عواصم - وكالات الأنباء: أعلن مندوبو الدول الخمس دائمة العضوية وألمانيا في مجلس الأمن الدولي أنهم يحرزون تقدما في صياغة مشروع قرار فرض عقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، فيما لوحت طهران بتقليص عمليات تفتيش برنامجها النووي في حال فرض العقوبات ودعت المجتمع الدولي إلى الاهتمام أيضا بالأسلحة النووية الإسرائيلية· وقال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جان مارك دو لا سابليير قبل استئناف النقاش أمس: ''ان الانتهاء من صياغة النص سيأخذ منا من دون شك بعض الايام الاضافية ولكننا نتقدم والتفاوض يقترب من آخر خط مستقيم''·
وأضاف ''أعتقد اننا قادرون على التوصل الى اتفاق قبل عيد الميلاد ''· قال السفير الاميركي بالوكالة اليخندرو وولف: ''اننا نتناقش ايضا في بعض النقاط من بينها منع السفر الى الخارج''· أما السفير الروسي فيتالي تشوركين فقال: ''نعتقد ان هذا البند ليس له مكان في النص''·
وفي طهران، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي: ''ان تبني مجلس الامن قرارا يفرض عقوبات على ايران قد يدفعها الى حصر عمليات التفتيش التي تطال برنامجها النووي لأن احالة الملف الايراني إلى المجلس أمر غير قانوني وغير مقبول''·
من جهة أخرى انتقد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي ''صمت المجموعة الدولية'' ازاء اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بأن إسرائيل تملك السلاح النووي، وقال للصحفيين في الآستانة عاصمة كازاخستان: ''إن رئيس وزرائهم أعلن امتلاكهم أسلحة نووية، هذا لا يظهر قوتهم بل يظهر ضعفهم وأنهم خائفون''· وأضاف: ''يمكننا ء انتقاد مجلس الامن الدولي في هذا الموضوع، يجب على المجتمع الدولي ان يرد على هذا التصريح بأسلوب مناسب''·
وكرر الرئيس الفرنسي جاك شيراك تحذير إيرن من أنها قد تتعرض لعزلة متزايدة، مالم تتعاون مع المجموعة الدولية واستكر بشدة تصريحات نجاد بأن إسرائيل ''ستزول قريبا'' وإنكاره ''حقيقة المحرقة''· وقال في رسالة وجهها الى منظمي ندوة بعنوان ''أوروبا، الملف الايراني وفرنسا'' في باريس مساء أمس الأول: ''يجب ان نضع ايران امام خيار واضح: التعاون مع المجموعة الدولية أوعزلة متزايدة''
عدد اليوم
