الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الإمارات منارة علمية فكرية تسهم في دعم مسيرة النهضة الشاملة

جامعة الإمارات منارة علمية فكرية تسهم في دعم مسيرة النهضة الشاملة
14 ديسمبر 2010 23:56
تسهم جامعة الإمارات في رفد سوق العمل في الدولة بكوادر مؤهلة من مختلف التخصصات في دعم مسيرة النهضة الحضارية فيما خرّجت كلياتها المختلفة منذ إنشائها عام 1967 حتى الآن نحو 50 ألف خريج وخريجة يمثلون قوة فاعلة في المجتمع أصبح منهم الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء الدوائر بينما أصبحت ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم وتسعى لتكون ضمن أفضل 100 جامعة. واكتسبت مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص في الدولة سمعة متميزة محلياً وإقيمياً وعالمياً فيما يؤكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة الإمارات، حرص هذه المؤسسات الأكاديمية خاصة جامعة الإمارات على مواكبة التطورات العالمية الأكاديمية في مختلف التخصصات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. كما أكد معاليه حرص الجامعة على تحقيق “رؤية 2021” التي أعلنتها الحكومة وتركز على مكانة البحث والابتكار في مستقبل الدولة وتؤكد أهمية التعليم والتدريب المستمر في تنمية قوة العمل في الدولة وإعدادها للإسهام في اقتصاد المعرفة. وأوضح معاليه أن جامعة الإمارات ترتبط ومؤسسات المجتمع المختلفة بعلاقات وثيقة حيث تقدم لها خدمات تدريبية واستشارية مختلفة، فضلا عن علاقاتها المتميزة مع مختلف الجامعات العالمية، مشيراً معاليه إلى أن حرم جامعة الإمارات الجديد سيسهم في تعزيز مسيرتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيداً بالدعم الذي يوليه لها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. فكرة القائد المؤسس أنشئت جامعة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” حيث أراد لها أن تكون “جامعة اتحادية عربية إسلامية” ومنارة للفكر الإنساني ومركزاً رائداً لتنمية الثروة البشرية ونشر الثقافة وتعميق جذورها وتطوير المجتمع مع الحفاظ على عناصره الأصلية وتجلية تراثه”. وأصبحت الجامعة بفضل الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في الدولة، كما شهدت منذ نشأتها تطوراً شاملاً في برامجها ومناهجها وأصبحت تقدم برامج دراسية في معظم التخصصات، وهي تضم في الوقت الراهن تسع كليات هي: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم والتربية والإدارة والاقتصاد وكلية القانون وكلية الأغذية والزراعة وكلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات و كلية الطب والعلوم الصحية. وتضم الجامعة وحدة المتطلبات الجامعية العامة التي تقدم برنامجاً تمهيدياً يهدف إلى دعم العملية التعليمية بالجامعة من خلال التركيز على اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات وتقنية المعلومات مما يكسب الطالب المهارات التي تساعده في دراسته الجامعية. التقويم والاعتماد الأكاديمي وتعمد الجامعة إلى التقويم المستمر والموضوعي والمراجعة المستمرة لجميع أنشطتها من خلال .. الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي للبرامج والأنشطة التي تطرحها والتقييم الخارجي لأداء الكليات وتقييم المخرجات التعليمية. وتضم الجامعة 753 عضو هيئة تدريس منهم 197 عضواً من مواطني الدولة وذلك في بداية العام الدراسي 2010 / 2011 يتوزعون على مختلف كليات الجامعة. وقد بلغ عدد الطلبة المسجلين بالجامعة في بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010 / 2011 13 ألفاً و 613 طالباً وطالبة ورافق ذلك زيادة إجمالي عدد الخريجين والخريجات منذ الدفعة الأولى ليصل إلى أكثر من /50 / ألف خريج وخريجة في مختلف التخصصات. إنجازات الجامعة ويمكن تلخيص إنجازات شؤون البحث العلمي خلال العام الدراسي الحالي على النحو التالي: تسجيل براءات الاختراع وللمرة الأولى تنجح شؤون البحث العلمي في تسجيل أربع براءات اختراع هي تصميم عوامل كيميائية جديدة ترتبط بالتحديد مع مجاميع - “سينكولين” وأظهرت اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي ارتباط المحدد مع مجاميع “سينكولين” خارج الجسم الحي وفي نماذج الخلايا لمرض باركنسون وكذلك محلل غاز من أجل التحديد المستمر لمكون غاز معطى في تيارات أو أبخره غازية ويركز الاختراع في الأساس على تحديد تركيز ثاني أكسيد الكربون ومع ذلك فإن مبادئ الاختراع يمكن تطبيقها على العديد من الغازات الأخرى. واستخدام خافض أيوني للتوتر السطحي في تجهيز الكبريت المعدل والأسمنت والخرسانة ذات الكبريت المعدل ويتعلق الاختراع أيضا بتصميم أنظمة الحواجز والإنشاءات المحصورة المكونة من الخرسانة معدلة الكبريت حيث يمكن استخدام الخرسانة معدلة الكبريت في إنشاءات الطبقات التحتية وتحت المياه وأهداف احتواء المخلفات الخطرة في البيئة القاحلة والجافة. وشكلت شؤون البحث العلمي بالجامعة بالتعاون مع شركة “تي في إم كابيتال” في الولايات المتحدة الأميركية شركة مساهمة لاستمرار البحث المطلوب وتطوير العوامل الكيميائية. وهناك تعاون بين الجامعة ومؤسسات أخرى في إقامة مشاريع مثل مشروع مراقبة سلسلة الصخور الصناعية وسيتم تنفيذه بواسطة الجامعة وشركة نيبون للنفط في إمارة أم القيوين ومشروع تطبيقات الصرف الصحي الذي سيتم تنفيذه بواسطة الجامعة وشركة أبوظبي للصرف الصحي وشركة نيبون للنفط. مشاريع وطنية كما أن هناك مشروعات يتم تمويلها وطنياً منها مشروع تطبيق حماية أشجار القرم حيث يعد مشروع استعادة وتوسيع النظام البيئي لأشجار القرم والنباتات الشاطئية في جزر أبوظبي ومساحة تعديل القناة من المشروعات البيئية الكبرى التي ينفذها العلماء في جامعة الإمارات. وقد قام فريق البحث في الجامعة بتعديل القنوات لتخدم غابات الأشجار الشاطئية الموجودة والممتدة لأجزاء أخرى بالجزر الرملية بأبوظبي وقدمت الجامعة الخبرة للتخطيط والمساعدة في تنفيذ المشروع بعد دراسته بمنهج علمي أثبت أن هذين المشروعين هما أكبر برنامجين للمحافظة على النباتات الشاطئية واستعادتها. وتعتبر الجامعة مستشاراً لهذا المشروع بعد أن أصدر المجلس التنفيذي قراراً باعتماد سياسة سلامة البيئة والصحة بإمارة أبوظبي في السادس من ديسمبر 2006 وترشيح هيئة البيئة في أبوظبي جهة مشرفة على تنفيذ هذا النظام على مستوى أبوظبي وتم تكليف بلدية العين بمسؤولية التطوير في قطاع البناء والإنشاء والمشروع يوفر خطة عمل مفصلة لتطوير قطاع البناء والإنشاء لإدارة سلامة البيئة والصحة لإمارة أبوظبي. ووقعت هيئة الصحة بأبوظبي اتفاقية تعاون علمي مع جامعة الإمارات تهدف لتطبيق مشروع بحث فعال لدراسة إصابات حوادث الطرق بإمارة أبوظبي. ويبحث المشروع في الأسباب الرئيسية للحوادث المميتة والقاتلة على الطرق في أبوظبي. خفض استهلاك الطاقة ومن المشروعات التي يتم تمويلها دوليا مشروع يخفض استهلاك الطاقة إلى أكثر من الثلث حيث تشير الدراسات إلى أن أجهزة التكييف في الإمارات تستهلك نحو 70 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها كل عام. وتعد كذلك أكبر مصدر لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تزيد من الاحتباس الحراري العالمي والتغير المناخي كما قد ينشأ عنها ملوثات خطرة أخرى في البيئة المحيطة مثل أكاسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين. ويهدف المشروع إلى تصميم وبناء ومراقبة مبنى نموذج تجريبي لاختبار والتأكد من صحة أداء توفير الطاقة لمنتج العزل والتنقية الفعال الذي يسمى “خلية انيجري فلو” وتكنولوجيا المباني المتنفسة في دولة الإمارات. كما أن هناك مشروع إزالة الغازات الحمضية من الغاز الطبيعي باستخدام الملامسات الغشائية حيث يتم تنفيذ هذا المشروع على مدى ثلاث سنوات بالتعاون مع شركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة “أدجاز” ومعهد نيبون للبحوث النفطية باليابان وجامعة كوبي اليابانية والميزانية التي تم رصدها للعام الأول من المشروع وهي مليون و900 الف دولار أميركي. ومشروع المركز الياباني للتعاون البترولي الذي يهدف إلى تطوير عملية جديدة لإزالة الأحماض من الغاز باستخدام الملامسات الغشائية كبديل للعملية التقليدية الحالية التي تستخدم الأعمدة. دراسات طبية وهناك منحة بحث حصل عليها قسم طب المجتمع بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات وجامعة شمال كارولينا في تشابل هيل من هيئة البيئة أبوظبي لتطوير استراتيجية للبيئة والصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيستخدم جزء من المنحة في إجراء دراسة ميدانية متعلقة بالأوبئة والأمراض لعدد 600 منزل إماراتي لجمع البيانات حول الحالة الصحية والتغذية. كما ستشمل الدراسة فهرسة لمقاس الأجسام وتقييم جودة الهواء الداخلي علماً بأن نصيب قسم طب المجتمع من المنحة هو مليون دولار أميركي. البحث العلمي وتوجد عدة مبادرات ستقوم بها الجامعة منها مبادرات التطوير والبحث العلمي بين جامعة الإمارات وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” حيث سيتم تمويلها من قبل أدنوك. وقدم ستة باحثين من جامعة الإمارات ستة مقترحات بحثية لشركة أدنوك من أجل التمويل تختلف في موضوعاتها وتتركز على الغاز والمخزونات الكربونية. وأعلنت مؤسسة الإمارات في إطار سعيها دعم البحث العلمي كجزء من جهودها لدعم التطور العلمي والتكنولوجي في الدولة تقديم مقترحات بحوث في مجالات العلوم والهندسة وتقنية المعلومات والعلوم البيئية. وقدمت شؤون البحث العلمي بالجامعة 53 ورقة بحث لإجمالي تمويل قدره 10,6 مليون درهم إماراتي موزعة بين كليات الجامعة. مركز للسموم بدأت كلية الأغذية والزراعة طرح برنامج ماجستير في البساتين وتم قبول سبعة طلاب في هذا البرنامج حتى الآن .. فيما وقعت الكلية مذكرة تفاهم مع مختبرات بيومين / رومر من أجل إقامة مركز مرجعي للسموم. واتفق الطرفان على إنشاء برنامج للتبادل الطلابي ويجري العمل حاليا على إنشاء “مركز للسموم الفطرية” يشمل أجهزة تحليل السموم الموجودة في الأغذية والأعلاف “العلف الحيواني”. كما يشتمل المركز على قسمين الأول لرصد وكشف السموم الموجودة في الأغذية والثاني لرصد السموم الموجودة في العلف الحيواني. ومن المقرر أن يتم إنجاز المركز الذي يجري تجهيزه وتزويده بأحدث المعدات لتحليل العينات واستخلاص السموم بالتعاون مع مختبرات رومر النمساوية في القريب وهو الأول من نوعه في المنطقة لرصد أنواع السموم غير المعروفة للمنطقة من حيث أداؤه على تجنب التأثير السلبي على الإنسان والثروة الحيوانية بالمنطقة. ويقوم المركز بالتعاون مع مختبرات رومر النمساوية بعمل مسوحات لرصد حجم وأنواع التلوث بالسموم والفطريات في الأغذية والأعلاف المستوردة في الدولة ودول المنطقة وتأسيس قاعدة بيانات حول مؤشرات التلوث وأنواعه. وسيكون هناك تعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للكشف عن وجود السموم النظرية غير المعروفة بالمنطقة وخاصة الموجودة في المواد الغذائية المستوردة مثل القمح والشعير والأعلاف الخشنة المستوردة. الجامعة الأم تعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة الجامعة الوطنية الأم والرائدة في نشر المعرفة في الدولة فهي تحافظ على القيم الأصيلة للمجتمع وتستجيب لتوقعاته منها وتركز اهتمامها على الطالب وإعداده الإعداد الجيد ليشغل بنجاح مواقع العمل المختلفة بالدولة. وتوفر الجامعة للطالب برامج تعليمية متميزة وتخصصات متنوعة بمقاييس دولية في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتستقطب أفضل أعضاء هيئة التدريس وتوفر لهم البيئة التعليمية والبحثية المناسبة. كما تدعم البحث العلمي التطبيقي عالي الجودة وتقدم أفضل الخدمات لكافة شرائح المجتمع في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية لدعم جهود الدولة في التنمية الشاملة وقد حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي للعديد من برامجها وتحرص على التطوير والارتقاء المستمر بجميع لوائحها وأنشطتها وتنجز بناء حرمها الجامعي الحديث لتكون إحدى جامعات الصف الأول في العالم. برامج الدراسات العليا في إطار خططها للدراسات العليا طرحت الجامعة اثني عشر برنامجاً للماجستير في المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية للدولة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الجودة لدى الباحثين والمساهمة في التطور الاقتصادي للدولة. وهذه البرامج تغطي علوم البيئة وعلوم وهندسة المواد وموارد المياه وإدارة الأعمال والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وجيولوجيا البترول وهندسته والهندسة الكيميائية والإدارة الهندسية و إدارة تقنية المعلومات والهندسة المدنية والعلوم الطبية. برنامج الدكتوراه شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس في إنجاح المؤتمر الرابع لنخيل التمر الذي أقيم في الفترة بين 15 إلى 17 مارس 2010 في قصر الإمارات بأبوظبي وترأست عمادة الكلية اللجنة وإضافة إلى برامج الماجستير بالكلية فإن كلية العلوم جاءت في صدارة الكليات التي دشنت برنامج الدكتوراه وقبلت سبعة طلاب في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2010 في أقسام الكيمياء وعلوم الحياة وعلوم الرياضيات. كما حصل سبعة أعضاء هيئة تدريس على منح بحثية تبلغ قيمتها الإجمالية 1,7 مليون درهم وتغطي هذا الأبحاث مجموعة متنوعة من القضايا التي تهم المجتمع الإماراتي. كما تم تسجيل براءة اختراع في اليابان باسم المخترعين سيد أ.م. مرزوق عضو هيئة تدريس في كلية العلوم ومحمد المرزوقي عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة وذلك بالإضافة على العديد من المناسبات والمؤتمرات وورش العمل التي أقامتها الكلية للتأكيد على الدور الفاعل للعلوم وربط المجتمع المحلي بأنشطة الكلية. الحرم الجامعي الجديد يجري بناء الحرم الجامعي الجديد لجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين في مساحة /884 / ألف متر مربع على طريق العين أبوظبي وتم إنشاء جسر خاص للمدينة الجامعية ليوفر سهولة الوصول إليها وانسيابية الحركة عند مداخلها. وقد تم إنشاء مشروع المدينة الجامعية على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى التي اكتملت تتضمن 10 مبان مخصصة لسكن الطالبات تتسع لألفين و500 طالبة موزعة على مساحة 59 ألف متر مربع مع مبنى المطعم الرئيسي لخدمة السكن بسعة ألف و200 طالبة على فترتين وكذلك على المسجد واستراحات واستقبال الطالبات وأولياء الأمور. كما تحتوي على المباني الأكاديمية لكليات للطالبات وعددها 5 مبان تتمثل في كليات الهندسة، والعلوم والأغذية والزراعة، والعلوم الاجتماعية والدراسات الإنسانية والتربية والاقتصاد وإدارة الأعمال، والقانون وكليات وحدة المتطلبات الجامعية. وتتضمن المرحلة الأولى ستة مبان للمختبرات المركزية الرئيسية المشتركة بين الطلاب والطالبات على فترات زمنية مختلفة و هي معامل أكاديمية خاصة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة اللازمة للتدريب والتطبيق العملي للمساقات الأكاديمية ومشاريع البحث الطلابية. وتبلغ مساحة المباني الأكاديمية 93 ألف متر مربع كما تشمل المنشآت الجديدة ضمن الحرم مباني القرية الترفيهية لأنشطة الطالبات، وتحتوي على المطاعم والكافيتريات وصالة الألعاب الرياضية وعدد من المرافق والخدمات الخاصة لأنشطة الطالبات. وتحتوي المرحلة الأولى على 294 فصلاً دراسيا و95 معملًا للحاسب الآلي و156 معملاً لمختبرات التخصصات المختلفة و14 معمل أبحاث. أما المرحلة الثانية فقد تمت بنسبة إنجاز 90 في المائة وتحتوى على المبنى الإداري الرئيسي “المبنى الهلالي”، ويضم بين جناحيه قاعة الاحتفالات الرئيسية التي تتسع لألف و 800 شخص ومبنى المكتبة المركزية إضافة إلى أماكن انتظار السيارات في دور البدروم وكذلك مدخل كبار الزوار. وبخصوص المرحلة الثالثة فقد تمت بنسبة إنجاز 12 في المائة تحتوى على المباني الطلابية وتشمل المباني الأكاديمية وعددها أربعة مبان للكليات إضافة إلى المباني الخاصة بالمنطقة الترفيهية “القرية” لأنشطة الطلاب وبها منطقة المطاعم والكافيتريات وصالات الألعاب الرياضية والجيمنزيوم والمسبح المغطى و قاعات الأنشطة الاجتماعية والثقافية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. ويسهم إنجاز مثل هذه المشاريع في اجتذاب الباحثين إلى النظام التعليمي حيث يعتبر إنجاز هذا المعلم البارز نموذجاً واضحاً على فعالية تطوير نظام التعليم وينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©