الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال على محال «القرطاسية» بالمنطقة الغربية

8 سبتمبر 2012
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - شهدت المراكز التجارية ومحال القرطاسية في المنطقة الغربية خلال الأيام الماضية، إقبالاً كبيراً من الأهـالي وأوليـاء الأمــور لشـراء المستلزمات والأدوات الدراسية، فيما أكد عـدد كبيـر من أوليـاء الأمـور وجـود ارتفاع في أسعار القرطاسية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ما يضاعف من أعبائهم المادية. ويشير محمد ابوتعيلب ولي أمر من الغربية، إلى أن بعض التجار أصبحوا يتفننون في التحايل على أولياء الأمور حتى لا يكتشفوا تلاعبهم في الأسعار وزيـادتها عن العام الماضي، حيث حرص اغلبهم على جلب منتجات ذات أشكال مختلفة عن العام الماضي حتى يجد التاجر المبررات اللازمة لرفع السعر وعدم منح المستهلك فرصة للمقارنة بأسعار العام الماضي. من جهته يرى احمد شلبي السيد أحد أولياء الأمور من مدينة زايد أن أسعار المستلزمات المدرسية قبل دخول المدرسة ترتفع بشكل واضح وأن شكاوى الآباء والأمهات تزداد من رفع الأسعار، لذلك يجب وضع آلية محددة يتم من خلالها تحديد الربح الخاص بالمكتبات لمنع أي تلاعب في الأسعار واستغلال المستهلك. وطالبت أمينة محمود خليل ولية أمر، الجهات المعنية بتشديد الرقابة على محال بيع المستلزمات والأدوات المدرسية، نظرا لانتشار أنواع كثيرة ذات شكل جيد ولكنها ليست بالقدر الكافي من المتانة والقوة وهو ما يكتشفه ولي الأمر بعد أيام من بدء الدراسة عندما تتلف هذه المنتجات ويصبح معها ولي الأمر مطالبا بشراء منتجات جديدة، ما يضاعف من أعباء الأسرة. ويقول أسامة الهبيان ولي أمر إن البعض من العائلات تفضل الشراء من المراكز التجارية حيث إنها أصبحت منافساً قويا للمكتبات لأنها تشمل كميات هائلة من المنتجات المختلفة والمتنوعة التي تتيح للزبون الاختيار لأكثر من نوع وشكل فضلاً عن اعتقاد الكثير من العائلات أن المجمعات التجارية تقوم ببيع المستلزمات المدرسية بأسعار اقل من أسعار المكتبات. ويؤكد سامي عبدالله ولي أمر أن أسعار المستلزمات الدراسية والقرطاسية ارتفعت بشكل مبالغ فيه هذا العام مقارنة بالعام الماضي موضحا انه ذهب لشراء الكراسات المطلوبة لابنته ففوجئ بأن سعرها اصبح 36 درهماً بينما كان سعرها العام الماضي 16 درهماً فقط، بخلاف باقي المستلزمات الأخرى والأدوات المدرسية التي تتزايد بشكل مستفز دون مبرر. ويشير علاء إبراهيم إلى أن أغلب الأسر والعائلات تقبل على شراء المنتجات الأرخص سعراً، وأصبح البعض، خاصة أصحاب الدخل المحدود لديهم قناعة بشراء المنتجات الأرخص والسير لمسافات طويلة من أجل شراء هذه المنتجات من منافذ بيعها. وأضاف أن بعض المستهلكين لا يهتمون كثيراً ببلد المنتج، ولا يكلف بعضهم نفسه بالنظر ومعرفة الفرق بين هذا وذاك لتحديد الأفضل بالنسبة إليه من عدمه، فالمهم لدى الكثيرين هو شراء الأرخص سعراً وليس الأفضل جودة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©