الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة : أي تسوية تستثني حقوق العرب تزيد العنف

15 ديسمبر 2006 01:07
أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' أمس أن أي تسوية تقوم على توازنات القوى وتتجاهل المرجعيات والشرعية الدولية والحقوق المشروعة للعرب ليس لديها أي فرصة للاستمرار أوالنجاح، بل إنها يمكن أن تكون مقدمة لمزيد من الصراع والتوتر· وأشارت النشرة التي تصدر عن ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' تحت عنوان'' العلاج الجذري لأزمة الشرق الأوسط'' الى الأصوات التي تدعو إلى الالتفات الدولي الجدي والقوي إلى قضية الصراع العربي-الإسرائيلي باعتبارها الأزمة الأم التي تتفرع عنها كل أزمات المنطقة، أوتتغذى عليها بشكل أو بآخر، وبالتالي فإن العمل على تسويتها ووضع نهاية مرضية لكل أطرافها من شأنه أن يقدم معالجة جذرية لكل مشاكل الشرق الأوسط· وقالت النشرة: إنه ''على الرغم من أن مهمة لجنة ''بيكر- هاملتون'' كانت مركزة بالأساس حول معالجة الوضع في العراق، فإن التقرير الذي أصدرته مؤخرا أشار إلى أهمية تحقيق السلام بين العرب وإسرائيل، وضرورة أن تبذل الولايات المتحدة جهدا من أجل هذا الهدف، في إشارة واضحة من قبل لجنة خبيرة إلى التشابك بين المشاكل والأزمات في المنطقة والتأثير المتبادل بينها· واعتبرت رسالة توني بلير في إطار استعداده للمجيء إلى المنطقة في الثامن عشر من الشهر الجاري، وقوله: إنه لا شيء أهم'' في الأجندة الدولية الحالية من السلام في الشرق الأوسط'' رسالة مهمة وذات دلالة، وايضا وفيما يشبه الوصية أوالصرخة الأخيرة لكوفي عنان قبل تركه الأمم المتحدة قال في تقرير له عن منطقة الشرق الأوسط صدر يوم الاثنين الماضي: إن تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي-الإسرائيلي تشكل أساس حل النزاعات الأخرى في المنطقة· واضافت ''لقد راجت خلال السنوات الأخيرة بعض المقولات من قبيل أن تسوية الصراع بين العرب وإسرائيل تمر عبر هذه البوابة أوتلك، وحاولت إسرائيل ونجحت في كثير من الأحيان في إقناع العالم بأن طي صفحة هذا الصراع لا تمثل الأولوية الرئيسة، وإنما هناك أولويات أخرى لا بد من الالتفات إليها والاهتمام بها''· واكدت ''اخبار الساعة'' أن خبرة السنوات الأخيرة تثبت أن تسوية كل صراعات المنطقة وأزماتها تمر عبر بوابة الصراع العربي- الإسرائيلي، وأنه طالما بقي هذا الصراع بأبعاده الدينية والسياسية والأمنية الخطيرة والمعقدة دون حل، فستظل الأزمات تتوالد وتتكاثر بشكل لا تمكن السيطرة عليها· (وام)
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©