السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد «الجيش الوطني»: لا حوار مع الأسد إلا للتنحي

8 سبتمبر 2012
القاهرة (د ب ا) - شدد اللواء محمد حسين الحاج علي القائد العام، لما يعرف باسم “الجيش الوطني السوري” علي أنه لا توجد أي فرصة للتحاور من قبله مع نظام الرئيس بشار الأسد إلا “في حالة واحدة فقط، وهي قبوله التنحي الفوري عن السلطة”. وقال الحاج علي في تصريحات هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية “لكن لا يجب أن يفهم أحد أن الحوار مع الأسد على التنحي الفوري سيعني أننا سنوفر له خروجاً آمناً من البلاد..لا طبعاً، فالأسد سيحاكم، وهذا قرار يقع في إطار صلاحيات الشعب السوري، وليس من صلاحياتي أو صلاحيات أي فرد أو جهة أخرى”. وفي معرض رده على سؤال حول مصادر دعمه المالي وكذلك مصادر إمداده بالسلاح وعما إذا كانت إحدى الدول الأوروبية قررت بالفعل دعمه بأسلحة حديثة لمواجهة قوات الأسد، اكتفى الحاج بالقول “لا أريد الحديث حول تلك الموضوعات تفصيلياً الآن، ولكن بصفة عامة فإنه فيما يتعلق بالشق المالي، السوريون قادرون علي الكثير، وهناك مساعدات أيضاً وصلتنا من دول شقيقة وليست غربية”. ونفي الحاج علي علمه بوجود مجموعات متطرفة داخل الأراضي السورية تقاتل قوات الأسد تضامناً مع المعارضة المسلحة، موضحاً “أسمع أحاديث بشأن هؤلاء، لكن ليس لدي معطيات حول وجودهم فعلياً”. كما نفي اشتراط أي دول غربية أو إقليمية عليه بعدم التعاون مع تلك المجموعات مقابل دعمه بالمال والسلاح، مشدداً “لم تتم مناقشة مثل هذه الموضوعات معنا بل لم تطرح من الأصل..ونحن بالأساس كمؤسسة عسكرية وطنية ملتزمة، لن نقبل التعاون مع مجموعات متطرفة..فالمؤسسة العسكرية يجب أن تبعد عن السياسة والأيدلوجية”. وتابع الحاج “السفير الفرنسي السابق لدى دمشق حضر اجتماعاتنا الافتتاحية وبدعوة من المجلس الوطني، لا من قبلنا، ولم يحضر أي من اجتماعاتنا التفصيلية التي اقتصرت علينا كقيادات عسكرية”. وحول القدرة القتالية للجيش الوطني السوري وحجم القوات المقاتلة المنضوية تحته إمرته، قال “هناك الكثير من التشكيلات الموجودة بالداخل وكثير من المقاتلين يؤيدوننا ويقفون إلى جانبنا وكذلك الكثير من السياسيين والنشطاء”. وقال “الجيش مشروع نواة لبناء الجيش السوري، ولا يمكن إنجازه في يومين أو ثلاثة ولذا يتعذر علينا الآن إعطاء رقم محدد عن حجم قواتنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©