تحول الأميركي تيد وليامز من رجل مشرد إلى شخصية مرموقة وثرية ومشهورة، بحسب جريدة "الأنباء" الكويتية.
قصة تحول الرجل بدأت قبل سنتين عندما نُشر فيديو له على موقع "يوتيوب" وهو يقف في الشارع ويحمل لافتة كتب عليها أنه يملك صوتا ذهبيا.
الفيديو شاهده 28 مليون شخص حول العالم في فترة قياسية لتنهال طلبات المقابلات على وليامز بغية التوظيف.
تيد وليامز ولد في 22 سبتمبر 1957 في ولاية أوهايو الأميركية. خدم لمدة 3 سنوات في الجيش الأميركي وتم بعد ذلك تسريحه.
التحق بعدها بمدرسة لأداء الأصوات وعمل مذيعا في محطة إذاعية للموسيقى.
ولكن في عام 1986، تغيرت حياته شيئا فشيئا، إذ بدأ بتعاطي المخدرات والكحول بشراهة وأهمل عمله. واعتقل 7 مرات بتهم متعددة من بينها حيازة المخدارت والسرقة والتعدي على ممتلكات الغير، مما أدى لسجنه سنتين و3 أشهر.
في عام 1990، اتهم بالسرقة مرة أخرى وسجن لمدة شهرين. وفي عام 2004، تم سجنه بتهمة التزوير والسرقة وعرقلة العمل الرسمي.
وأصبح منذ ذاك الحين من المشردين في الطرقات يتسول المارة.
لكن في 3 يناير 2011، حدث أمر سيغير حياة تيد. فقد كان المصور دورال تشينوث مارا بسيارته في كولومبوس بولاية أوهايو حين رأى رجلا أشعث الشعر ومعه يافطة مكتوب عليها أن لديه صوتا إذاعيا ويحتاج للمساعدة للحصول على وظيفة.
كان السيد تيد يقف يومها عند تقاطع إشارة، وما كان من دورال إلا أن صوره ووضعها على موقع "يوتيوب" لتبدأ مرحلة جديدة من حياته.
فقد انهالت عليه وسائل الإعلام لعمل المقابلات وتوفير عمل له لدى الإذاعات. وبدأت رحلة تأهليه والعلاج من الكحول والمخدارت.
وبات تيد يسجل دعايات ماركات مشهورة بصوته، وهو ما در عليه بمال كثير.
في مايو 2012، تم إصدار كتاب عن حياته تحت عنوان: "الصوت الذهبي: كيف نقلني الإيمان، والعمل الجاد، والتواضع من الشارع إلى التحضر".
عدد اليوم
