اختير مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي أقيمت الجولة الخامسة منه في العاصمة البولندية وارسو 22 أغسطس الماضي أفضل حدث رياضي لعام 2010، من إجمالي أكثر من 700 سباق أقيمت في بولندا للخيول المهجنة والعربية الأصيلة وسباقات جر العربات "التروت".
وجاء التكريم خلال الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة البولندية وارسو بمناسبة انتهاء موسم سباقات الخيول والتي شملت جائزة أفضل حدث، أفضل مالك ومربي ومزرعة، ومدرب وفارس وحصان العام، وأفضل لحظات السباقات.
شهد الحفل الذي نظمه الجوكي كلوب البولندي بالتعاون مع توتلايز سبورت الراعي الرسمي للاحتفال مساعدا وزير المالية، والزراعة، والرياضة، ورئيس الجوكي كلوب، ورئيس اللجنة الأولمبية في بولندا.
وتسلم جائزة "أفضل حدث رياضي" عاصم ميرزا سفير الدولة لدى بولندا ترافقه لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة وسط تغطية إعلامية كبيرة من وسائل الإعلام التي تبارت في تغطية الحدث، وذلك تقديرا للجهود الكبيرة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دعم رياضة الخيول العربية الأصيلة، والأصداء الواسعة التي حققها المهرجان في خريطة رياضة الفروسية العربية في بولندا.
وجاء هذا الاختيار بعد أن لاقى المهرجان صدى ورواجاً وشهرة كبيرة لدى الجماهير والأوساط الرياضية في بولندا واسهامه الفعال في الارتقاء برياضة الخيول العربية في مختلف أرجاء العالم، وكان المهرجان قد حظي باهتمام وحضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية مميـزة من وسـائل الإعلام المختلفة.
يذكر بأن تنظيم المهرجان يأتي بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في إطار تقدير الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني نهضة الإمارات وللاحتفاء بشكل خاص بما حققه فقيد الدولة من إنجازات مشهود لها عالميا في إطار صون التراث والتقاليد، والاهتمام بالرياضات التراثية وفي مقدمتها رياضة الفروسية.
وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية، وبرعاية شركة أبوظبي للاستثمار وأريج الأميرات ومزرعة الوثبة ستود، والمعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2011" ونادي أبوظبي للفروسية.
من ناحيته قال ستيفن بوي مدير إدارة الاتصال في شركة أبوظبي للاستثمار أحد رعاة المهرجان: "الجائزة تعتبر شرفا كبيرا للمهرجان، وأكد أن هذا التكريم يعد تقديرا لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث يقوم المهرجان بتطوير ودعم سباقات الخيول العربية الأصيلة على الساحة العالمية، وبات حدثا له تأثير إيجابي كبير حتى في كثير من البلاد مثل بولندا حيث هناك تأسيس جيد للخيول العربية الأصيلة.
وتقدم ستيفن بوي بالتهنئة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على هذا التقدير الذي حظي به المهرجان وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المهم الذي ضربت شهرته الآفاق".
ومن جانبه أكد علي الملا رئيس مجلس إدارة شركة أريج الأميرات أن الاختيار العالمي يدل على اهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان برياضة الخيول العربية الأصيلة وتعريف الشعوب الأوروبية بتراث الإمارات الضارب في جذور الأمة العربية.
وأكد الملا أن الاختيار يدل على كفاءة القائمين على المهرجان الذين بذلوا جهوداً مضاعفة لإخراج الحدث بالمستوى الذي أبهر البولنديين، وجعله حديث الأوساط الرياضية ليس في بولندا فحسب بل في كافة الدول الأوروبية التي استضافت السلسلة.
وتقدم الملا بالتهنئة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بالتقدير الذي حظي به المهرجان والاهتمام الكبير لسموه في دعم الخيول العربية الأصيلة على الساحة العالمية التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
عصام عبدالله: ثمرة جهود مخلصة
وارسو (الاتحاد) - أكد عصام عبدالله مدير جمعية الإمارات للخيول العربية بأن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية حدث عالمي مميز وان التكريم الذي حظي به ثمرة من جهود كبيرة مخلصة لإدارة المهرجان التي قدمت نجاحات مميزة.
وأضاف: "الفوز مستحق وما قدمه المهرجان يعكس رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التي تدعو إلى تواجد الخيل العربي الأصيل في المضامير الأوروبية".
سفيرنا في بولندا: الفروسية تخطو بثبات نحو مزيد من النجاحات
وارسو (الاتحاد) - ثمن عاصم ميرزا علي آل رحمة، سفير الدولة لدى جمهورية بولندا، الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لرياضة الفروسية من ناحية عامة والخيول العربية الأصيلة على وجه الخصوص، وقال "إن اختيار بولندا للمهرجان كأفضل نشاط رياضي لعام 2010 يعد انتصاراً لافتاً لرياضة الإمارات، التي قطعت أشواطاً كبيرة من النجاحات، خاصة رياضة الفروسية وما تلقاه من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة". وأشار إلى أن العلاقة التي تربط بين الإمارات وبولندا قوية ومتينة شملت القطاعات كافة وهي مبنية على الترابط القوي ليس في مجال الاقتصاد فقط وإنما شملت الهوية الوطنية، فعلاقة الشعبين الإماراتي والبولندي كبيرة، وهذا ما نسعى إليه، لا سيما أن بولندا تقع في وسط أوروبا ويقطنها 40 مليون نسمة وهي من الدول المتقدمة اقتصادياً. وأكد أن الاحتفالية أعطت انطباعاً ممتازاً للمسؤولين البولنديين الذين أعربوا عن سعادتهم وشكرهم للإمارات التي قررت إقامة مثل هذا السباق في بولندا، والتي تعد من الدول التي تولي اهتماماً ملحوظاً بالخيول العربية الأصيلة. وقال: "المسؤولون البولنديون أعربوا عن أمنياتهم في أن تظل بولندا ضمن جولات هذا المهرجان الذي يحمل مضامين عميقة"، منوهاً بأن الإمارات وإدارة المهرجان قررتا إقامة العديد من السباقات في بولندا، مما سيزيد من التعريف بالدولة، وكذلك التعريف بالخيل العربي الأصيل الذي ذاع صيته في أوروبا".
وقال: "المهرجان ينتظره البولنديون بشغف وتفاعل المسؤولون معه بشكل إيجابي، الأمر الذي يساعد على الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة في السنوات المقبلة"، مشيراً إلى أن هذا الحدث يبرز الدور المؤثر الذي تقوم به الإمارات في ما يتعلق بالمحافظة على التراث العربي الأصيل من خلال دعمها وتطويرها لسباقات الخيل العربية الأصيلة".
النعيمي: تقدير كبير لسباق مميز
وارسو (الاتحاد) - تقدم عدنان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي للفروسية بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لمهرجان سموه العالمي الذي بات من أميز السباقات على أجندة الاتحادات الأوروبية.
وقال: “يأتي المهرجان في ظل النجاح الكبير والأصداء الواسعة التي حققها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية وأصبح علامة بارزة في خريطة السباقات العالمية”.
وتقدم النعيمي بالشكر إلى المسؤولين القائمين على المهرجان والرعاة وكل من ساهم في إبراز الحدث بالصورة المشرفة التي تؤكد اهتمام الدولة برياضة الفروسية بصفة عامة وسباقات الخيول العربية الأصيلة بصفة خاصة.
تطور عالمي ومحلي
وارسو (الاتحاد) - أكد سلافومير دوجنسكي رئيس اللجنة المنظمة والراعي الرسمي للاحتفال أن سباقات الخيول العربية الأصيلة تطورت بشكل كبير على الساحة العالمية خاصة في بولندا.
وقال: “نحن أحد البلاد المتقدمة في عملية إنتاج الخيـول، ولكن دعـم سمو الشيـخ منصـور بن زايد آل نهيان ساعد بأن أصبحت سباقات الخيول العربية معروفة عالمياً وفي بولندا، وأصبح لها عشاق يهتمون بمتابعتها، ولقـد قمنا بعقـد اتفاق مع الجوكي كلوب لتنظيم السباقات لمدة 30 عاماً اعتباراً من العام 2008”.
القبيسي: تكريم صادف أهله والمهرجان حقق أهدافه
وارسو (الاتحاد) - أكد عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأن الاختيار والتكريم الذي حظي به مهرجان منصور بن زايد العالمي للخيول على كأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صادف أهله، ومنح المهرجان هذه الصفة كأفضل حدث رياضي في بولندا يظل مشهود له عالمياً في إطار الخيول العربية الأصيلة، حيث وصلت رسالة المهرجان الذي نجح في التعريف بالشعوب الأوروبية بأهمية الخيول العربية في تراث الإمارات.
وقال: “المهرجان يؤكد رسوخ قيم الاحتفاء بالفروسية العربية ودعم الرياضة بشكل عام كمظهر حضاري من مظاهر الرقي الإنساني وكمساحة اهتمام مشترك وفعل إبداع لدى الشعوب قديماً وحديثاً”.
وتابع: “إن فكرة نقل التراث العربي الأصيل وتعريف الشعوب الأوروبية برياضة الآباء والأجداد مميزة في فكرها ومضمونها، حيث تحظى بالاهتمام الكبير من جانب الملاك والحرص على المشاركة في فعاليات هذه السباقات تعتبر فرصة كبيرة للترويج للدولة في المحافل الدولية من خلال رياضة سباقات الخيول العربية الأصيلة”.
وزاد: “ما حققه المهرجان من نجاحات يتوافق مع استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في الحفاظ على التراث العريق لإمارة أبوظبي والدولة، وترسيخ قيم الاحتفاء بالفروسية العربية، وبما يترجم الجهود الكبيرة لقيادتنا في احتضان الرياضات التراثية ورعايتها، ودعمها كمظهر حضاري من مظاهر الرقي الإنساني”.
وختم: “يحمل المهرجان تطلعات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في تعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى شعب الإمارات من خلال دعم وتطوير تراثه، وتبني رؤية شاملة للثقافة في هذا الصدد تضم التراث المادي وغير المادي على حد سواء، وصون العادات والتقاليد الأصيلة، وإحيائها وترسيخها في أذهان وحياة الجيل الجديد من أبناء الإمارات”.
لارا صوايا: فخورون بنجاحات المهرجان عالمياً
وارسو (الاتحاد) - قالت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية إن تحقيق الإنجازات وانتزاع الألقاب والوصول إلى منصات التتويج لا يأتي بمحض الصدفة، وإنما كان هناك أسس عملية ومهمة ألا وهي الانتقاء الصحيح.
وتابعت: "اختيار بولندا لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كأفضل حدث رياضي لعام 2010 في بولندا من إجمالي أكثر من 700 سباق، جاء تقديراً لفكر ورؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بعد ان توفرت مقومات النجاح في خصائص متطلبات النشاط المعني وتحديد ملاءمة التفوق".
وأضافت: "ارتبط الاختيار الصحيح وفق عملية النجاح المركبة على تطور مستوى رياضة الخيول العربية الأصيلة وقيمة الفعاليات في المهرجان على رأس هذه المساهمات كحدث رياضي مهم في خريطة رياضة الفروسية وتركيز الجهود والإمكانات لإعلاء شأن الجواد العربي".
عدد اليوم
