الشارقة (الاتحاد) - شاركت منظمة الأسرة العربية في فعاليات ندوة التماسك الأسري الثانية والتي عقدت الأسبوع الماضي بمدينة صلالة في محافظة ظفار بسلطنة عمان الشقيقة، وذلك تحت شعار “نحو أسرة مستقرة”.
شارك في الندوة الدكتور جمال بن عبيد البح رئيس المنظمة رئيس مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية للترابط الأسري، والتي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية بسلطنة عمان.
وألقى جمال البح كلمة في افتتاح الندوة قال فيها: “إن منظمة الأسرة العربية ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان قد بدأتا مشروع التماسك الأسري على مستوى الوطن العربي من خلال بحث ميداني، حيث كان شغلنا الشاغل التركيز على الجوانب الإيجابية وتحليلها واكتشاف عناصر التماسك والقوة من واقع وخصائص الأسرة العربية ليتم التركيز على تعزيزها وتعظيمها وفي ذات الأوان لشد انتباه متخذي القرار والمسؤولين عن البرامج الأسرية الى العوامل والأسباب التي تعوق أو تحد من التماسك الأسري”.
جدير بالذكر، أن منظمة الأسرة العربية شاركت في هذه الندوة بورقة عمل تحت عنوان “تجديد مشروع التماسك الأسري في العالم العربي”، من إعداد وتقديم الدكتور حسين العثمان الخبير الاجتماعي بالمنظمة والأستاذ المحاضر بجامعة الشارقة، حيث تناولت الورقة ثوابت وأهمية ومراحل تجديد التماسك الأسري في الوطن العربي وأهميته لمواكبة مستجدات الأحوال والظروف الراهنة الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي وقد نالت الورقة استحسان وتفاعل المشاركين.
وقد تناولت ندوة التماسك الأسري الثانية بسلطنة عمان العديد من أوراق العمل الهامة والتي تتوافق وتتناغم مع الظروف الراهنة والتي تمر بها الأسرة في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي وكافة الدول العربية.
وتضمنت الندوة مجموعة متنوعة من ورش العمل المساندة والداعمة لمسار ومنهجيات الندوة واختتمت الفعالية بإصدار البيان الختامي والذي تضمن العديد من التوصيات الفاعلة والهادفة كعلاج وخارطة طريق للعديد من هموم وقضايا وتحديات الأسرة العمانية والخليجية والعربية.
عدد اليوم
