من جهته، أكد جمال بوهندي مدير منتخبنا، أن «الأبيض» حقق الهدف من المشاركة في الدورة، لكنه أبدى تحسره في الوقت ذاته لخروجهم من الدور ربع النهائي على يد الكوري الشمالي في الوقت بدل الضائع، مشيراً إلى أن اللاعبين قدموا عصارة جهدهم خلال مباريات الدورة من أجل تشريف الكرة الإماراتية بأحسن طريقة.
وقال: «أشكر اللاعبين والجهازين الفني والإداري على المستوى الذي ظهر به المنتخب خلال المنافسة، رغم الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب خلال المباريات والمتمثلة في الإصابات والإيقافات»، مضيفاً «يجب أن نكون فخورين بهؤلاء اللاعبين الذين لم يتهيبوا المنافسين رغم فارق السن».
وأوضح «رؤية اتحاد الكرة المزدوجة من وراء المشاركة تحققت بالكامل»، وقال: «لقد استفدنا من الدورة بالشكل المطلوب وحققنا أهدافنا منها».
وأضاف «سعينا لضرب عصفورين بحجر واحد بالمضي قدماً في المنافسة، بجانب تجهيز المنتخب لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ولكن شاءت الأقدار أن نغادر من الدور ربع النهائي».
وقدم بوهندي شكراً خاصاً للثلاثي سعيد الكثيري وبندر الأحبابي وسلطان برغش، وقال: «نشكرهم لتلبيتهم نداء الوطن، ونحن سعداء بالمستوى الذي قدموه خلال الدورة وكانت لديهم إسهامات كبيرة في بلوغ المنتخب للدور ربع النهائي، كما أنهم قدموا خبراتهم لبقية اللاعبين، وهو أمر سيفيد المنتخب في المستقبل».
ولفت مدير المنتخب إلى أن الأبيض هو من المنتخبات القلائل التي شاركت بلاعبين تحت السن، وقال: «دفعنا بلاعبين مواليد 93 والدورة لمواليد 91 وفقاً لرؤية اتحاد الكرة المستقبلية في تجهيز اللاعبين لما هو قادم».
وأضاف: «يجب أن نكون فخورين، لأن لاعبينا شاركوا في بطولة دخلتها منتخبات أخرى واضعة اللقب هدفاً لها مثل المنتخب العراقي الذي يشارك بلاعبين سيتوجهون بعد الدورة للسعودية للمشاركة في خليجي 22، بجانب المنتخب الكوري الجنوبي الذي يشارك بمواليد 91، وأيضاً استدعائه لثلاثة لاعبين من المنتخب الأول شاركوا في مونديال البرازيل».
وقال: «كان يمكننا أن ندفع بلاعبين مواليد 91 يلعبون من المنتخب الأول، وعندها كان الأمر سيكون مختلفاً، ولكن في الأخير يجب أن نكون سعداء بهؤلاء اللاعبين الذين تمكنوا من مجاراة المنتخبات وتأهلوا لربع النهائي».
واختتم «خرجنا بالعديد من الإيجابيات والسلبيات وسنستفيد منها في الفترة المقبلة». (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
