الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

100 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية في أبوظبي

18 سبتمبر 2011 10:44
أسدل الستار أمس على فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية ‘’أبوظبي 2011 التي استمرت أربعة أيام بحضور جماهيري بلغ 100 ألف زائر، معظمهم من الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، محققاً نجاحات جديدة في استقطاب أنظار العالم إلى تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق، ومسلطاً الضوء على أهم الرياضات المتعلقة بالصيد بالصقور والفروسية. وشهدت باحة مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي أمس اختتام فعاليات المعرض الذي رعاه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بمشاركة نحو 596 شركة مثّلت 28 دولة، بعد استعدادات استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، للترويج لهذا الحدث داخل الدولة وخارجها. وتباشر صباح اليوم الشركات المشاركة في المعرض بإخلاء ساحة المعارض، وترحيل الأجنحة المبنية، واستخراج التصاريح اللازمة لإبرازها للأمن عند بوابات التحميل عند قاعات المعارض. وتألقت خلال المعرض العديد من الشركات المحلية والعالمية الرائدة في مجال توفير منتجات الصيد الفاخرة والعريقة التي تضفي رونقاً خاصاً على المعرض لكونها تستهوي عشاق الصيد من مختلف أنحاء العالم. وأكد عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، أن النجاحات المتتالية التي يحققها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تأتي نتيجة للدعم غير المحدود الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بما يعكس مدى حرص الدولة البالغ على إحياء التراث، والمحافظة على الرياضات العربية الأصيلة التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم، مُشيراً إلى أن المعرض يخدم شريحة واسعة من الصقارين ومحبي الصيد والفروسية في المنطقة والعالم. وأشاد القبيسي بالاهتمام الإعلامي الكبير الذي أبدته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لإبراز فعاليات الحدث الأهم من نوعه كافة، والذي شهد إقبالاً منقطع النظير من عشرات الآلاف من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وأنحاء العالم كافة، وبالدور المتميز الذي تؤديه الصحافة الإماراتية المحلية في إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تشجيع الصيد المستدام وحماية البيئة والمحافظة على التراث العريق للدولة والمنطقة. وأكد أن معرض الصيد والفروسية يعد فرصة ثمينة للمساهمة في التعريف بإنجازات وخطط دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز الصورة الحضارية للإمارات. وأكد القبيسي أن عدداً كبيراً من الشركات المشاركة بادر بحجز مساحات في المعرض المقبل. واهتمت الصحافة العربية والعالمية بفعاليات وأنشطة المعرض الدولي للصيد والفروسية، حيث نشرت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية أخباراً وتقارير وتحقيقات موسعة حول المعرض الذي بات أحد أبرز المعارض التي تستضيفها أبوظبي. وقال إن نسبة زيادة العارضين في العام المقبل لن تزيد على 20 بالمئة حتى يمكن مواجهة الزيادة على طلب العارضين وتلبية احتياجاتهم بما يتوافق مع المعايير التي وضعتها إدارة المعرض. وسجل جناح الأسلحة نسبة ‘’مشاهدة عالية وإقبالاً كبيراً’’، بحسب ما رصده منظمو المعرض، حيث اجتذبت الأسلحة الجمهور الذي اطلع على الأسلحة الخفيفة التي تعرض للمرة الأولى، والتقنيات العالية المزودة بمستوى متقدم من عوامل الأمان والسلامة. وقد حظي المعرض خلال أيامه الأربعة الماضية بزيارات متعددة من قبل الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، ووفر لهواة الصيد والفروسية والزوار فرصة التجول في أركانه الممتدة على مساحة تبلغ 31 ألف مترا، حيث ظفر المعرض بفعاليات أثبتت نجاحها خلال الدورة الحالية. ونجح المعرض في استقطاب أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب والأطفال، الذين وجدوا في المعرض أجنحة كانت تلبي رغباتهم، إضافة إلى التعرف إلى تراث الدولة وقيمها الشعبية. وتضمن المعرض أنشطة تراثية أعدتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وفقاً لاستراتيجيتها في الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وبما يساهم في تحويل المعرض إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة، ويستقطب عشرات الآلاف من الزوار من داخل وخارج الدولة، حيث تم في هذه الدورة بشكل خاص تكثيف الأنشطة والفعاليات الموجهة للأطفال. ومن الفعاليات التي تضمنها المعرض، ركن يجسد التراث المعنوي للدولة يركز على نقش الحناء، عرض المنتجات اليدوية، الرحى، الأكلات الشعبية، الطين، الحلوى، الأعشاب، الفخاريات، إضافة إلى ركن خاص بالعروس الإماراتية القديمة، لتعريف الزوار بملامح العرس التقليدي وزينة العروس وذهبتها والمندوس ومختلف المواد والأشياء التي كانت تستخدمها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©