تسلمت تونس أمس من إيطاليا، سفينتين بحريتين لحراسة السواحل التونسية.
وصرح لطفي بن جدو، وزير الداخلية التونسي، خلال حفل التسليم، بأن السفينتين البحريتين ستمكنان من دعم جهود الوحدات التونسية المكلفة مراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال بن جدو إن الوحدات الأمنية تمكنت خلال الفترة الممتدة بين شهري أغسطس عام 1998 وأغسطس عام 2014 من تفكيك 412 شبكة لتنظيم عمليات هجرة غير شرعية، ومنع أكثر من 98 ألف متسلل من الوصول إلى إيطاليا، والقيام بملاحقات قضائية ضد 2308 وسطاء في الهجرة غير الشرعية خلال الفترة ذاتها.
وأضاف أن الوحدات البحرية التابعة للحرس الوطني التونسي نجحت في منع 9500 عنصر كانوا يستعدون للتسلل باتجاه إيطاليا، إضافة إلى ضبطها قرابة ألف مهاجر غير شرعي انطلقوا من ليبيا خلال عامي 2013 و2014 ينتمي غالبيتهم إلى دول جنوب الصحراء.
من جانبه، أكد أنجيلنو ألفانو وزير الداخلية الإيطالي، الذي يزور تونس حالياً، حرص بلاده على دعم جهود تونس في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى ما تعانيه بلاده من هذه الظاهرة لانعكاساتها الأمنية والاجتماعية.
على صعيد آخر، بدأت أعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس بشكل رسمي.
وأعلن انطلاق أعمال البعثة خلال مؤتمر صحفي أشرفت عليه رئيسة البعثة والنائبة في البرلمان الأوروبي نييتس أوتربروك.
وكانت البعثة حلت منذ 17 سبتمبر الماضي بتونس، وهي تتكون من خبراء متخصصون في الانتخابات.
كما تلقى المراقبون أعضاء البعثة كتيباً يتضمن القوانين الانتخابية والمسار الانتخابي والوضع السياسي والإعلامي الراهن بتونس.
ويتوقع أن يبلغ عدد أعضاء البعثة أيام الاقتراع المئة مراقب من 28 بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج وسويسرا وكندا، سيتوزعون على 27 دائرة انتخابية في البلاد.
وتبدأ الحملة الانتخابية اليوم، بينما حدد يوم 26 أكتوبر الجاري لانطلاق الانتخابات التشريعية.
أما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، فإن الحملة الانتخابية تبدأ في أول نوفمبر المقبل، بينما يكون الاقتراع يوم 23 من الشهر ذاته.
وتتوقع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن يبلغ عدد المراقبين خلال كامل المسار الانتخابي نحو 30 ألف بين محليين ودوليين.
(تونس - وكالات)
عدد اليوم
