هطلت أمس أمطار غزيرة على مناطق متعددة في إمارة الفجيرة سبقتها رياح شديدة مصحوبة برعد وبرق، وذلك بعد هبوط ملحوظ في درجات الحرارة على مناطق السيجي وثوبان ومربض وسوق الجمعة ومسافي الفجيرة.
وأكد المهندس علي قاسم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية أن الأمطار التي هطلت بغزارة يوم أمس لم تنتج عنها أي خسائر تذكر سواء في المزارع أو في المنشآت الأخرى بعد هبوب الرياح الشديدة التي سبقت سقوط الأمطار.
وقال المهندس علي قاسم: “ لقد جرت على أثر هذه التغيرات المفاجئة في حالة الطقس المياه في الكثير من الوديان والشعاب في الفجيرة مثل وادي مربض وشعاب ثوبان والشويين وحوير والشعيب وغطت جزءاً يسيراً من سد وادي السيجي الكبير”.
وخرج عشرات المواطنين في عدد من مناطق الفجيرة التي هطلت بها الأمطار ابتهاجاً بانخفاض درجات الحرارة حيث حضر الكثير منهم عند مجرى الأودية والشعاب.
من جانبه قال عبد الله سعيد حميد اليماحي من منطقة مربض : “ كانت الأمطار متوسطة على وادي مربض بينما كانت غزيرة جداً على جبال المنطقة، مما أدى إلى جريان وادي مضيقة ووادي ميدك، وقد خرج أهالي مربض إلى تلك الوديان للاستماع بالأمطار الغزيرة”.
وقال راشد علي بن شاهين من منطقة مسافي الأمطار :” كانت الأمطار غزيرة جداً وبدأت في السقوط من الساعة 3.5 إلى الساعة 4.20 عصراً وجرت أودية مربض وأفلخ وشعاب وادي حام ولم تجر الأودية الرئيسية باعتبار أن هذا هو أول سقوط للمطر هذا العام ولم تتشبع التربة الرملية بالمياه بعد.
كما سقطت على سوق الجمعة أمطار وصفتها مصادر بأنها غزيرة وجرت على أثرها شعاب وادي السيجي.
وفي منطقة السيجي بدأ سقوط الأمطار من الساعة 3.10 واستمر حتى الساعة 3.50 عصرا بحسب سيف خليفة الطنيجي من منطقة السيجي.
وقال الطنيجي:”سبق هطول الأمطار تغيرات كبيرة في الأحوال الجوية، حيث انخفضت إلى حد كبير درجة الحرارة مقارنة بمثل تلك الأوقات من العام، كما وجدت سحب ركامية كثيفة في سماء المنطقة ونشطت معها رياح قوية ومن ثم تزايد البرق والرعد مما كان سبباً في هطول الأمطار الغزيرة”.
وأشار عبيد الطنيجي إلى جريان الأودية في السيجي وشعاب الشويين وحويرة والشعيب وغطى جزء كبير من المياه بحيرة وادي السيجي الكبير.
عدد اليوم
