم أيضاً في تحسين كفاءة التحكم بعمليات الطيران لدينا بدءاً من طواقم العمل إلى المناولة الأرضية. إضافة إلى ذلك، نحن اليوم في موقع قوي يخوّلنا أيضا عكس الأدوار وبالتالي تقديم خدماتنا لسائر الشركات، خصوصا في مجال مثل الصيانة. فلقد فزنا مؤخراً بعقد صيانة مع Z Avia، إحدى شركات الطيران الكائنة في الشارقة - ونأمل أن يكون الأول في قائمة الكثير من العقود العتيدة الأخرى.”
عدد اليوم
