الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«فرصة لقاء» يقدم الانسجام بين الحروفية والموسيقى الشرقية

«فرصة لقاء» يقدم الانسجام بين الحروفية والموسيقى الشرقية
11 ديسمبر 2010 23:46
اقيمت مساء أمس الأول على قناة القصباء بالشارقة فعالية معرض “فرصة لقاء” التي أقيمت ضمن مهرجان الفنون الإسلامية “نقش ورقش”. بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون في الدائرة ومروان السركال مدير عام القصباء. ويمكن تلخيص فكرة المعرض بالقول إنها جذب الجمهور المتواجد في لحظة ذروة، وربما بالصدفة أيضا، نحو الفن بأنواعه، وهذا ما حدث بالفعل، إذ أن الجمهور في القصباء، عربيا وغير عربي، قد انجذب في البداية نحو الكراسي التي بدت غريبة بالنسبة إليه، فهي عبارة عن لوحات حروفية عربية من الممكن الجلوس عليها للاستماع إلى الموسيقى بما يُحدث نوعا من التفاعل بين المزاج المعماري الشرقي الكلاسيكي للقصباء والحروفية العربية والموسيقى الكلاسيكية العربية الحديثة. وقد قدم العازف سامر التميمي من العراق عددا من المعزوفات المعروفة من الموسيقى العربية التي بدت مبهجة لجمهور غير عربي، ربما بسبب إحداث قدر من التفاعل والانسجام بين فنون تنتمي للثقافة العربية بصفاء. عزف التميمي مقطوعات موسيقية شرقية لرياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش وكذلك لفيروز والرحابنة. وأعرب العازف التميمي لـ”الاتحاد” عن سعادته بهذه التجربة وقال “إنه جمهور مختلط الجنسيات ومتعدد الأجيال ويتذوق الموسيقى الشرقية، وهذا أمر لافت للاهتمام ويشير إلى أن الموسيقى الشرقية ما زال محبوها يتابعونها ويستمعون إليها” وأضاف”هناك تأثير متبادل بين الفنون، ويتحقق الانسجام بينها بإدراك الفنان لقيمة الفنون الأخرى بحيث تصبح ملهمة بالنسبة له في فنه، بحيث يمكن لمؤلف موسيقي أن يستلهم مقطوعة موسيقية من لوحة حروفية عربية إذ يتأملها جيدا”. وعن فن الحروفية العربية والموسيقى الشرقية، قال العازف سامر التميمي “كما لو أن هناك روحا تجمع أحدهما إلى الآخر” مؤكدا أن ما حدث مساء أمس الأول “يدل على أن الفنون العربية الكلاسيكية ما تزال مؤثرة في الناس، فما الذي يعنيه أن يأتي إليك شاب في مقتبل العمر ويطلب إليك أن يسمع مقطوعة موسيقية بعينها لفيروز؟ ألا يدل على أنها ما تزال مسموعة رغم سطوة الفيديو كليب والفضائيات والمؤثرات الأخرى”. جدير بالذكر أن كل كرسي يمثل عملا فنيا بحد ذاته، بحيث أن كل كرسي – لوحة حروفية يعبر عن رؤية كل فنان من الفنانين الذين أسهموا في”فرصة لقاء” وهم: آلاء إدريس وعلياء لوتاه ويوسف موسكاتيللو وهند بن دمثيان وإسماعيل الرفاعي وخالد عبد الله وميثاء بن دمثيان ومحمد حميدة ونور عبد الله وصالح الهجر ويسرى صالح.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©