اسطنبول (وكالات) - اشتبكت قوات الشرطة التركية التركية مع معتصمين ومتظاهرين في العديد من مدن تركيا الليلة قبل الماضية للمرة الثالثة على التوالي في سياق احتجاجات بدأت بعد وفاة شاب يدعى أحمد آتاكان (20 عاما) خلال اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في أنطاكية جنوب غربي البلاد بالقرب من الحدود مع سوريا فجر الثلاثاء الماضي، فيما تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالقضاء على الجهود الرامية إلى «إثارة الشغب».
واستمر الكر والفر بين نحو 2500 شاب وقوات الشرطة المدعومة بالعربات المصفحة ومدافع المياه في شوارع حي «كاديكوي» بالجانب الآاسيوي من اسطنبول حتى صباح أمس، حين تمكنت تلك القوات من إزالة حواجز المعتصمين المقامة من القمامة والانقاض بعدما أطلقت عليهم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ورشتهم بالمياه واعتقلت العديد منهم.
وقال أحد المحتجين، رافضاً ذكر اسمه «نحن نحتج على مقتل أحمد ولن نوقف المقاومة حتى تكون هناك عدالة، والحكومة تعلم أننا لن نستسلم ولهذا توجد الشرطة هنا». واندلعت اشتباكات مشابهة في العاصمة أنقرة ومدينتي إنطاليا وإنطاكية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «تودايز زمان» التركية أن مقاتلي «العمال الكردستاني» التركي الانفصالي المحظور اقتحموا مساء أمس الأول موقع تشييد بناء داخل منطقة عسكرية في بيرفاري بمحافظة سيرت جنوب شرقي تركيا بعدما زرعوا وفجروا العديد من القنابل حوله ما أسفر عن حدوث أضرار جسيمة فيه. وأضافت أنهم احتجزوا، تحت تهديد السلاح، 4 عمال بناء واقتادوهم إلى غابة مجاورة ثم أطلقوا سراحهم.
عدد اليوم
